اختي الكبرى (مكتمله)

٧

بعد فتره
هبه (انهيت من اختباراتي وهاقد حان موعد حفلة التخرج لي ولزملائي في الجامعه استيقظت صباحاً وبدأت بروتيني لاتجه الى الجامعه بعد ذلك)

لين (دخلت الغرفه وهي تحمل صندوق كبير كانت بالكاد تستطيع رفعه)

هبه (كانت تقف امام المراه تسرح شعرها لتنظر الى لين): ماهذا من اين احضرتيه

لين (وضعت الصندوق لتتنفس): انه كبير حقاً ليس كباقي الصناديق التي اتت مسبقاً لقد وجدته قرب الباب انظري اسمكِ على الغطاء

هبه (تركت مابيدها لتقترب الى الصندوق كان اسمها مكتوباً على غطاء الصندوق الابيض بلون ذهبي وخط كبير وجميل مررت يدها على الاسم وهي تفكر نعم بالفتره السابقه كانت تصلها الكثير من الصناديق لكن اصغر من هذا): من احضر هذا

لين : لا اعلم لابد ان خالي قد جهزه كمفاجأه

هبه (مازالت تنظر للصندوق في حيره وهي تفكر لتستيقظ على صوت لين)

لين : هيا ماذا تنتظرين افتحيه لاتخافي الابيض يرمز للسلام

هبه : حسناً (قامت بفك تلك العقده الذهبيه وابعدت الغطاء لترى دب ابيض اللون كالعاده لكن لم يكن معه قلب ذهبي ككل مره بلكانت معه ورقه تقول اضغط على اليد)

لين (ضغطت يد الدب وهو مازال في الصندوق)
"انتِ اجمل طبيبه رأيتها في حياتي"
لين : اوووو انه لطيف

هبه (حملت الدب واحتضنته): عندما انظر الى هذه الدببه لا اعرف اشعر بدفئ كبير داخلها رغم انها مجرد جماد الا انها قد تكون افضل من بعض البشر وافضل صديقه

لين : انظري هناك شيء اخر في الصندوق يبدو انه فستان

هبه (وضعت الدب جانباً ونظرت للصندوق لتخرج الفستان كان جميلاً ورائعاً ماهي الا لحظات ليدخل مصطفى فاسرعت بابعاد الدب تحت السرير لكي لايمزقه)

مصطفى (دخل دون استأذان فهذه الكلمه غير مهمه بالنسبه له وتوجه نحو لين ليمسكها من شعرها)

لين (صرخت بالم): ماذا تريد اتركني

مصطفى : لقد رأيتكِ عندما خرجتي كرريها وسيكون موتكِ على يدي

هبه : مصطفى اتركها

مصطفى (نظر لهبه بطرف عينه ليرى الصندوق الذي امامها وذلك الفستان ليترك لين ويتجه لها): هه منذ فتره طويله اصبحتي تتلقين الهدايا لابد انه من كثر عدد عشاقكِ في الجامعه اها صحيح اليوم تخرجكِ اليس كذلك اذاً يجب ان ابارك لكِ يا اختي العزيزه لكن على طريقتي الخاصه ايتها الطبيبه