تلك الحاله من الصمت التي تحيط مائدة الطعام الان ...... كل من على الطاوله شارد الذهن ويتناول طعامه في صمت .... حتى تيدي ..... سيلينا هي صامته ولكن تلك الضجه في عقلها جعلتها صاخبه من الداخل .... كل ما تفكر به شيئان لماذا كانت تريد والدتها الرحيل ؟ والانتقام ايضا .
" عزيزتي ؟" نطق بها زين ويده تتسلل ليدها ... " ها ماذا ؟ " تنبهت من شرودها " السيد غوميز يريدنا بعد ان ننتهي من الطعام " اومئت له وهي تنهض من مكانها " لقد انتهيت بالفعل .... سأذهب " ذهبت لمكتب والدها " ابي هل تريدني ؟ " اتاها صوته من خلف مكتبه " تفضلي سيلينا " ذهبت وجلست على الكرسي بجانب الطاوله ..... وقع والدها بعض الاوراق ثم رفع نظره لها .
" اذا سيلينا ... ماذا تعلمين عن مارك ؟ غير كونه مصمم ف الازياء .... ف انتي تعملين معه منذ الصف التاسع " قالت سيلينا في محاولة للتذكر " لا اعلم شيء عن عائلته ... ولم نرى احد منهم مطلقا .... واعلم انه كان متزوج من امرأه تدعى جيسيكا افلين ... ولكنها اختفت .... بشكل غريب و قام بالابلاغ وظهرت القضيه في الصحف ان كنت لم تقرأها ... فهي موجوده على الانترنت احداث القضيه حتى انتهت ..... " صمتت قليلا ثم اردفت بسرعه وكأنها تذكرت
" من حين لأخر كان يأتي له فتى في ال 20 من عمره كانا يغلقان باب المكتب لمدة لا تتجاوز الساعه ثم يخرج الفتى وبيده اوراق كثيره وحقيبه سوداء .... لا نعلم عن هذا الفتى شيء حقا .... وحين سألت مارك قال بأنه لدي عمل اخر غير الازياء " ......... ابتسم السيد غوميز وفرج عن اساريره .
#سيلينا
خرجت من مكتب ابي وذهبت لغرفة نومي ولكن في طريقي رأيت سحر تقترب مني وعلى وجهها علامات التعب سندتها بيدي وانا انظر لها " ماذا بك ؟ " قالت بصعوبه " اشعر ببعض الالم في معدتي وغثيان لا عليكي سيلينا فقط اوصليني لغرفتي لأنام وسأكون بخير حين استيقظ " اومئت لها وانا اساعدها للذهاب ... ادخلتها وجعلتها تسترخي وجعلتها تنام ..... اريد رؤية زين ..حقا لقد كانت تلك الايام عصيبه .... احتاجه فقط .... اعلم انه ايضا بحاجه الي ذهبت لغرفتي وفتحت الخزانه واخذت فستان ازرق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبدأت ارتديه واضع مستحضرات التجميل .... اتصلت بأحد المطاعم وحجزت احدى الطاولات وطلبت منهم تزيينها بأحسن طريقه
