.
*
.
...[ انيانغ ] ...
"طُرق باب المنزل ليتجه إليه نامجون بهدوء ليتحول ذلك الهدوء الى جحيم و غضب لرؤيته سومين تقف امامه بأنزعاج تحمل بعض الكُتب بين يديها"
اتكئ نامجون على الباب مُكتفياً يديه : انظرو من عادت إلي بقدميها
قوست سومين حاجبيها بأنزعاج من استفزاز نامجون لها : لقد اتيت لأُعيد كُتب جين اوبا التي استعرتُها منه، حمدلله انها لم تُحرق
نظر نامجون للكتب بين يديها : ما الذي يجعلني اصدقك؟ ، رُبما هو مجرد عذر لمقابلته
اقتربت سومين بغضب لتدفع الكتب الى صدر نامجون بقوه : سلمه تلك الكتب بدلاً مني ايها المزعج
ابتعدت سومين لتُغادر الا ان صوت نامجون استوقفها : هل تعرفين كيف تعتنين بجريح؟
صرخت سومين : اجل ، و لن اعتني بك ايها المجرم
"انتبهت سومين لنظرات رجال نامجون و اقترابهم منها بهدوء، لتسرع بخطواتها الى بوابة المنزل الا انهم كانوا اسرع منها ليتمكنوا من اغلاقها قبل ان تخرج"
نظر نامجون إليهم ببرود : جيد ، ادخلوها
"صرخت سومين عندما امسك بها احد رجال نامجون ليسحبها بأتجاه المنزل و هي تحاول الافلات منه بخوف و هي تصرخ، ليضع الرجل يدهُ على فمها ليكتم صرخاتها "
"ادخلها المنزل ليأمره نامجون بالخروج و الوقوف امام باب المنزل في حال ان حاولت الهرب"
سومين بخوف : اذا تجرأت على لمسي اقسم بأني سأخبر والدتك بشأنك
وضع نامجون الكتب بملل على الاريكه : اوه سمعت ذلك التهديد كثيراً منكِ انتي و جين، رغم ذلك لم تفعلا شيئاً، لما هل احببتني و تخشين ان اقع في المشاكل؟
سومين : هه ، انا اتمنى ان تذهب الى الجحيم ، اي حب تتحدث عنه؟
جلس نامجون على الاريكه : اذن اخبريها
اشاحت سومين بوجهها بعيداً عنه بأنزعاج : ...
ابتسم نامجون بخبث : لا تستطيعين، أليس كذلك؟ ، لأنكِ تعلمين جيداً ماذا سأفعل بالمُقابل
ازداد توتر سومين و خوفها لتضغط على يدها بألم : لم اعد اهتم، اذهب و اخبرها بذلك سأكون مُمتنة لك لأنهاء هذه الخطوبة اللعينه
أنت تقرأ
i can take your fear / أستطيع أخذ خوفك
Fanfictionلأني أُحبك .. اكثر من اي شيء .. اكثر من أي شخص .. أُريد مُساعدتك .. أُريد أن آخذ الآمُك بعيداً .. فقط ثق بي .. استطيع آخذ خوفك. ... لكل شخص من ابطالُنا لديه مخاوفهُ الخاصه .. التي يُريد الطرف الآخر ان يأخذها بعيداً عنه .. لكن ما الذي يمنعهم من اخذه...
