CH 2

7.1K 182 1
                                    

خلصت اديم غدا واستاذنت منهم وطلعت لغرفتها ترتاح شوي وتجهز نفسها لحفلة 

زوجة ابوها بعد ما اقنعتها خلود انها تحضر وبعدها تحاول تقنع ابوها انها تبي ترجع للرياض

على الساعة ثمانيه كانت خلود واديم واصلين لقصر ابوهم الي في جادة فرانكلين 

وكان القصر بتصميمه والامن الي عليه يدل على انو صاحبه شخصيه مهمه

كانت خلود لابسه بله تايجر من كفالي عبارة عن بنطلون وجاكيت وحاطه حجاب اسود

ورابطه عليه قماش تايغر واديم لابسم طقم من بربريز هادي جدا كنها

رايحه لعشاء خاص مو حفله وهو بنطلون قماش لؤلؤي وعليه بلوزه نيلي ومشغوله

بالؤلؤي والسماوي ولابسه حجاب مبين نص شعرها من قدام (كويس منها الي تحجبت

ماكانت راضيه تتحجب بس خالتها هددتها لو ماتحجبت راح ترجعها لابوها) لونه

سماوي خفيف كانت منزلته على راسها وراميه اطرافه ع كتوفها

نفس لبسها للطرحه مع العبايه اذا كانت بالرياض ومعها شنطه صغيره من شانيل 

ولان عيونها كانها مركبه عدسات ورمشها كثيفه فما حطت الا شدو ذهبي خفيف

وقلوس بنك وشوي بلشر ومع انها كانت بسيطه الا انها كانت ملفته لمى دخلت الحفله

كان اغلبهم ماشافها من الصيف قبل الماضي لانها ماحضرة أي مناسبه لابوها في اخر جيه لها بباريس 

وكان اغلب الحضور تعرفهم عن طريق ابوها

دخلت الصاله الي عاملين الحفله فيها وشافت ابوه وزوجته واقفين ويرحبو 

بالضيوف كانت زوجة ابوها قمه في الاناقه بفستانها الاسود الطويل من باريس 

غلري والي مشغول على الاكتاف بفضي خفيف وحاطه حجاب مبين شوي من 

غرتها لونه فضي ع اسود ولابسه ساعه من وخاتم روبي من وفعلا هي السيده 
الوحيده المناسبه لطبيعة حياة ابوها الي تعتمد ع المظاهر

راحت خلود وسلمت على ابوها وزوجته وتبلغهم اعتذار بدر عن الحضور الي 

طيارته بعد ساعه الى ميلان 

اديم جلست تتشاغل بتعديل شكلها الي هو في الاساس اخر اهتماماتها حتى تاخر

المواجهه مع ابوها وزوجته

مشت اديم لحد ماوصلت لابوها والي كان مشغول بالسلام على شخص لبناني

ومعه زوجته الي باين انها كنديه

قربت لابوها الي انتبه لوجودها وابتسم وحضنها والتفت على ضيوفه ورفع صوته حتى الكل يسمع

المستهتــره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن