فتحت عيني ونظرت في الساعه بجانب السرير السادسه والنصف نظرت لزين وانا اتحسس ملامحه بأناملي ولحيته التي اصبحت خفيفه بعض الشيء فيظهر منها بعض الشعيرات اقتربت له وقبلته بخفه ثم قمت من السرير وانا اسحب حولي غطاء لكي اغطي جسدي دخلت الحمام وبدأت استحم والماء يتصبب فوقي انتهيت وخرجت وذهبت لخزانتي ثم اخرجت بيجامه بيضاء بتفاصيل بارزه باللون الابيض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التفت لأخرج من الغرفه بعد ان القيت نظره على زين النائم ذهبت نحو الباب وحين فتحته وجدت تيدي امامي " لقد اخفتني واللعنه تيدي ...." صمت وانا انظر لعيناه المحمره من البكاء قفز فوقي ودفن وجهه في عنقي " ماذا بك تيدي ؟ " اشتد بكاءه ف اخذته واغلقت باب الغرفه وذهبت نحو غرفة ابي وانا اطرق الباب ولازلت احمل تيدي وهو متشبث بي وبكاءه لم ينقطع " تفضل " فتحت الباب وجدت ابي يجلس على طرف السرير وينظر لي بدهشه ولحال تيدي " بني ماذا بك ؟" اخذه من على كتفي لينظر تيدي له وليبدء يروي ما حدث له ببكاء "لقد كنت نائم ابي .... و فتح باب غرفتي وجدت مارك يقف امامي ...." نظرت لأبي قليلا ليبادلني تلك النظره " اتى نحوي ابي وكان يترنح ويبدو انه ثمل اصبحت ابكي بشده ولكنه اتى وقام بصفعي بهمجيه ونظر لي بغضب ثم قال حين يأتي دورك ستقتل "
اشتعلت عينا ابي وذهب خارج الغرفه بسرعه وحملت تيدي وانا اركض خلفه " ابي انتظر قليلا ... ابي " تعبت وانا اركض له امسكت بكتفه " دعني اتحدث مع زين " قال ابي بلهجه حاده " بماذا تريدين التحدث معه .... لقد ضرب تيدي هذا اللعين ... كيف يجلس في بيتي اذن " نظرت له وتحدثت بهدوء " انتظر ابي قليلا اعلم انه اخطئ ولكن انتظر سنريه حين يستيقظ زين حسنا ؟" اومئ لي بضيق وهو ينظر نحو باب غرفة السيده تريشا ومارك .
#سحر
استيقظت وكان القصر فارغ ذهبت للأسفل ولم اجد احدا خرجت للحديقه حين سمعت صوت احدا يغني بالعربيه وكأنه يتقنها "يا مايلة عالغصون عيني سمرا يا حورية ورد الهوى عندنا بيموج عالميه يا مايلة عالغصون عيني سمرا يا حورية نسم علينا الهنا بألحان سحرية نحنا دعانا الهوى تانلتقي بعيدو رحنا بليلة غوى نقطف عانقيدو" كانت هناك فتاه ذات شعر كستنائي تجلس على الارجوحه ولا ارا منها سوى شعرها المنسدل ويغطي ظهرها بأكمله , هل يعقل ان تكون واحده من الخدم ؟ " صوت جميل " اقتربت لها وانا اضع يدي على كتفها لتلفت لي بسرعه " ر.... رفيف " ابتعدت بسرعه وانا اركض واتت هي ورائي لم اجد السلم لأصعد لقد تحول القصر لغرفه .... غرفتي انا .... هناك فراش بجانب الجدار وصور معلقه في كل مكان فيها والجيتار خاصتي يرقد على السرير " اتتذكرين سحر ؟ " التفت ووجدتها خلفي وهناك دماء تسقط من مقر قلبها كنت صامته وانا استمع لها " تذكرين كيف شاركتك هذه الغرفه ؟ .... تذكرين كيف كنا ؟ ..... لقد حميتك بروحي سحر .... ولكنك تخليتي عني وتركتيه ليقتلني " تحدثت ببكاء " انا لم اتركك رفيف لقد كنت خائفه .... رفيف انا اسفه " ضحكت بصوت مرعب فور ان انهيت جملتي " اسفه ؟ لقد سلبتيني حياتي سحر .... لقد كنت انانيه وبشده .... انتي لست ابدا شقيقه .... انتي كاللعنه .... عبئ على عائلتنا اكرهك .... اكرهك " اقتربت مني ووضعت يداها حول عنقي واصبحت تضغط على رقبتي حتى سمعت فقرات عنقي تطقطق .
" سحر ماذا بك استيقظي " فتحت عيناي ورأيت تايلور وفورا ارتميت في عناقه اصبح يحرك يداه على ظهري ثم ابتعد وهو يقرب لي كوب ماء وانتظر حتى هدأت " سحر ماذا حدث ؟ " نظرت له بأبتسامه مصطنعه " كابوس " نظر لي ثم قال " من هي رفيف سحر " فتحت عيناي وانا انظر له ولكن قد استسلمت ..........
#زين
"سيلينا ماذا تنوين فعله ؟ " رفعت رأسها من بين كفيها " انا حقا لا اعلم زين " تنهدت وهي تقف وتقترب من النافذه " اتعلم .... انا اعلم ان والدتك تكرهني بل تمقطني ..... وحقيقة اعتدت على ذلك منذ وفاة والدتي .... فلم اعد اكترث حقا , ولكن لماذا عليها ايذاء اخوتي ؟ .... ان كان امامها عدو ف هو انا زين وليس اخوتي .... " صمتت قليلا وهي تنظر لي وكأنها تراجع نفسها في ما ستقوله " اقسم زين ان اذت والدتك اخوتي مره اخرى سأنسى عمي وسأنسى حبي لك .... سأقوم برد كل ما فعلته لي .... حتى وان اضطررت سأفعل ما سأظطر له زين " نظرت لها بصدمه ليس لتهديدها لوالدتي واللعنه ف في نهاية الامر هي مخطئه ولكن لم تتحدث سيلينا هكذا من قبل اخافتني " سيلينا اهدئي عزيزتي " اقتربت لها وفتحت ذراعي على مصرعيهم " لا ندري غدا ماذا سيقدم لنا " تنهدت بضجر " ولكني قد سئمت .... سئمت تلك المفاجئات التي تأتي من غدا ..... اتذكر زين والدتي ؟ اتذكر الحادث ؟ اتذكر كيف كانت دماءها تغطي الارصفه ذلك اليوم ؟ " دفعتني قليلا وهي تبكي لتدخل للحمام ووقعت انا بسبب فقداني للتوازن خرجت من الغرفه وذهبت لنهاية الرواق غرفة والدتي .... فتحت الباب بسرعه ودخلت لها وهي تجلس على سريرها نظرت لي بفزع وكانت ستتحدث ولكني بادرت بصراخ " اللعنه تريشا .... ستدمرين حياتي ..... لقد اخترت سيلينا حاولي تقبل الامر .... لما عليكي ان تدمري الامر فقط تقبليها ..... استمعي لي اقسم ان حدث لهم مكروه او مس اي احد من عائلة مالك سوء بسببك سأنسى تماما اني ولدت من رحمك اتفهمين ؟ " لا ادري كيف اتت لي تلك القوه لأصرخ بها ولكنها اومئت بخوف لأخرج من الغرفه واتجهت لغرفة السيد غوميز .
" هل لي بالتحدث معك قليلا " اومئ لي وهو ينظر لأوراقه " تفضل زين انا اسمعك " .... صمتت وانا امضغ شفتاي ثم تحدثت " لقد اخبرتني سيلينا بأمر مارك وتيدي .... اعلم انك غاضب .... واعدك اني سأنتقم من مارك قريبا .... ولكن فقط عدني انك لن تخبر احد بما جرى و ستساعدني في ما سأفعله "............
