اتندم في كل مره اتمنى له الخير فيها

10.7K 145 15
                                    

بدات ٢٠١٧/١١/١٣
اخي
كم هي جميله هذه الكلمه بالنسبه لكم فعندما يسمع احدكم هذه الكلمه تشعرون بالامان
فهو ذلك السند لأخته
انه الشخص الطيب العطوف
الذي يحبها ويحميها ويتمنى الخير لها
هو الشخص الذي لاتكتمل حياتها بدونه ....

حسناً في هذا الامر انا لا اتفق معكم
بالنسبه لي هذه الكلمه
تحمل السموم والاحقاد
تحمل الكره والاحزان
بل انه يحمل الالم والخبث والظلم
وكل ماهو مؤذي ويجرح الانسان

انا هبةٌ بما للاسم من معنى
انا هدية من الله لعائلتي
لكن لااحد منهم قد قدر قيمتي
كنت مدللةً لدى امي عند ولادتي
كنت حبيبة امي وابي في بداية ايامي
لكنهم لم يقدروني بعد ولادة اخي
اصبحت لااسوى شيءً لديهم
تركوني .. اهملوني .. ونسوني
لم يهتم بي احدهم بعدما اتى
ومن هنا تبداء قصتي
عفواً انا اعني عذابي
اجل منذ قدومه بداء عذابي
وعندما كبر لم يقصر واكمل ماكان في الماضي
ادى هو دور اهلي
لكن ياليته فقط يهملني وينساني
لابل يقوم باذيتي ويذكرني بايامي
يذكرني بكل تفصيلٍ كانا يفضلانه به علي
ويحرق قلبي ويحطم حتى اصغر امالي
حتى بدأت ايأس واصبحت اتمنى موتي على حياتي
لكني اتحمل من اجل اختي
نعم لكي لايحدث لها مايحدث لي
واكون لها السند حيث كنت بلا سند
لكي ادافع عنها ولاتظلم كما ظلموني
ساضحي لاجعلها لتحيا الحياة التي لم احظى بها
اي ساجعلها تحصل على مالم احصل عليه انا
الحب ... الحنان ... الدفء ... الامان
واهم مافي ذلك العائله
ساصبح لها الوطن
لاشعرها انها افضل واشعرها بالامان
هكذا ساكون انهيت ماعليّ
وسأكون اكثر راحه اذا كانت سعيده واكملت حياتها بجد من بعدي

~,~,~,~,~,~,~.~,~,~
هبه
(منذ كنت صغيرةً وانا محبوبه كنت مدللةً لدى والداي ليس فقط منهما بل من قبل كل عائلتي فقد كنت الحفيده الكبرى للعائله فكان الكل يحبني لكوني اول طفله لديهم كنت اتلقى الحب من كل جانب وهذا شيء جعل الجميع يعتقدون ان الفرح لم يفارقني منذ صغري لكن هذا الشيء غير صحيح اصبح لي اخ يصغرني بسنتين حسناً ستقولون هذا جيد كم هو جميل لكن انا لن اقول ذلك فقد اصبحت نكره بالنسبه لوالداي لن يهتما بي لفرحتهما الكبيره بقدوم الفتى لهما فارسلاني لجدتي لتقوم بعنايتي فلم يعد لهما متسع من الوقت لي)
(كبرت في بيت جدتي وتغيرتي وقد اصبح عمري ٦ سنوات اي ان والداي لم يرياني لمدة ٤ سنوات سوى في الاعياد كالغرباء تعلقت بخالي الكبير فهو كان يحبني كثيراً كنت كإبنته الصغيره بعد هذه المده عادا والداي لاخذي بالطبع قد عانيا من الامر لانني كنت ابكي كثيراً واريد العوده الى خالي لكن لم يصغي لي احد كانا والداي بالاسم فقط لم اشعر بمعنى الام والاب من قبل مر الوقت واصبح عمري ٨ سنوات كنت اكره اخي لكونه يضايقني كان يرى الفرق في معاملة والدينا له فكان عندما يفعل شيء خاطئ يقول انني من فعلته وبالطبع هما سيصدقان ابنهما المدلل)

اختي الكبرى (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن