في يوم من أيام السنة، وفي أحد المدارس...
حنان : الاء سمعي، انا مو نفس هذول الي قاعدة تشوفينهم.. هذول بس يتخرجون راح يتعدلون ويتزوجون وأتحداج اذا احد يدري انهم يسوون جذي بالمدرسة !!
الاء : ليش انتي وايد واثقة من هالشيء؟ يمكن انتي بعد تتغيرين ترا وراج سنتين واحنا تونا 15 !! انتي حتى ما تسوقين عشان تقولين عن نفسج انتج ما راح تتغيرين !!
حنان : -سكتت- <بينها وبين نفسها> : محد راح يفهم هذا الشعور. شدخل السيارة بشعوري اني ما راح اتغير واني ما احس اني بنت ؟؟ انا حتى ما افكر نفسهم !!
طق الجرس، خلص الدوام وكل واحد رد بيته ..
حنان مسكت اللابتوب ودشت تويتر كعادتها،
تخفي نفسها ورا اسم رجل وحساب رجل،
وبنفس الوقت عندها اكاونت للأهل والاصدقاء؛
بس ما تستخدمه ! لانها ما تحس بالأمان فيه،
ما تحس ان اسمها والشخصية الي يعرفونها
اهلها فيها .. مطابقة لها !
تمسكت بشخصية احمد، رجل الكل "خاق" عليه.
محد يتوقع انه يكون انثى متخفية وراء الشاشة !!
في أحد المحادثات :
ليلى: حبيبي متى راح اشوفك؟
احمد/حنان: قريب ان شاء الله.
ليلى: انزين حتى صوتك ما راح تخليني اسمعه؟
احمد: ما ينفع، انا شاريج وما ارضى ان يصير شي
يخليني ابعد عندج، وغيري يقول ان في احد لامسج !!
ليلى: حبيبي شدعوه ترا كلها مكالمة !!
احمد: لا انا اخاف الله وما ارضى بهالشي قبل الزواج.
~حنان، بينها وبين نفسها~ شلون اقدر اكلمها بصوتي هذا!!
كتبت بقوقل :
-طرق تخشين الصوت-
وكل النتائج ما قدرت عليها.
-الاء كتبت لـ حنان-
الاء : حنان، في وحدة نار معانا المدرسة تبيج ! 🔥😍
حنان: ~بينها وبين نفسها: والله انّي ما افكر بهالطريقة،
بس انا مضطر اسوي الي يبونه البنات عشان يشوفون
اني مثلهم !! واني ما فيني شي ويبعدون عني ويتطنزون علي~.
حنان كتبت : اي يالله وينها ☺️😍
الاء: -دزت لها صورتها- هذي !! 💪🔥
حنان: لا ويع هذي يقولون انها مو زينة -تبي تصرف-
الاء: ما راح تلقين احد مشهور المدرسة كثرها !! 🤔💕
حنان: خلاص اوكي -مغصوبة عشان مكانها بين الناس-.
أنت تقرأ
لستُ مجرّد سراب
Acciónهذه الرواية تُلقي الضوء على واقع مجتمع الترانس الكامنة في الحياة الواقعية وعالم تويتر. تدور الأحداث حول رجلٍ عابرٍ يعاني من اضطراب الهوية الجنسية يعيش في عالمٍ شاذ يكذّبه ويصفه بالشاذ على الرغم من وجود كل الاثباتات التّي تؤكد وجوده. ولكن ما هو هذا ا...
