chapter 17

466 43 17
                                    

#SDNY'SP.O.V

ليدخل احد و يقفل الباب. استدر انا لاره و تكون. اللعنه جايد.
نظرت الي سايمون و انا اضحك بسخريه.

"حقا ! اجعلتوني اصادقها حتي تراقبني و تقول لكم ماذا افعل. اتروني انتم انني صغيره؟" قلت يسخريه، ثم صرخت،و ليام و دانيل و لوك فقط ينظرون الي ما يحدث.

"انسه سدني هذا عملها" صرخ سايمون.

" اللعنه علي هذا العمل و عليكم" صرخت لدرجه انني لا اشعر بصوتي.

التفت لاخرج، جايد كانت تقف امام الباب فلا مانع لأدفعها بقوي حتي تقع علي الأرض و استطيع الخروج. خرجت من المركز بأكمله و كنت في طريقي الي سياره الاجري لاجد ليام و لوك ينادون. ليس وقتهم.

"ماذا؟" قلت و انا اضغط علي اسناني لوقف غضبي قليلا.
"سدني هي لم يكون لها ذنب. هي فقط تقوم بعملها" قال لوك.

" اللعنه لوك جميعكم تظنون انني لازلت صغيره و لا استطيع فعل شئ.انا سئمت من هذا" قلت و انا اصرخ و دموعي تتجمع في عيني.

"لوك ايمكنك تركنا بمفرتنا قليلا. انا سوف أذهب معها الي المنزل و نتكلم" قال ليام بهدوء و هو ينظر الي. لا تعجبني فكرته اطلاقآ، و لكن علي من اضحك ف لوك اومئ و تركنا. و لكن قبل ذهابه قبل وجنتي ثم رحل.

" اركبي" قال ليام هو يركب في مقعد السائق.قلبت عيناي قبل ان أركب بجانبه.

________________________

"لا تحزني من سايمون، انتي تعلمين انه فعل ذلك.."

"فعل ذلك لانه لا يثق بي" قلت لليام. نحن الان نجلس في منزلي. طول الطريق لم نتكلم في اي شئ. و اظنه تكلم عن هذا الموضوع حتي لا افتح انا موضوع معاملته معي.

"لا من قال ذلك، اسمعي سدني، انتي فقط تريدين بعض التفكير. القاتل قريب منكي. لاننا لم نجده في الحانه او في الجامعه او في الحديقه العامه. ايضا نحن لم نفتش في الخصوصيات لدي ماري. الشرطه لا تفتش في الخصوصيات. انتي فتشتي بها" قال ليام و يحرك يده في الهواء. انا ابتسمت له لاجده يبتسم ايضا.

"حسنا. اذن الم تخبرني كيف حالك او كيف حال تايلور؟" قلت لانني حقا اريد ان اعرف اذا كان مازال يتحدث معها ام لا. لكنني وجدته يبتسم عندما ذكرت اسمها. حقا !

"انها بخير. بخير تماما" قال و هو يبتسم.

______________________
#LIAM'SP.O.V

عندما ذكرت سدني تايلور انا ابتسمت، انا معجب بها حقا و سدني اصبحت مثل اختي. انا لم اكن لها اي مشاعر للحب الحقيقي. و لكن لا بأس، فأنا اعلم انها ايضا لا تحبني مثل الأحباء.

"ليام انت تحبها اليس كذلك؟" قالت سدني بهدوء،نظرت لها لأجد علي وجهها علمات الحزن. ياالهي!

THE SPY | الجاسوسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن