10

3K 317 172
                                    

قُلت له ليأتي معي بضيقٍ وقرف ، حتى أنه لم يُتعب نفسه بتمشيط شعره ..

أثناء قيادتي للسيارة وجلوسه بجواري ، تجنّبت إجراء أي حديثٍ معه خوفاً من تعكير مزاجه المُعكّر أصلاً حتى قاطع صمتنا صوت رنين هاتفٍ محمول !

نظرت لهاتفي ولكنه ليس هو الذي يرن ! وإذا بجوليان يُخرج هاتفاً نقالاً صغيراً من جيبه !

قُلت باستغراب " ما هذا ؟! ألم أكسره لك ؟ "

قال ببرود " اشتريت غيره ، إنه بعشر دولاراتٍ فقط " ونظر إلى المُتّصل.

قُلت " ومن أين لك المال ؟ "

قال " عملي " أردت سؤاله عن ما إذا كان الهاتف كان معه أم أنه أخفاه عندما اختُطِف ولكنني علمتُ أن رده لن يُرضيني ..

قُلت " من المتصل ؟ "

قال " جيك "

قُلت " ألن ترد على اتصاله ؟ "

قال بانفعال " أنا لستُ فتاةً لتقلق علي بهذا الشكل ! " يبدو أن مزاجه معكّر ..

تنهّدت وصمتُ لبُرهة ثم قُلت " لقد علمت أنه حبيبُك ، علمتُ أنك تواعد الذكور أيضاً "

قال ببرود دون أن ينظر لي " والمطلوب ؟ "

قُلت " لا شيء ، أردتك أن تعرف أنني أعرف "

قال " ليس كأن هذه المعلومة ستجعلُني أكثر احتشاماً " ساخراً.

قُلت " جوليان سكوتي لك لا يعني أن فعلك صحيح ولا أنني أرضى لك ! عدّل أسلوبك معي ! "

قال " وعلى ماذا سأحصل إذا فعلت ذلك ؟ على ضربةٍ في كُل مرة أطلب فيها منك إذنك للخروج مع أحد ؟ "

قوّست حاجبيّ فقال " لطالما كان أسلوبي مُعتدلاً وكل ما حصلت عليه كان الضرب والشتم والكدمات في جميع أنحاء جسدي ! "

🎉 لقد انتهيت من قراءة ما بين الضحية والمجرم | Between The Victim And The Criminal 🎉
ما بين الضحية والمجرم | Between The Victim And The Criminalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن