البارت السادس عشران خسرتك وين ابلقى لك شبيه
وانت من كل شي نادر احتوى
انت حتى الجرح منك اشتهيه
من غلاك اضم عذابك وارتوي
ليه اسولف لك من غير ليه ؟
تعرف انك تطوي احزاني طوي
انت حبك شي ما اقدر عليه
كن حبك ضيف والقلب المضيف
منقولة(سوف اكتب الحوار باللغة العربية الفصحى لانه باللغة فرنسية )
"]متمددة على الارجوحة على شرفة المنزل تشاهد غروب الشمس ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها الناعم ..ارتعشت اطرفها من نسمات الهواء الباردة ..ولملمت اطراف الوشاح الكشميري الذي يستريح على كتفيها
اخرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي تشعر بها ...تناولت دفتر يومياتها الذي اصبح الصديق في ايامها الماضية وبدئت تسطر الحروف
( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه... لا اعرف ما ينتظرني ..انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع ..
اتعبني الانتظار .. وارهقني الفراق ... الى متى يا سيدي؟؟ الى متى وانا عنك بعيد ؟؟؟ الى متى وانا انتظر مجيئك ؟؟؟ الى متى وانا في عزلة عن ما اريد ...الى متى وانا بعيدة عن من اريد ؟؟
اشتقت الى من احبهم .. ومن يحبوني... اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان
حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ..ولكن اعرف ان النهاية اوشكت )
اسيقظت من افكارها على صوت
رايبري : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي ..اصبح الجو بارد
ميهاف تعدل جلستها على الارجوحة ليجلس خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب
رايبري : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي
ميهاف : ما الذي ينقصني
رايبري : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك
ميهاف بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري
رايبري بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث
ميهاف نزلت دموعها من غير شعور ...وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود فهو يعرف ميهاف القوية التي رباها ولكن الي قدامة امراءة حزينة
رايبري : لماذا الدموع
ويرفع راسها ويمسح دموعها
رايبري : الدموع للضعفاء فقط اما ميهاف ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك
ميهاف ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي
خالها ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للسعودية في اقرب طائرة
ميهاف(ايش الي يمنعني ااااااااااااه ..ايش اقول يا خالي ..كيف افهمك عن موضوع انت ماتعرفه ... اني ممنوعة ارجع للسعودية ..والامهدده )
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي
رايبري : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشين
ميهاف : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله
ميهاف ( كيف اقولك ان فيصل راح يحرمني من تكملة الدكتوراة ..)
رايبري :وهل انت مستعدة
ميهاف : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن ..يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة
رايبري : اتمنى لك التوفيق
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز
رايبري : قولي لي كيف حال اخوك صالح .. وبنات عمك
ميهاف : بخير اشتقت اليهم كثير
رايبري يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك صالح وبنات عمك
ميهاف : نعم اشتقت لهم كثيرا
رايبري : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق
ميهاف(كيف اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال...ياربي متى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته ..كرهته)
ميهاف ترقع السالفة : لقد تحدثت اليهم بالامس
رايبري باهتمام : وزوجك الم تحدثيه ..الم يشتاق اليك
ميهاف كل الم العالم تجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم
رايبري : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان
ميهاف : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته
رايبري: وما هو مجال عمل زوجك
ميهاف : انه رجل اعمال
رايبري : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيدعنك
ميهاف : لا تقول ذلك يا خالي
رايبري: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له
ميهاف : هههه كيف لاحظت ذلك
رايبري: ماذا تخفين يا صغيرتي
ميهاف : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي
رايبري : وهل ستبيعين الاسهم لهم
ميهاف : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي
رايبري : لازلت تصممين لهم
ميهاف ابتسمت بالم وهي تتذكر موقف فيصل لمى عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة
رايبري وقف وتوجه لداخل المنزل : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك
ميهاف ارجعت نظراتها وهي تراقب خالها الذي دخل المنزل و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الاسفل عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ ..اما غرف النوم في الطابق العلوي وميهاف تسكن عنده منذ اخر موقف حصل معها مع فيصل
ورجعت ركزت نظرتها على منظر السماء و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس ...تتذكر ما حصل لها قبل ثلاثة اسابيع ودموعها تسيل على خدها الناعم ... ذكرى فله فيصل وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وتتذكر هجوم فيصل عليها
أنت تقرأ
أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل/مكتملة ازهار
General Fictionالبداية أقوم من ليل و أصبح على ليل .. و ما ادري النهار اللي يقولون وينه .. مشغلني اللي مشغل البال بالحيل .. و اخفت شعاع الشمس غرة جبينه .. المترف اللي تاعبني بالمظاليل .. و أطبق جفونه بين عيني و بينه .. لجله تحديت البشر و الذي قيل .. و لجله نذرت ال...