طلعتلي سفرة على قطر وخلص بدي اشتغل هناك ... وامي سمعت هيك وانجنت ... " يما كيف بدك تروح بلا مرة وسكنك مأمن ... كيف بدك تعيش هناك بلا ما حدا يهتم فيك ... بدك تتزوج يما "
جاوبتها : ما بدي ما بدي اتزوج ...
امي :اسمع انا اصلاً لاقيتلك العروس وحكيت مع امها واخذت موعد بكرا .... بدك تروح يعني بدك تروح ...
انا : وين لاقيتيها هاي ...
امي : دلتني عليها جارتنا ام ايمن وشفتها بنت بتاخد ضبنات العقل ...
انا: ويما متى لحقتي ....يما خلص ما بدي ...
امي : اذا ما بتروح لاغضب عليك ...
انا : يما مشان الله ... ( وبلشت امي دعاوي عن جنب وطرف )
كملت : خلص بروح معك بروح ...رحنا على دار ابو علاء لاشوف العروس .... وطبعاً انا ما شفتها ... ولا حتى اتطلعت عليها ... وبعترف كنت طفس وانا احكي معها ... وكنت متمني انه من طفاستي وزناختي تيجي منها وترفضني مش مني ... واطلعت من عندهم حتى اسمها ما احفظته ... وكنت موقن بل متأكد انها رح تكبلي مي باردة ( وهو المطلوب )
تاني يوم رنت امي عليهم ... وانا ابتسم الابتسامة الصفراء ... وحاطط ايدي ورجلي بمي باردة ...
امي : "ألو ألو ... ام علاء ... كيفك شو اخبارك ... والله تمام مناح ... اه اه ... هههههههههه ....يخرب شرك .... اه .... سألتيها .... اه وشو رأيها .... اه اه ااااااه .... طيب ماشي ماشي ماشي" ....
انا ( وحاسس بالانتصار) : خلص يما تزعليش بنخطب ست ستها ...
امي : وليش تخطب غيرها ؟! اعطونا موعد الاثنين الجاي لنقطع المهر ...
وانا انصدمت صدمة عمري ... وبلّمت عالحيط ... وراحت امي ورجعت ... وانا على نفس الصفنة .... ( كيف كيف تقبل فيِّ اي انا ما كنت طايق حالي من زناختي وطفاستي وجفاستي ... اي والله لو حدا يتعامل معي بنفس الطريقة اللي تعاملت معها فيه لاقل اشي اتف بوجهو ) ....
ضليتني مصدوم ليوم الاثنين ... و مخي صار يودي ويجيب ... وبحاول ارجع لخططي التكتيكية لحتى اتملص من الموضوع ... يعني اعمل حالي احول ... (لا جد اني اهبل ) ... طيب اصير اعرج ...(لا لا قديمة الفكرة ) ... طيب شو أساوي ... انا الزيجة كلها شايلها من بالي....
رحنا يوم الاثنين وانا بالي حيران .... وقلت احسن اشي اشتغل بالمهر واخليه مش عاجبني مهما كان ...قعدنا عند الجماعة وكنا ماخذين عمامي وخوالي ومختار الحارة ... ابو محمد ... وبلشو يحكو بموضوع المهر .... طلب ابوها بالأول ... ٥ الاف ب ٧ مؤخر ... ( أشرت الابوي انه ينزل )
وقاله ابوي غالي .... رد طلب ابوها ٤ ب ٦ ... ( أشرت لابوي ينزل ) ... طلب ابوي ينزل شوي ... قاله ابوها ٣ب ٥ ( أشرت ينزل ) جحرني أبوي وشد عسنانه والله اعلم باقي الشعيرات اللي عراسه بلشو يوقفن ... قلي أبوي : اسامة بدي اياك على جنب ... رحنا وقفنا برة وقاللي ابوي : وبعدين معك واحنا بنفاصل على شوال بصل ...
انا : يابا مش غالي شوي ...
( طلع البخار من دينيه ومش ناقص غير يشلح القشاط ويخزينا قدام الجماعة ) وقال : لا مناسب كثير .... الكل هسا ٥ ب ٧ يعني ابوها متعاون ... انا موافق ...
انا : بس ...
ابوي : لا بس ولا مس .... هسا بنتفق وخلص ...يا حسرة قلبي ... رحت عالغرفة وانا عليم الله الدمعتين موقفين على باب عيني ... يا عمي ما بدي اتزوج ... خلص ما بدي ...
وما بعرف كيف مر الاسبوع وكنا كاتبين الكتاب وعملين جاهة وحفلة ... حسيت حالي بحلم حلم مرّ بسرعة.... ما عرفت بالاسبوع غير اسمها ( عبير ) ... وطبعا ما انتبهت عشي ثاني ... من كثر ما بالي مشغول ....
عزمونا عالغدا و عزمناهم وكنت اقعد نص ساعة معها واقوم اطلع ... ومش ضايل غير اسبوع ع سفري وانا يا دوب كل اللي قعدتهم معها غير ساعتين زمن ... وبصراحة مو مفكر اقعد ...
أنت تقرأ
ليل وكوخ وشتاء
Romanceلا ادري كيف احببتها ومتى .... هذه حقيقة ..لم ادركها الا متأخراً .... الان تريد ان تتركني ... وانا لا استطيع الرفض ... احبها ... ولاني احبها سأتركها ولو كان هذا القرار ضد ارادتي ...