- حسام ... هل تتذكر سالى عادل ؟
ساد الصمت حتى عاد عاصم يقول :
- تلك التى كانت تعمل فى ملهى ......
قاطعه حسام فى نبرة بدت حزينة :- لماذا تسأل عنها الآن ؟
- هل أنت على يقين من أنها أجهضت الطفل ؟
- بالله كف عن حرق أعصابى ... هات ما عندك دفعة واحدة
- حسناً ... إليك ما جاء بالمحضر أمامى
استمع إليه حسام فى أنفاس لاهثة وقلب يكاد يقفز من صدره وهو يقرأ على مسامعه :
- الاسم شريف حسام منصور ... السن ثلاثة أعوام وشهرين ... اسم الأم .........
أكمل حسام بصوت يشوبه الرهبة والخوف والرجاء :
- لا تقل سالى عادل
- نعم ... سالى عادل
أنت تقرأ
وعاد ينبض من جديد _ كاملة( قريبًا في جميع المكتبات)
Romantikصغيرة .. جميلة .. ووحيدة .. وكأنها وردة برية قد نبتت فجأة في صحراء قاحلة جرداء .. هكذا كانت أعماقي قبل أن تسكنها .. حتى الوحوش تخشاها .... لم يكن في مخيلتى تلك الليلة سوى أن أبقيها معي .. لم أفكر كثيرًا .. بل ربما لم أفكر أبدًا .. وكيف أتركها تذهب...