١١ النهايه

2.1K 126 52
                                    

في اليوم التالي في المطار
جود&هبه (وصلوا بامان وذهبوا مباشرةً الى المشفى)
لين (كانت في المشفى مع احد اصدقاء جود يدعى امين عندما رأت هبه ركضت نحوها): هبه
هبه (احتضنتها وبدأت بالبكاء): حبيبتي
لين : هبه اشتقت لكِ كثيراً
هبه : انا ايضاً يا عمري سامحيني لم يكن بيدي شيء
لين : المهم انكِ الان هنا فلقد توفي كلا والدينا
هبه : ماذا جود
جود : كانت حالتهم خطره
امين : الطبيب بانتظاركم اساساً
جود : حسناً هيا
~,~,~,~,~,~,~
غرفة الطبيب
الطبيب : انسه هبه انا اعتذر عن ما حدث لكن كلهم جائوا بوضع سيء ولم نستطع انقاذ الوالدين لكن البن بخير اعتقد مصطفى مازال لم يفيق
هبه : مصطفى ايضاً معهم
الشرطي : مصطفى كان تحت تأثير المخدرات ولم يكن واعياً لما حوله وتسبب بسقوط السياره من اعلى الجسر الى النهر اخاراجه حياً بحد ذاته اعجوبه
الطبيب : نعم لكن هناك احتمال باصابته بالشلل الكلي اي سيكون عاجزا تماماً عن فعل اي شيء
هبه : شكراً لكم على جهودكم هل استطيع رؤيته
الطبيب : نعم ستدلكم الممرضه
هبه (ذهبت مع الممرضه ومعها جود ولين تبكي)
الممرضه : هذه الغرفه لكن لاتتعبوا المريض
هبه (دخلت اليه بوجه خالي من التعابير نظرت اليه ضعيفاً ممدداً على السرير والاجهزه الكثيره من حوله وجسده المليء بالجروح وساقه المكسوره نظرت له مراراً هذا الانسان كان يعذبها رأت الويل منه ذاقت انواع الالم والاهانات لطالما كان قوياً وسيماً ومتكبراً متفاخراً بقوته يستخدمها بشكل خاطئ ها هو الان يرقد هكذا بلا حراك خاسراً كل شيء)
جود (شعر بالقلق على هبه فللأن لم تقم بأي تعبير)
هبه (رأته يفتح عينيه بتعب ووجهه المرهق المليء بالندوب عندما نظر اليها انهمرت دموعها وذهبت اليه تعانقه وتبكي): اهلاً اخي كيف حالك يا سندي الذي لم ارى منه غير الاذيه لما فعلت هكذا لما يا مصطفى هل يعجبك هكذا حالك بعد الذي كنت تفعله ترقد هكذا هذا جزائك حذرتك مراراً من عواقب ما تفعله لكن كنت تستهزء بي عندما اقول ذلك ارايت الان الى اين ذهبت بك افعالك اصبحت عاجزاً مصاباً بالشلل ووالديك ذهبا ولن يعودا اه يا مصطفى ليتني ما دعيت عليك لربما كنت بخير الان لااستطيع رؤيتك هكذا اخي ارجوك سامحني (نظرت له لترى الدموع تخرج من عينيه لتمسحها) لاتبكي انا معك لن اتركك (وقفت لتشعر بالدوار)
جود (امسكها): لقد ارهقتي نفسكِ كثيراً
هبه : لاانا بخير (حاولت المشي لكنها فقدت الوعي)
جود (حملها واخذها لغرفه خاصه واجروا لها التحاليل للتاكد من سلامتها)
هبه (افاقت بعد وقت قصير): ماذا حصل
جود : لقد فقدت وعيكِ لاتقلقي ستكتمل التحاليل
الممرضه (مبتسمه): هاهي النتائج
جود : ماذا
الممرضه : مبروك لكما الانسه حامل وعمر الجنين شهر
جود (شعر بالفرح ونظر الى هبه ليجد دموعها تنهمر ليحتضنها): مبروك حبيبتي لما الدموع
هبه : لااعلم اشعر بالفرح
لين : رائع ساصبح خاله سيزورنا طفل صغير
هبه : اجل سيكون ذلك رائعاً سنكون عائله جميله
~,~,~,~,~,~
هبه
ها نحن الان نعيش بخير انا وجود قد اصبح لدينا ابن اسميناه محمد
ولين فتاة رائعه وذكيه في دراستها لديها مستقبل رائع وجود يعتني بها جيداً كما لو انها ابنته وذلك يسعدني
اما مصطفى فقد احضرناه معنا في المنزل ولديه ممرض وممرضه يعتنيان به ودائماً ما اجلس قربه واخبره بما يحدث في الخارج وكل وقت ممكن ناخذه معنا في نزهه الى الحدائق ليغير الجو
انا بالفعل قد سامحته ولا احمل اي كره اتجاهه او اتجاه والداي رحمهما الله ورعاهما
اتمنى لهم الخير جميعاً
في النهايه كما يعلم الجميع
لابد للخير ان ينتصر

الكاتبه : هبه
كل الحقوق محفوظه لصفحة Rewayat_z_h

لمن اعجبته القصه فليترك ولو تعليق بسيط
شكراً على حسن القرائه
رعاكم الله

نهاية الكتابه تمت في ٦/٥/٢٠١٩

ﺇﺫﺍ ﺭﺃيـت فتـاة تمضي مـعـظم وﻗﺘـﻬﺎ فﻱ ﺍلضحك اقترب منها واﻫﻤﺲ في ﺃﺫﻧﻬﺎ كفاك وجـعـآ💔

اختي الكبرى (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن