اختي الكبرى (مكتمله)

٨

(اصطحبوا لين وعادوا الى المنزل)
هبه (شعرت ببعض التوتر قبل دخولها للمنزل)

جود (امسك يدها): هبه عليكِ الوثوق بي لااريد ان ارى التوتر في عينيكِ وانا قربكِ هذه المره لن اذهب دونكِ صدقيني

هبه : هذا ما يوترني اخاف ان تتشاجر مع مصطفى ويؤذيك

جود : لاتقلقي لن يحدث شيء

مصطفى (قاطعهم بفتحه للباب)

لين (اختبأت خلف جود وهبه)

جود : مرحباً
مصطفى (نظر الى هبه بغضب): هل تعلمين كم الساعه الان

هبه (ابتلعت ريقها بخوف)
مصطفى : انها الـ١١:٣٠

جود : وماذا في ذلك

مصطفى : ا..
جود (قاطعه): اولاً هبه موثوق بها حتى لو لم تاتي للمنزل وثانياً هي اكبر منك وثالثاً لاحق لك مسها بأي اذى رابعاً ا...

مصطفى (قاطعه): هل اصبحت محامياً الان

جود (ابتسم): لا لكن من اجلها سافعل كل ما تريد ان صديقي المحامي سيف الـ..... سيرفع قضيه ضدك او لا هل تريد الحقيقه ان القضيه مرفوعه منذ مده وقد علمنا عن الكثير من النشاطات الغير قانونيه التي تفعلها هل اذكرها لك

مصطفى (لم يستطع النطق بأي كلمه فقط ابتعد عنهم وذهب الى غرفته)

هبه : هل هذا صحيح

جود : اجل انه صحيح 

لين : هيا فلندخل

(ذهبوا الى الداخل كل شخص توجه الى سريره للنوم)

هبه (عندما دخلت الى غرفتها وغيرت ثيابها توجهت لسريرها لتتفاجئ بعدم وجود الدب قامت بفتح الخزانه حيث تحتفظ بمجموعة الدببه والهدايا لتجدها خاليه بحثت جيداً في الغرفه لكن لم تجد شيء تجمعت الدموع في عينيها وجلست على الارض تبكي لتسمع صوت هاتفها فتحته لتجده مصطفى ارسل لها مقطع فيديو فتحته وتفاجئت بمصطفى الذي قام بجمع كل ما في الخزانه وحرقه وكتب لها رساله "ساحرقكِ يوماً هكذا" فبدأت تبكي بصوت محاوله عدم اصدار صوت لكن شهقاتها بدات تعلوا)

جود (كان ذاهباً باتجاه الحمام ليسمع صوت شهقات هبه فطرق باب الغرفه): هبه ماذا يحدث

هبه : لقد حرق كل شيء اهئ اهئ اهئ

جود : هبه افتحي الباب هذا يكفي افتحي لي

هبه (قامت وفتحت الباب)

جود (امسك وجهها بين يديه): ماذا جرى