"اختي سدني ستقوم بتلك المهمه"
"انا اسمع اصوات بالمنزل"
"تعيشين منزل قتل به شخص بالطبع سيكون مسكون"
"الينور انا لا امزح،القاتل هنا في المنزل"
"لا تخدعك المظاهر فهدوء المقابر لا يعني ان الجميع في الجنه"
"من اين أتيت بتلك الورقه؟"
"ارجوكي اخرجيني من هن...
" نعم،نعم هنا " قلت للوي عندما كنت امام منزلي.اعتدلت حتي انظر له، كنت اضحك انا و هو علي نكاته.
"شكرا لوي،كان يومآ رائعا" قلت له ليبتسم لي.
"لا، الشكر لكي لانكي جعلتيه رائعا" قال لابتسم له. قبلته سريعا علي وجنته ثم خرجت من السياره قبل ان يقول شئ.
"سدني انا اتيت" قلت بصوتآ عاليآ حتي تسمعني،و لكنني لم اسمع صوتها. ذهبت الي غرفتها ووجتها نائمه، ذهبت اليها حتي اغطيها جيدآ و عندما كنت سأخرج من الغرفه وجدت علي المكتبه رسمه، و عندما نظرت لها جيدا وجدت، ماذا؟ اليس هذا الفتي الذي يسكن بجوارها. أهي واقعه له؟، اخذت هذه الصوره ووضعتها في حقيبتي ، ثم ارتسمت علي وجهي اكبر ابتسامه خبث. حسنا سدني سأريكي كيف لم تخبري صديقتك المقربه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________ #SDNY'SP.O.V
استيقظت صباحا علي رائحه رائعه، اظن ان الينور هي من تحضر الفطور. ذهبت الي الحمام استحممت ثم ارتديت ملابسي، و نزلت الي الاسفل.
"صباح الخير، يبدو انكي اتيتي متأخرآ البارحه" قلت ل الينور و انا التقت قطعه طماطم لأكلها.
"صباح الخير و نعم عندما أتيت كنتي انتي نائمه" قالت و هي تضع الطعام في الاطباق.
اعطتني طبقي و اخذت هي طبقها و جلست امامي علي الطاوله. تبدو هادئه اليوم.
"اذن. الم تحكي لي ماذا حدث البارحه معكي انتي و لوي؟" قلت محاوله فتح معها حوار. هي عندما أتت و هي هادئه. فقط تأكل و لا تنظر لي حتي.
"ممم لا شئ. فقط ذهبنا الي مدينه الملاهي ثم قاد بي الي هنا"قالت باختصار و هي تنظر الي طبقها.ماذا بها؟
"الينور أهناك شئ يزعجك ؟" قلت عندما انتهيت من طعامي لاجدتها تقف من علي المقعد و تنظر الي ببرود.
"لا شئ. وداعا لقد تأخرت علي جامعتي" قالت و هي تمسك بحقيبتها و تذهب الي الباب، انا فقط مصدومه من فعلتها، هي تتجاهلني بمعني الكلمه.عندما فتحت هي الباب كان هاري امامه و كان علي وشك الطرق.
"مرحب.." كان سيلقي التحيه عليها قبل ان تدفعه "عذرآ لقد تأخرت" قالت و هي تدفعه. "و لكن الينور لوي سيوصلك هو" قال بصوت مرتفع و هو ينظر اليها، اظنها ذهبت الي سيارتها.اسمعها تقول له "لا بأس، سوف اذهب " ثم اسمع صوت سياره، اظنها رحلت الان.
يدخل هاري و يقفل الباب خلفه و هو متعجب مما حدث. ليأتي و يجلس بجانبي علي الطاوله.
"ما بها؟" قال و هو يشير علي الباب. لأتنهد بضيق و انا انظر له.
"لا اعلم" قلت له و انا اضع رأسي علي الطاوله. سمعت صوت مقعده يتحرك قليلا. ثم وضع يديه علي شعري ليمسح عليه.
"لا بأس، ربما هي مرهقه قليلا. عندما تأتي حدثيها" "حسنآ" قلت له و انا ارفع رأسي من علي الطاوله لاتفاجأ ان وجهه قريب كثيرا مني. يبتسم لي ثم يطبع قبله علي وجنتي لابتسم.
"هيا بنا لقد تأخرنا" قلت له و انا اقف ليقف هو ايضا و نخرج من المنزل. عندما خرجت وجدت السيده كات تسقي زهورها. عندما رأتني انا و هاري ابتسمت لنا، لنحيها انا و هاري بابتسامه.
دخلنا الجامعه لاجد هذه الكيندل تأتي الي هاري و تقبله امامي .
"هاري عزيزي اشتقت اليك" قالت و هي تعانقه، لتجعله يعطيني ظهره و تكون رأسها امامي ثم تنظر الي بخبث، ماذا ؟ اهي تظنني اغير. حسنا انا اغير و لكنني استطيع ان لا اجعل احد يري ذلك.
"حسنا هاري انا سأذهب الي المكتبه لأخذ بعض الكتب" قلت له. انا لن اقف هنا مثل الهواء، نظر الي ثم اومئ و هو يتكلم مع هذا العاهره. اللعنه عليه و عليها.
ذهبت الي المكتبه، انا لا اريد ان أخذ الكتب هذه فقط كانت حجه. و اظنها فشلت، انا ماذا سوف افعل في المكتبه و اللعنه. جلست علي احد الطاولات و اخذت اي شئ اقرأ به. بعد قليل وجد احد يضع يده علي عيني.
"جيجي؟" "اوووه انتي لا تفكري بي " كان نايل. اخذ كرسي و جلس بجانبي. "ماذا تفعلين هنا بمفردك؟" سأل نايل. "كنت سأخذ كتاب لأقرأ به" قلت و انا ابحث عن اي كتاب امامي حتي اقرأ به و حتي لا يشك بي . "حسنا، ذاهبه الي حفله دانيل؟" "نعم، سأذهب انا و هاري معآ" "جيد، أراكي هناك" قال و هو يقف من علي المقعد. ودعته و ذهب.
أنتهت محاضراتي و انا لم أجد هاري غير وقت الخروج . ذهبت انا و هو الي منازلنا و لم نتحدث كثيرا و نحن في السياره. قال هاري انه سيأتي و يأخذني عندما أتي و انا وافقت.
دخلت المنزل و وجدت الينور تشاهد التلفاز. ذهبت اليها كي اتحدث معها علي لماذا لم تكن تريد التحدث معي في الصباح.
عندما ذهبت اليها كي اجلس بجاوارها وجدتها تقف.امسكت يداها سريعآ.
