الحلقه التالته
وقطع كلامهم التلفون وهو بيرن
حازم :الوو
ديانا: حبيبي وحششاني اووي
حازم :دقيقة واكون معاكي
ملك احنا كده نعتبر خلصنا كلامنا انا معنديش حاجه تانيه اقولها بعد اذنك وطبعا مش هوصيكي البيت بيتك
ورجع حازم ومسك التلفون وبدا يتكلم في الغرفه الي جنبك الصاله
حازم: وانتي كمان وحششاني جداا جداا والله نفسي اشوفك بفارغ الصبر
ديانا:سيبك من كل ده وطمني ايه الاخبار
حازم: اه خلاص قلتلها وكل حاجه اتفقنا عليها حصلت وزي ما توقعت ملهاش رده فعل
ديانا: مش كفايه اني موافقه انكوا تعيشوا سوا لمده سنه هو ممكن يكون في اعتراض بعد كده
حازم :ههههههههههههههههه حلوه الغيره ده بس اهي فرصه كويسة اني اجيلك الشقه بدل ما انا نسيت شكلها من سنه
ديانا: وانا مستنياك انهارده باليل يا حبيبي وعملالك مفاجاءه بس متاخرش
حازم : وباليل ليه انا حالا هكوون عندك سلام علشان الحق اوصلواخد مفتاح الشقه وخرج وحتي متلفتش بوجود حد قدام الاوضه الي بيتكلم فيها
سمعت ملك كل كلمه وكل حرف قاله حازم وادركت ان ده حقيقه مش حلم ومش حاسه باي حاجه حولها خالص مش مستوعبه غير بالوجع وكان في سكينه في قلبها
باصه لعنيها الي مليانه دمووع ومش حاسه غير انها في دنيا تانيه رؤحها وقلبها في مكان وهي في مكان تاني
وقطع سرحانها التلفون وهو بيرن للمره التانيه بس المره ده مامتها
ملك : الووووو
مامتها :حبيبتي نسيتني بمجرد انها بقت في شهر العسل مش قلتلك اول ما توصلي رني عليا
ملك:اسفه يا ماما بس الرحله كانت مرهقه جدااا
مامتها: فين حازم
ملك:حازم!!!!وسكوت.ممزوج بدموع مكتومه بياخد شور
مامتها :ههههههه طيب وبتسكتي وصوتك مكتوم ليه الكسوف جه دلوقتي ما كنتي مش مكسوفه من شويه عموما هقفل دلوقتي عشان حازم ميكرهنيش وربنا يسعدك يا حببتي
وقفل التلفون وحاولت تتظاهر ملك بالقوه ودخلت الاوضه عشان تغير هدومها وبدات بفك الطرحه ولكن بمجرد ما بصت في المرايه وشافت نفسها بالفستان وقد ايه حلمت باليوم ده وازي اليوم بدا يتحواّل من احلي يوم بحياتها لاسوء يوم ممكن حد يعيشه ومقدرتش تتمالك اعصابها ولا تكتم دموعها اكتر وكل الي كانت بتقوله ااااااااااه وكان مريض بيتالم باعلي صوت وانهمرت دموع الوجع والجرح والصدمه ونزلت علي ركبتها من كتر الدموع والعياط وسندت ظهرها وراسها علي الباب وافتكرت يوم خطوبتها يوم ما كان حازم مصر انه يلبسها الشبكه ولما موافقتش قالها انا مستعد اكتب الكتاب حالا عشان اقدر بس امسك ايديكي وابص في عنيكي واقولك اني حبيتك من اول نظره واني بتمني اليوم الي يجمعنا فيه وتبقي مراتي وحببتي
ولماوشها احمر قالها يا الهي علي جمالك وانتي مكسوفه
رجعت من سرحانها لعالم الواقع ورجعت تاني لكمه ااااااه علي الوجع ااااااة يا قلبي وكانت حاظه ايديها علي قلبها وكل احساسها انها سانده قلبها من النزيف وكان قلبها يبنزف وهي سانداه من الوجع
ورجغت تاني بخيالها ليوم عيد الحب لما لقته جالها مخصوص من السفر واول ما فتحت الباب شافته واقف بالورد الاحمر وقالها جيت من اخر الدنيا وعديت المحيطات عشان اقولك بحبك وعشان اقولك وحشششتيني وعشان اشوف خدودك ده وهي حمره وحلوه كدهبتفتكر كل كلمه وكل نظره كانها لسه حاصله دلوقتي مش قادره تستوعب ان ده كان ماضي حاجه والحاضر والمستقبل هيكون حاجه تانيه ولكن في اللحظة ده قررت تتصل بمامتها وباباها وتبلغهم بكل حاجه وان هي معملتش اي حاجة غلط وفعلا مسكت التلفون وكانت مسجله رقم مامتها مامت العروسه وافتكرت يؤم فرحها وعين مامتها وبابها وفرحتهم بيها وازي مامتها كانت واقفه في الفرح وحاسه بسعاده عمر ما شافت مامتها في السعاده ده
وافتكرت ان باباها تعبان بالقلب من سنتين ومن وقت ما عرف بفرحها وصحته بقت احسن وحتي الدوا انتظم في انه ياخدها ولما كانت بترؤح تديله الدوا كان بيبص في عينيها ويقولها انا دلوقتي عايش عشان فرحك وعشان اشوف ولادك والعب معاهم وعشان الفرحه الي في عينيك بترد فيا الروح
حست الدنيا كلها بتضغط عليها من كل ناحيه ومسكت قلبها اكتر وكانه هيقع من مكانه وهي بتسنده وكان سكينه بتشك في قلبها وهي بتحاول تمنعها بايديها ومحستش بنفسها ووقعت في الارض واغمي عليها