البارت ٢١

22.2K 374 15
                                    


البارت الحادي والعشرون

يغزل بصدره أسئله
ويعاتب .. الاحلام !
من كم عام وصاحبك
ينسج لك أحلام ..بكلام
من كم عاموخيبتي تكبير
معك !!
أنثر خطاياك بحضن قلبي
ويرجع يجمعك
تعبت حتى من الحزن
تعبت حتى من البكاء
تعبت حتى من الملام
والحين مافيني حكي
والموت ... كل الموت
مقدر احرك لك يدي
وارد السلام



جالسة على الشرفه الخارجيه تتصفح الجريدة الصباحية كعادتها .. تحس انها متضايقه وفيه شي مكدر عليها ..بس مي عارف ايش هو
مريم : صباح الخير امي
ام فيصل : صباح النور
اريام : صباحو عسل مامي
ام فيصل : صباح الخير
اريام : ياربي مني مصدقة ... اني بروح الحين اتسوق وافل
مريم :هههه الله يرجك يا هالبنت .. ترى من وصلنا من اربعة ايام وحنا نفر كل يوم بمكان
ام فيصل : ههه انا مدري متى بتركد هالبنت
اريام : اقوا يا ماما ترى الفره كل يوم تفكك من شوفه العلة مرة ولدك
ام فيصل : هههه أي والله انك صادقة
مريم : اقول ايش دعوة حنا ما شفناه كلها كم ساعه ... كل وقته في شغلها
ام فيصل : انا ما قاهرني الا ولدي الي مطاوعها ..ومخليها على كيفها
اريام : هههه يا ماما هذا امريكيه ..يعني عندها هذا حريه شخصية
ام فيصل : لاعت كبدي منها ؟.. ومن لبسها الي كانها ما تعرف تنسق
اريام : هههه يا مكاما هي مديرة دائرة اطفاء الحريق .. يعني لبسها دايم كون رسمي
ام فيصل : اقول الا ماشفتيها امس وهي تتمشى بالممر وهي بملابس النوم من غير روب ... كانها لوحدها
مريم :" يا ماما هذا اسمه حريه .. هي حره بنفسها ... وهذا بيتها
ام فيصل : اقول هذا بيت ولدي ... مو بيتها
مريم : قلت لك يا امي نروح لفله فيصل ..وانت الي قلتي تبين تجلسين عند عبد العزيز
ام فيصل : ايه ..ابي اجلس عند ولدي ... بس ما ابي مرته ... موكفايه انها مي مسلمه يا حافظ
اريام : علمي ولدك ياماما .. الي متزوج وحده مي مسلمه
مريم : يابنت فيه وحده تقول على خالها كذا
ام فيصل : وعدته انها تسلم لكن للاسف انها ما اسلمت .. وعبد العزيز عادي الوضع عنده .. قال ايش ..يا امي محافظة
وهم يتناقشون مرت عليهم نات طالعة للدوام الساعة الثامنه
نات (طويله وشعرها بوي احمر وعيونها زرقاءواسعه وبشرتها برونزيه بنمش فمها حاد ) تشتغل مديرة لدائرة الاطفاء التابعه للحي الي تسكن فيه في مدينه واشنطن .. ملابسها اغلبها رسميه والوانها كئيبه ..وهي امراة عمليه جدا تهمتم بالعمل ولا تهتم كثيرا بالموضه والاناقة وهذا الي منرفز ام فيصل منها
لان ام فيصل بطبعها امرأة انيقه وتحب المرأة الانيقه و الفاتنه والمرتبه و تملك حضور وجاذبيه وحسن تصرف من غير غرور وزيف او تكلف
رفعت نظرها وهي تشوف نات المرأة العمليه بلبسها للبنطلون الواسع باللون الاسود والقميص الرمادي والمعطف الملقى على يدها باللون الاسود
نات : صباح الخير
ام فيصل : صباح النور
نات : اين عبد العزيز .. نمت وهولم يرجع الى البيت و استيقظت ولم اجده
ام فيصل مقهوره : خوش مره .. عسى ما نومه ان شاء الله... اااه يالقهر خساره فيك ولدي
نات : عفوا لم افهم ما قلتي 
مر يم ترقع : لم نراه هذا الصباح
اريام : اتريدين ان نخبره شيئا
نات : لا شكرا .. سوف احادثه بالهاتف
جلست نات وهي تشرب كوب قهوة
اريام : هل ستذهبين الى العمل اليوم
نات : نعم ولكنني انتظر جايمس كي يقلني الى العمل
مريم : اليس لديك سيارة خاصة
نات : لدي سيارة وكذلك السائق الذي اتى به عبد العزيز ..ولكن ما المانع اذا ذهبت مع صديقي
ام فيصل : اااه يالقهر ما اقولكم ان عبد العزيز تاركها على كيفها .. هي ووجهها هذا الي يسد النفس
اريام : ماما يسد النفس والي يعافيك لا تفهمك وتقوم الحرب بينكم
ام فيصل : قال تضارب معي قال
شوي رن جوال نات وطلع جايمس يستناها عند البوابه
ام فيصل تراقب الموقف وبعيون غاضبه وهي تشوف نات تمشي وجايمس ينزل ويسلم عليها ويفتح لها باب السيارة وتركب جنبه وهو يسوق وام فيصل تراقب السياره المبتعدة ومن العصبيه مسكت جوالها بتحط الحرة بعبد العزيز لكن ما رد
اريام : مامي يالله نبي نطلع
ام فيصل : لا بارك الله في هالامريكيه والي قاهرني ولدي هذا الي تراك لها الحريه تروح وتجي على كيفها بدون حسيب ولا رقيب
مريم : امي الله يهديك قلنا لك هذي امريكيه وهذي حريه شخصيه عندها
ام فيصل : سدت نفسي لابارك الله فيها
اريام : يالله ماما السواق برى نبي نروح نتسوق ونتسلى وانسي نات
ام فيصل : روحو انتم انا صدعت بي هالامريكيه من صباح الله خير
مريم واريام خرجوا مع السواق.. وام فيصل دخلت للفله الي من ممتلكات عبد العزيز وعيونها تراقب الذوق الرفيع لولدها الي خبرها انه هو الي اختار تأثيث الفله مع مصصم الديكور
نظرة بحسرة على صورة نات المعلقة في الجدار ( لامن حلاة الوجهه يوم انه مكبر صورتها ..ورازها في الوجهه ..علشان تقلب معدتي )
ااااه والله ما يهنى لي بال الا لمى اردك يا ولدي لديرتك وازوجك من بناتها فديتهم ..
وطاف في بالها خيال امال بنت عم ميهاف وتنهدت ام فيصل بحسرة وهي تتذكر اناقتها وجمالها وحضورها ورقتها ومنطقها وثقتها الزايده ..الي جذب الكل لها يوم حفله استقبال ميهاف وخصوصا ام خالد .. اول ماشفاتها ام فيصل حست ان فيها كثير من صفات ميهاف
ابتسمت ام فيصل وهي تتذكر ميهاف الي معجبه فيها وكيف انها مره ولد الكل يتمناها .. 
ومسكت الجوال تبي تكلم فيصل تتطمن عليه لانه ما كلمها من يومين ..اتصلت على فيصل ما رد عليها واتصلت على فهد وما رد عليها واتصلت على مكتب فيصل وقالو لها انه مسافر
ام فيصل : غريبه ان فيصل يأخذ يومين ما يتصل .. خلني اتصل على ميهاف
واتصلت على ميهاف والجوال يرن وما احد يرد ......
وفي جهه ثانيه ميهاف كانت تسمع جوالها الي يرن وتعرف ان هذي النغمه مخصصتها لام فيصل .... وحست بقهر فضيع ..وتعب في السيارة الي ركبها فيها الرجلين الي بيودونها لطويل العمر
جلست ميهاف بخوف في السيارة تنظر الى ساعة يدها ياربي لي اربع ساعات والسيارة تمشي ياليت معي جوالي علشان ارد عليه او أي شي حتى الشنطه حقتي اخذوها مني
فجأه توقفت السيارة 
الرجل الاول فتح الباب : تفضلي انزلي
ميهاف نزلت بخوف واول ما نزلت لفح وجهها نسمات الهواء العليلة وريحة البحر الي تميزهها ميهاف
ميهاف : انا وين وفين
الرجل الثاني : نورت الشرقية ياطويله العمر
ميهاف مستغربه من الطريقة المؤدبه : انت تعرف انا مين
الرجل الاول : طويل العمر اعطانا اوصاف السيارة وطلب مننا نجيبك سالمه
ميهاف بسخريه : و منهو طويل العمر هذا يعرفني
الرجل الاول نظر في الثاني نظرة مستغربه : عفوا يا طويله العمر حنا ما لنا حق السؤال حنا ننفذ الاوامر وبس
ميهاف قلبها ناغزها وتحس انه فيه شي مو طبيعي او غريب مين هذا الي يقولي طويله العمر
مشت ميهاف وعيونها تراقب الفله المطله على البحر نظرت في الحديقة المزروعه بطريقة انيقة هذا من غير الحرس الي منتشرين في كل مكان ومركبين سمعات لاسلكيه على راسهم والي فجعها وزاد الخوف عندها صوت كلاب الحراسة الي تصدر اصوات اخافتها وارعبتها ولكنها تمشي بثبات
دخلوا من الباب الخلفي للفلة ودخلت لغرفة استقبال فيها جلسه صينيه وجدرانها مطليه باللون الكريم والاضاءة الخافته ..من غير الاكسسورات الموزعه في كل ركن .... الي يدل عليه ان صاحب الفله ثري جدا
الرجل : تفضلي استريحي لين تجينا الاوامر من طويل العمر
ميهاف جلست بحذر وهي تعدل اللثمه عليها وتمسح دموعها الي نزلت من غير شعور من الخوف على نفسها وعلى فيصل هي متأكدها انه في شي مو طبيعي
في جههة اخرى هناك رجلين جالسين على كرسيين وبينهما طاولة عليها لعبة الشطرنج .... المكان ملئ بالرجال بالملابس الراقيه السموكن والنساء بملابس السهرة وكاسات الشراب تدور في القاعة من غير رائحة الدخان التي تبعث من القاعة المختلطة برائحة العطور النسائية والفوحات العطريه المنتشرة في الاركان
صوت خطواته الواثقه المسموعه على الممر ...طلته المميزة وحضورة الراقي ..مشى بخطواته الى ان وصل امام طاوله الرجلين الذين يلعبان الشطرنج
رفع الرجل الاول نظرته العسليه المريوشه وابتسم بخبث واضح
.......: حيا الله ولد العم هههههه اسمح لي احييك في بيتك
فيصل : هلا فيك وانا وانت عيال عم يا فايز او تحب اقول ابو مازن
فايز (ولد عم فيصل وزوج مريم وابو مازن واريام متوسط الطول بعيون عسليه وشعر اشيب في 55 من عمرة لابس بدله سموكن سوداء وشعره طويل يوصل لين تحت كتفه بشوي ورابطه من وراء بربطه منظره يوحي انه من الرجال الايطاليين )
فايز : هههه لا ولد العم احسن ولو سيد فايز عادي لا تذكرني بالي راح
فيصل باتسامه صفراء : طيب ياولد العم ممكن نتكلم في القاعة الداخليه
فايز : يعجبني فيك ان عندك البزنس بزنس
وقف فايز ومشى مع فيصل الي معه فهد وحراسة الشخصيين المنتشرين في الفلة .. وفايز معه حراسه الشخصيين
فايز جلس على الكنب : هههه اشوف امورك تمام يا ولد العم
فيصل جلس : الحمد لله هذا من فضل ربي على
فايز اشر على الي معه كاسات الشراب : هههه ايش رايك بحركتي كنت عارف انك ماراح توفر المشروب لي علشان كذا جبته معي
فيصل بحذر : زين انك عارف طبعي ويهمني انك تعرف انه ما يسعدني ان الشراب يتواجد في بيتي
فايز : ههههه الشراب متعه تنسيك العالم
فيصل : ههه خليناه لاهله لانه ضياع للعقل
فايز : زي ما انت ما تغييرت يافيصل والضاهر انك ماراح تتغير
فيصل بهدوء : الانسان يتغيير للافضل مو الاسوء
فايز يرفع الكاس ويشرب : هههه والشرب صار اسواء
فيصل : كل منا له مبادئه ... خلينا في المهم
فايز : فكرت في العرض الي عرضة عليك اندريه
فيصل : فكرت واعطيته خبر وهو يعرف رايي زين بس الي انا مستغربه ليش راسلك انت
فايز : يعرف انك قريبي وانت عارف انا ليه جاي
فيصل بحدة : موضوع اندريه انا قلت له مستحيل اسلمه الشي الي يبيه وبالنسبه لموضوعك انساه زي ما نسيت كل شي فات
فايز بحده : مو انت ىالي تقرر انا مليت من قرراتك انت تسمع والا لا
فيصل : قرراتي في مصلحة الجميع يا ابو مازن
فيصل شدد على كلمه مازن
فايز بعصبية : انت لازم تذكرني بالي راح ....
فيصل بهدوء : يمكن لقلت اسمه يحيي ضميرك وتراجع نفسك
فايز بعصبيه شرب كاسه دفعة وحده واشر للسيرفس بكاس ثاني
فايز : مازن .. مازن .. مات وانتهى وانا ايش بيدي
فيصل عصب : ايشس بيدك انت ابو ... انت انسان
فايز : هههه اصحي يافيصل وخلي العواطف عنك بيزنس از بيزنس انت رجل اعمال ناجح وملياردير ومشهور 
فيصل : انا قلت يمكن بس الضاهر انك ضيعت كل شي ... انا صحيح رجل اعمال بس عمر البزيسنز ما يغير في مبادئ الشخص
فايز : ايش رايك تجرب كاس تنسيك الهم
فيصل : لا ان شاء الله ما اشرب حرام الله يغنينا بفضله
فايز بتفكير : عرض اندريه لسه قايم ...
فيصل بحزم : وانا الي عندي قلته
فايز : اندريه وخلصنا منه ... وطلبي
فيصل يقاطعه : مرفوض
فايز بضحكة خبيثه ما فاتت فيصل : الا على فكره ايش اخبار عمتي وطليقتي مريم وبنتي اريام
فيصل بحذر : بخير دام انك بعيد عنهم
فايز بقهر : هههه .. لا تفكر اني نسيت لك يوم انك تطلق مريم مني وتاخذ اريام وتفهمها اني ميت
فيصل بحده : انا رافض تصرفاتك من الاول ... والي زاد الطين بله رجوعك بعد للقصر كل ليلة وانت شارب .. من غير مازن ... مازن الي جريت لعام المخدرات والجريمه
فايز بعصبيه : انت الي طلقت مريم مني ... وبنتي كاذب عليها ...
فيصل بحدة : لا تقول طلاق قول خلع لانها هي الي طلبت الخلع .. والا الضاهر ان طغيانك نساك حتى ابسط امور دينك .... وانت ما شاء الله بيزنس مان اخذت لك كم مليون علشان تخلعك ... اما اريام انساها ا
فايز بكرهه : هههه أي امور .. اسمع انا ابي اشوف مريم واريام
فيصل بحده : مريم مالك حق تشوفها ... وبنتك احسن لها انك تبعد عنها علشان ما تضيعهها زي مازن الله يرحمه
فايز : مازن انت الي لعبت في عقله .. والا اول كانت اموره ماشيه تمام
فيصل بعصبيه : أي تمام ... شرب ومخدرات .. واختلاط .. ولعب ببنات الناس ... ومافيا وتقول تمام ... انا حاولت كثير اني اقنعه يترك كل هالامور .. لكن للاسف كنت انت الي تدعمه للاسف ضيعت ولدك يا فايز ... ضيعته
فايز : انا ما ضيعته ... والمخدرات هو حر في استخدامها .. انا كل همي اني ابيعها ..
