رحيل مؤلم ...

117 7 0
                                    

أكدت لي الطيف في الكوابيس ان جل ما رواه لي خالي كان صحيحا ... ولكن توجع كياني حين اخبرني والداي اننا سنغيّر البيت ... أنا حقا لااعلم ما بداخلي ... نصف مني فرح لأنني سوف أتخلص اخيراً من هذا الخوف ، ونصفي الاخر يتالم ، لأنني ألفت كوني اعلم ان هناك احد يسمعني حينما ابكي ...
رحلنا من ذلك البيت واستقرينا في بيت اخر ... جرت الأيام بسرعة ، احسست بالحرية ، ليس هناك اي شيئ يخيفني ... ولكن في يوم من الأيام عدت الى العمارة القديمة ، أغمضت عيناي ، فبدأت ارى من داخلي الفتاة وهي تقول " تركتيني وحيدة " ...
بعد هذا ، نسيت كل ما مر بي هناك وعادت حياتي طبيعية ، نسيت تلك التجربة ، الا ان كنت يوما امشي في الحديقة المجاورة للبيت الجديد أين سمعت همسات :
- " لا ازال هنا ..."

{النهاية} ... 📓

لا ازال هناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن