البارت الثامن عشر
اشتاااق لك ....
ماهي حروف يضمها حضن الورق
اشتاااق لك ...
همس القلوب يزفها ليل الارق
اشتاااق لك ...
بسمه خجول تعانق انفاس الشفق
لبي فؤادي يا من الروح وين انت ؟؟؟
يا للي حياتي دون وصالك ولاشي
اقسم برب الكون مشتاق لك انت
شوقن يساوي حياتي ولعيوني ضي
لبي الوفا وانا الوفا لك تكونت
لبي الحنين اللي حوى النور والضيميهاف قلبت حمراء وفيصل يقرب منها ويدفن وجهه في شعرها الحريري
فيصل :طول الشهرين الي فاتو وانا افكر فيك
ميهاف ارعبها قرب فيصل الحاني : انا .....
فيصل رفع وجهها باطراف اصابعه وقربها منه اكثر واكثر وحست بانفاسه على خدها
فيصل : حبيت ا جاوبك على مشاعري بغيابي عنك
اتغرب واسافر عن عيونك ..واجيك
واتحرى من اللهفه .. يجيني عطاااك
واهجرك واتناسى ..و اذكرك واحتويك
شفت كيف الغلا خلاني امشي وراك
والله انك بقلب الصاحب اللي يبيك
لكن الوقت عيا .. لا يحدد لقاك في نهار الموادع دمعه ترتويك
ضمني يوم مالك بالحنايا شريك
بس انا .. وانت .. والثالث حبيبي هواك ..
ميهاف ارتعشت من الخوف من مشاعر فيصل الصريحة ...ودعوته الواضحه (معقوله انا مالي في قلب فيصل شريك؟؟؟)
فيصل نزل راسه على كتفها وضغط بقوة المتها من قوة الصداع الي جاه فجـأة
ميهاف بخوف من حالة فيصل الي كل مالها تزيد :فيصل رد علي
فيصل عارف انه ماراح يفيده شي غير الحقنة الي تعود يأخذها من اربع سنوات
فيصل بهمس متألم : فـ هـ د
ميهاف فهمت انه قصده فهد رجعت فيصل على المخدة ومسكت جواله ودورت اسم فهد واتصلت عليه
الجوال يرن وميهاف قلبها يرتجف من الخوف عليه وخاصة انه شاد على يدها
فهد : الو استاذ فيصل
ميهاف تبكي مي قادرة تتكلم : اهئ اهئ
فهد : استاذ فيصل فيه شي ووينه ... انت مين ... طيب هو فين
ميهاف من البكاء خانتها قوتها وخاصة ان فيصل بدء يتشنج بين يديه رمت الجوال وصرخت بحدة وحاولت تتصرف ودخلت قطعة قماش بفمه علشان ما يبلع لسانه ومسكت يدينه وهي تدعي له في سرها ودموعها تنزل
فهد من الخوف على فيصل سأل الحرس عنه لانه الي يعرفه انه امس كان في حفلة لاحد العملاء الي يتعامل معهم في التجارة واصر انه يروح لحاله واعطى فهد اجازة
فهد : وين استاذ فيصل
الحارس : في القصر الي فيه الحفلة
فهد : نعم
الحارس : تعب نهايه الحفلة وفيه وحدة طلعته لغرفتها وصرفتنا
فهد : ايش هذا الكلام فهمني
الححارس : واحنا خارجين من الحفلة استاذ فيصل جلس يتكلم مع وحده وسمعت يقول لها ميهاف
فهد استنتج ان فيصل جاته الحاله وانه لازم يجيب الطبيب الخاص بفيصل لانه الوحيد الي يعرف يتعامل مع حالته ... اتصل على الطبيب وطلب يجهزوا السيارة وتوجهه مع الحرس لقصر الي فيه الحفلة
فهد : الله يستر انا خايف
الطبيب : اتطمن الاستاذ فيصل ان شاء الله بخير اخر فحص اثبت التقدم في حالته الصحية لافضل
فهد : انت ما تدري قد ايش انا خايف عليه
الطبيب باهتمام : طالما ان بدئت معه حالات التشنج هذا تطور في الحاله
فهد : أي تطور والي يرحم والدينك
الطبيب : بس انا عاتب عليه انه ما علم اهله ..على الاقل يعرفوا يتصرفوا معه
فهد : لا استاذ فيصل حريص من الناحية هذي ا ن اهله ما يدرون
الطبيب : اهم شي يكون عنده احد يعرف يتصرف اذا جاته الحاله
فهد الي عرف انه عند ميهاف كان واثق من رجاحة عقلها
وصلت السيارة عند بوابة القصر وطبعا رفضوا يدخلوهم وبعد محادثات طلب فهد انه يكلم االسيد فرانسوا
الجد والجدة في هذا الوقت كانو نايمين ..فهد طلب السيدة ميهاف وقالهم انهم جايين منها
البوابه الخارجية اتصلت على غرفة ميهاف الي كانت مشغولة مع فيصل
فجاة دخلت عليها المرافقة
المرافقة : مودزيل ميهاف هناك شخص يدعى السيد فهد يريد مقابلتك
ميهاف وهي تشوف عيون المرافقة الي مستنكرة وجود رجل في غرفة ميهاف
ميهاف : دعية يدخل حالا
وانحنت على فيصل وهي تشوف عيونه المتقلبه على فوق: الحين يجي فهد
دخل الطبيب وفهد الغرفة وميهاف ماسكة يدين فيصل
الطبيب : ايش صار بالضبط واعطيتوه أي ادويه
ميهاف الي مي لابسه ايشارب ونست كل شي : امس تعب واعطيته حقنة مهدئة
الطبيب : اخرجها خارج استاذ فهد
وطلع ابرة من خزانه غريبة في شنطة وبسرعة غرزها في فيصل وبدء يهدئ
ميهاف بصرخة ابعد عني ما راح اتحرك عنه
فهد : سيدة ميهاف راح نطلع كلنا
الطبيب : انت الي حطيتي القطعه في فمه
ميهاف من بين دموعها : ايه انا ...انا خفت يبلع لسانه ... و..و
الطبيب يهدئ فيها : احسنت قمت بالعمل اللازم
ميهاف جلست على السرير جنب فيصل وكأنها خايفة انه يروح منها
الطبيب : انا اعطيته الابره وانت يا سيده ميهاف لازم تتعلمي كيف تحقنية اذا كنت انا بعيد
ميهاف بندفاع ما حست بنفسها : علمني الحين
الطبيب ضحك : هههه الحين
فهد : سيدة ميهاف الاستاذ فيصل راح ينام وخليه يرتاح
على هي الاصوات دخل جد وجدة ميهاف وعيونهم مستغربه وجود رجال في غرفة حفيدتهم
الجد وهو ما شاف الي منسدح على السرير: صغيرتي هل هناك أي مكره ماذابك
الجدة قربت من ميهاف وهي تلاحظ الرجال المنسدح : ماذ هناك ومن هو
الجد قرب اكثر : السيد فيصل
فهد : عفوا هذا السيد فيصل الـ وانا مدير اعماله وهذا طبيبه الخاص
ميهاف تورطت مي عارفه ايش تقول
فهد حس فيها بس حتى هو مو عارف كيف يبرر
الجده باستغراب : ما الذي اتى به الى غرفة صغيرتي و على فراشها
الجد الي عرف فيصل بس مو قادر يربط بين ميهاف وفيصل ... بس هم غرب والعلاقات عندهم عاديه ..بس هم استغربوا من ميهاف الي دايم تبعد عن الرجال
ميهاف رمت نفسها في حضن جدتها : انه زوجي
الجد والجدة بذهول : زوجك
الجدة مسحت على رأسها
فهد استأذن انا والطبيب واذا اراد السيد فيصل شي انا في الاتصال ..طلع فهد والطبيب من الغررفة وميهاف تبكي في حضن جدتها
الجد : لم يذكر لي من قبل انك زوجته .. انا عرفت انه تزوج منذ اشهر ولكننا لم نلتقي خلال تلك الاشهر
ميهاف : اردنا ان نجعلها مفاجئه لكما ..ولكنه تعب ليله امس ..و احتاجت ال الطبيب
الجد : ولما لم تعلمينا نهايه الحفل لقد اختفيت فجأة
ميهاف رجعت وجلست على السرير جنب فيصل وبخجل وهي عارفه طريقة تفكير الجد والجدة المتححرة : جدي انت تعرف اننا لم نتقابل منذ شهرين
الجدة بمرح : ايتها الشقية تريدين الاستفراد به ..
ميهاف دمعت عيونها بحزن (أي استفراد .. وانا داعية عليه ): جدتي انكي تفهمين علي
الجد : ههههه اذا لندعكما لعالمكما الخاص
الجدة : وعندما يستيقظ نريد مقابلتكما معا لنتعرف على السيد فيصل
الجد : انا اعرف السيد فيصل منذ اربع سنوات بسبب التعاملت بيننا واعجبني فيه قوة شخصيته وكذلك مركزة المالي
الجدة تغمز لميهاف : اهتمي به ياعزيزتي
الجد : ولماذا لم تتصلي بطبيب العائلة
ميهاف باحراج : لقد اتصلت به ..وجاء امس ولكن فيصل لم يتحسن ..لذلك اتصلت بطبيبه الخاص ومدير اعماله
الجده : صغيرتي ندعكما ترتحان الان
الجد : نلتقي على العشاء
ميهاف : حسنا جدي
طلع الجد والجدة من عند ميهاف وهي من التعب رجعت نامت جنب فيصل
تقلب يمين ويسار وهو يحس بالشي الي جنبه ابتسم بحبور ويده تمسح على الشعر الناعم
فيصل بهمس ويده على كتفها : ميهاف ...ميهاف مساء الخير
ميهاف حست فيه وانقلبت جههته وبهمس : هلا فيصل مسائك صحة وسلامة
جلست ومسحت على راسه : محتاج شي
فيصل : ابي ماي
ميهاف قمت وجابت له كاس ماي من الطاوله الجانبية ورجعت له سندته على المخدات
فيصل يتألم من الجرح والصداع : اااي
ميهاف بخوف : بسم الله عليك قلبي
فيصل وميهاف انتبهوا للكلمة الي قالتها ميهاف من غير شعور وانحرجت وقلبت حمراء
فيصل بهدوء وحزن : انت الي قلبي
ميهاف انحرجت واعطته الماي واعطته حبه : اتفضل
فيصل : ايش هذي الحبوب ... من الطبيب
ميهاف : ايه لمى جاء امس فهد والطبيب
فيصل سحب ميهاف تجلس جنبه على السرير وحط راسه على كتفها
فيصل : ايش صار سامحيني ما حسيت بنفسي
ميهاف (معقولة ما يدري ايش قالي ...ولا ايش صار معه ): كنا تنكلم ..وفجأة تعبت وبديت تتشنج واتصلت على فهد ..
فيصل : هذا اخر شي اذكره وبعدين
ميهاف منحرجه منه ووجهها قلب اشكال والوان لمى مسك فيصل يدها ورفعها لفمه يقبلها بهدوء : كملي ليش سكتي
ميهاف بارتباك : جاء فهد والطبيب واعطوك ابره وقالي انه راح يعلمني كيف اعطيك الابرة اذا تعبت مرة ثانية
فيصل لف يده لى اكتافها ويده الثانية ماسكه يدها : شكرا على كل شي
ميهاف باحراج : العفو بس ....
فيصل : بس ..ايش ..لا يكون ضايقتك وانا تعبان ... اول مرة يجيني التشنج
ميهاف ما حبت تقول لفيصل حالته وهو متشنج علشان ما يحز بنفسه
ميهاف بخوف : فيصل انت حسيت بالتشنج ..يعني .. اقصد انك تتألم
فيصل : اول مرة بس انا كنت متوقع انه بيجي في يوم من الايام
أنت تقرأ
أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل/مكتملة ازهار
General Fictionالبداية أقوم من ليل و أصبح على ليل .. و ما ادري النهار اللي يقولون وينه .. مشغلني اللي مشغل البال بالحيل .. و اخفت شعاع الشمس غرة جبينه .. المترف اللي تاعبني بالمظاليل .. و أطبق جفونه بين عيني و بينه .. لجله تحديت البشر و الذي قيل .. و لجله نذرت ال...