فيصل : أي انسان انت .. متى يحي ضميرك ... شوف ولدك الي مات بسبب تجارتك .. اصحي ياولد عمي اصحى
فايز بحده : انا رجل اعمال والمخدرات بيزنس
فيصل : أي بيزنس هذي دمار يقضي عليك انت قبل الي حولك
فايز : خلينا بموضوعنا .. ابي اشوف اريام
فيصل بثقه : انسى يا فايز اريام ... حنا قلنا لها انك مت من اربع سنوات
فايز : انت مجنون كيف تكذب على بنتي
فيصل : انا احميها منك لا تضيع زي مازن
فايز : ترى مليت من تحكمك فيي وانا ابوها ولازم اشوفها .. وانت الي مانعني من زمان لاكن تاكد اني ما راح اسكت
فيصل بهدوء : اريام افضل لها تعيش على ان ابوها مات على انها تعر ف الحقيقة المرة
فايز عصب : هههه اقول بلا حقيقه بلا خرابيط
فيصل : الحقيقة المرة الي ضيعت فيها دينك ووطنيتك واهلك ..و .. ولدك
فايز : اقول خلك في شؤؤنك الخاصة ... وابعد عني
فيصل : انا بفهم انت ليش مصر الحين على انك تشوف اريام ... طول الفتره الي فاتت وانت لاهي عنها ... ليش الحين
فايز : انا حر بنتي وابي اشوفها ومو اشوفها بس الا ابي اخذها معي
فيصل : ههههه تحلم تأخذها ... علشان تدمرها ... مستحيل حتى لو كان هذا اخر يوم في عمري .. مستحيل اعرضها للخطر
فايز : هههه ابوها صار خطر
فيصل الي حس ان فايز بدء يتأثر بالشراب :اذا كان ابو زيك ايه ... وبافعاك .. نعم امنعها لانه مو من مصلحتها
فايز : لا من مصلحتها انها تشوفني
فيصل : انسى مستحيل اخلي مريم تخسر عيالها واحد وراء الثاني ... زي ما خسرت مازن بسببك وسبب تجارتك
فايز ضرب الطاوله بعصبيه : قوم زين عني ..تجارتك .. تجارتك .. هذي اسمها بيزنس
فيصل بحسرة : انا الحين تأكدت انه مافي امل منك وخسارة ولدك ما أثرت فيك ... لكن ايش اقول غير ان هذا ذنب شباب الناس الي انت جالس تسممهم بتجارتك
فايز : بسك ضيعت مازن ضيعته ... انا ما قلت له اتعاطى انا حبيت انه يتعلم التجارة ..
فيصل يقاطعه : اسكت والي يرحم والدينك أي تجارة تسمي السموم تجارة
اصحى يا ابو مازن ...تركت ولدك يتعامل مع العصابه الي تدمر شبابنا وتدمر اقتصاد البلد ..
فايز : اصحى او ما اصحى مو شغلك .. انا مو جاي اسمع محاضرات .. انا ابي اريام
فيصل : انسى ... انسى .. مستحيل انت ما تفهم
فايز ضحك بمكر : هههه .. كنت عارف انك ما راح تغيير رايك علشان كذا سويت الي ...
وسكت واشر للحارس حقه ..الي طلع برى القاعة
فايز : علشان كذا انا ارسلت حراسي يجيبوها
فيصل حس بخبث فايز بس اريام بامريكا : يجيبوها ومن وين يجيبوها ..
فايز : حراسي قطعوا عليها الطريق بالسيارة وجابوها ..
فيصل بهدوء يحسد عليه :.............
كانت المفاجأه الكبيرة اكبر صدمه تلقاها فيصل وهو يشوف الي تمشي مع الحارس ميز العيون الخضراء من وراء اللثمه ..لكن فيصل المتمرس في فنون الصمت والهدوء تمالك نفسه واخرج سيجارة الكوبي وبدء في التدخين
فايز وقف ومشى للبنت الي مع الحارس
فايز : ههههه شفت يا فيصل انه ما في شي يمنعني اني اشوف بنتي

أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل/مكتملة ازهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن