البارت الرابع والعشروناحبك رغم اني عرفت ماذا يعني الحب
وكيف كانت نهايته دوما معي
احبك رغم من كل صراع
ورغم كل التحديات
الا اني وضعت نفسي رهينه بين يديك
ولاني وجدت فيك ما لم اجده في غيرك
ولم اجده في أي شخص
احبك
تلك كلمات كنت اشك فيها
كنت اخاف ان اتخطئ حدودها
فتكون هي مقتلي كما كانت هي حياتي
احبك
لانك ذاك الطائر الذ خطف قلبي
ونال استحسان روحي
واسر جسدي بلا علمي
وانامخطوف الفكر
احبك
كلمه اشعر الان فقط معناها
واعيش الان فقط فحواها
احبك ....دخل من باب الفله المفتوح وتوجه بخطواته الرشيقة التي تتناسب مع جسدة الرياضي للدور العلوي وهو يسرع في خطواته ... ضرب جرس الباب ... وقلبه تزداد نبضاته شوق لاهله .. اشتاق لاخواته الثلاثة ... اشتاق للعودة لبلدة بعد عن انهئ دراسته ... وكعادته اول ما فتح الباب .. دخل بصرخة الفرحة التي عمت المكان ومرحه الدائم الذي تتسم به شخصيته المنطلقة للحياة
امال بصرخة فرحة : واااي عدنان ... مني مصدقة عيوني ..
وصرخت بصوت عالي : الحمد لله على السلامه
عدنان وهو يرفع امال لفوق ويدور فيها في الصاله : هههه وحشتوني ماي توينز .. أي وحدة منهم انت ... هههه ... ترى اضحك امول ..ههههههههه
امال : هههه نزلني ... نزلني ... عدنان ..
عدنان نزل امال وهو يضحك ويضمه بقوة : وحشتتوني .. موت وربي بموت .من الفرحة ..
وقرص خد امال على الشام هالي على خدها : هههه ام الشامه اموله الغاليه
امال : ايي عورتني ..
منى جات على الصوت العالي وبنعومه : ماي بق بروذير از هير
عدنان فتح يدينه لها : هلا والله باختي الغالية منو
منى تسلم على عدنان وتحضنه وتسلم على راسه
منى : الحمد لله على السلامه ...تو ما نورت الرياض
عدنان بضحكة : هههه منورة بوجودكم ... وين ابرار
امال : ههه ابرار تحت في بيتها ...
عدنان ( عمره 25 طويل ولون بشرته قمحي .. عيونه بنيه واسعه ورموشها طويله ..وانفه مستقيم .. له طلة مرحة تحب الحياة .. جسدة رياضي لانه يمارس رياضه السباحة )
عدنان : يحط ذراع على منى والذراع الثانيه على امال : ياربي ما يحرمني من ماي توينز
امال ومنى : امين ويخليك لنا ..يا احلى اخو في الدنيا
عدنان يفتح الحقيبة الي طلعها السواق بمرح : تعالوا اوريكم ايش جبتلكم
امال ومنى بفرحة : الله يخليك لنا ايش تكلف على نفسك
عدنان بمكر : غمضوا عيونكم علشان اعطيكم الهدايا .
منى وامال ببراءة غموضو عيونهم
امال : اقول عدون تراك بتعطيني انا اول هديتي لاني انا الاكبر
منى : ههه حلوة اقول لا يكثر .. ترى كلها كم دقيقة ..
عدنان وقف وضم خواته بذراعينه وصار وجيههم قريبه من وجهه : ماي لوفلي توينز افتحو عيونكم
فتحوا الاثنين عيونهم
اول من فاق من الصدمه امال الي صرخت بقوة : لااا بسم الله علينا
منى بصرخة مماثله : لااا يمه ايش هذا...
عدنان كان لابس قناع مخيف ويسوي حركات مخيفة
امال ومنى صرخو وهربوا وعدنان يضحك عليهم ويلاحقهم وراهم من مكان لمكان
امال بصرخة : والي يعافيك شيل هالقناع تراه يخوف
منى : عدنانوه انت متى تعقل وتبطل هالحركات ...
عدنان : ههه مشكله الخوافين .. ايش نسوي لهم ...
على صوت الصراخ طلعت ابرار وعيالها ..
مي : مامي لا وحش ... وحش
هادي تعلق بامه : اهي اهي
ابرار باستغراب : مين ... مين ... ايش فيه صوت صراخكم واصل اخر البيت
ونظرت للجهه الي خايفين منها العيال وشهقت بقوة : يمه بسم الله ايش هذا
عدنان يمشي لابرار : هههه ... ابرار .. ويشيل القناع عن وجهه : ههه تعالي
ويفتح ذراعينه لاخته ابرار
ابرار بفرحة : عدنان .. الحمد لله على السلامه
ابرار سلمت على عدنان ونست عيالها الي واقفين ..
عدنان : تعالي يا الحلوة ويشيل مي ويرفعها فوق : هلا باحلى مي .. ياربي على الحلاوه
وينزلها ويشيل هادي : يا حلوة هالولد ...
ابرار : وحشتنا كثير ... والله ان الدنيا ماهي سيعتنا من الفرحة بردتك يا اخوي
عدنان : هه ايش دعوة لا تنسون ترى كل اجازة وانا راز وجهي عندكم ..
منى : ولو جيتك هالمرة غير ..
امال : اهم شي انك ما عاد ترجع مرة ثانيه وتتركنا
عدنان : احمم احمم .. اول مرة ادري اني مهم لهاالدرجه
ابرار : يا بعد كلي يالغالي ... بطل عيارة ترى من زمان وحنى مغرقينك اهتمام
امال : ايه والله انك صادق .. ابرار .. والحين الدور والباقي عليه
منى : الله يعينك علينا .. ترى حنا بس ثلاثه
عدنان : هههه الله مالي عندكم كم دقيقة وشنيتو على حرب شامله
ابرار : ههه .. اجل ايش
امال : لا والله ... ممكن نحن عليك وتعتبر الحرب من اثنين بس وتأشر عليها وعلى منى .... واما الطرف الثالث ممكن ينشغل عنك شوي
ابرار : الله اكبر يا النذاله .. طلعتوني من القائمة بسرعه
منى : ايه انت عندك صلوح .. واولادك ... بس حنا عندنا عدون واحد
عدنان يضحك بقوة ويمشي للحقيبة المفتوحة ويطلع الهدايا ويوزعها على خواته وعلى الاولاد
شوي يدق جوال ابرار
ابرار : هلا صالح في مفاجأة فوق اطلع انا عند البنات
صالح مستغرب : خير فيه شي ..طلعت تشوفين الصوت الي عندهم وما رجعت
ابرار بضحكه : ههه قلت مفاجأة
صالح : يا الله انا عند الباب افتحي
منى وامال اخذوا الهدايا ودخلوا لغرفتهم .. وعدنان سلم على صالح
منى : ياي شوفتي امول ..عدون ياربي يسعده ايش جايب لي .. نفس المواصفات الي طلبتها في اللاب
امال وهي تفتح هديتها وتطلع الساعة : ههه شوفي انا بعد ساعه تجنن
قطع عليهم صوت جوال امال يعلن عن رساله
منى : امال ردي على جوالك هذي اكيد ميهاف ..خلينا نتطمن على فيصل
امال تلبس الساعة قدام المرايه : هههه تجنن على يدي .. لا هذي نغمة رسايل
منى : تيب شوفيها من مين
امال تمشي بثقة وهي ترفع يدها والساعة الالماس تلمع بيدها رفعت الجوال وفتحت الرساله وهي تدندن اغنيه شرين حبيت حد يقولي اني غلطانه ..
وفتحت عيونها على الاخر وهي تشوف رقم المرسل .. و..و
( السلام عليكم .. ايشلونك اختي اموله .. اتمنى ما اكون ضايقتك او ازعجتك .. بس حبيت اطمئنك ان اخوي الكبير الحمد لله فاق من الغيبوبه .. وما ادري ليه جاء على بالي اسمك وحبيت ا قولك .. واتمنى انك تطمنيني على مريضكم .. واسف مرة ثانيه على الازعاج
اخوك عبد العزيز )
طاح الجوال منها من الخوف ... منى انتبهت لها .. وشافت امال ترتجف من الخوف ووجهها يحمر .. ما تدري امال ليش حست بالذنب هاذي المرة .. يمكن لانها عرفت انه عبد العزيز الي صارت لها مواقف معه .. يعني في المرة الاول صدفه .. بس هذي المرة هي تعرفه وما حبت انها تستغفله
منى قربت منها ورفعت الجوال : اسم الله عليك ايش فيك امال
امال وهي ترتجف وبصوت ضعيف : انا خايفه منى ... والله ما كان قصدي شي .. قلت لك الموقف صار من غير قصد .. وانا بس نصحته ... وهو عمره ما اتصل او ارسل ..غير الرساله الي شفتيها قبل .... والحين ثاني مرة ..
منى وهي تقرا الرساله : قلت لك يا امال قفلي الجوال وما سمعتي كلامي
امال : منى انا خايفه من جد ..
منى بحيرة : والله ما ادري ..بس انت حولي جوالك لموجود ... ولو رجع ارسل مرة ثانيه .. الغي الشريحة وريحي نفسك ...
امال برعب لانها عارفه انه عبد العزيز بس هي ما قالت لمنى : تهقين انه بيرجع يتصل او يرسل مرة ثانيه
منى بتفكير : والله ما ادري ايش اقول لك .. بس باين من اسلوبه وطريقته .. انه مو لاعب .. او عنده أي تفكير غريب .. اعتقد انه بس حب يتطمن على مريضنا على قولته ..ويطمنك على اخوة ..يعني يمكن من وجهة نظرة من باب الظروف الي نمر فيها وهو بعد يمر فيها .. يعني مؤاساة انسانيه اخوية لا اقل ولا اكثر
امال بخوف : ان شاء الله يطلع كلامك صح .. وما اتورط اكثر
منى بعدم فهم : ايشلون يعني تورطين اكثر .. الضاهر انك انهبلتي
امال بسرحان |( بلاك ما تدرين انه اخو فيصل ..)
منى : اتصلي على ميهاف خلينا نتطمن عليها
امال : اتصلت عليها قبل ساعة بس ما ردت
منى اهتمام : غريبه ليش ما ردت
امال : ايش رايك منو نطلب من عدنان اننا نسافر نسلم على ميهاف بصراحة وحشتنا
منى بفرحة : ههه والله عليك مخ يجننن ... سفرة لالماني مرة وحده ... يا بنتي قري ... عدون توه راد ..وانت تبين تسافرين لالمانيا
امال : تيب ايش اسوي وحشتني ميهاف كثير .. وحنا ما قدرنا نسافر مع صالح لمى زارهم قبل هو وابرار
منى : والله فكرة حلوة ..وانت تعرفيني ما اكرهه افكارك الجهنميه بس .. عدون ما اعتقد بيوافق ..وبعين نستحي نقوله .. تعب عليه
امال ترمي نفسها على السرير : فكرة انا قلت فكرة ... يعني بننطق هنا ولا راح نتكلم .. اصلا انا غلطانه الي تكلمت .. لانك صادقه يمكن عدون يرفض وحنا نضايقه ...
انتبهو الثنتين على صوت عدنان الي دخل راسه من الباب وبمرح : ايه صادق تضايقوني ... انت ما ينفك منكم ....
دخل جوا الغرفه وهو يجلس على سرير منى : ههههه .. ترى امزح اصلان انا كلي لكم ... ايش الي يمكن يضايقني ..ويمكن ارفض
امال باحراج : عدون عمرك طويل ان شاء الله اخوي ... جيت على اسمك ..ههه
منى : ياربي يحفظ عدون الغالي وتسلمه لنا من كل شر .. والله انك نور البيت
عدنان بمرح : اكيد انا نور البيت .. لانه كان مظلم يوم دخلت
امال : عدون اقول ترى عطيناك وجهه زياده عن اللزوم
عدنان : لاااا اكذا ... ما يهون علي انتم نور البيت ... هههه ... امزح بس ... وبعدين ايش الي تبون قولوا وانا ما راح ارفض لكم أي شي ...
منى بتردد : والله امال عليها افكار .. كانت تقول اننا مشتاقين لميهاف كثير ونفسنا نزورها بالمانيا ...
عدنان بهتمام : الله يكون في عونها .. ويقوم زوجها بالسلامه .. والله اني فرحت من قلب لمى قال لي عبد العزيز ان فيصل صحى من الغيبوبه
امال ارتبكت من سماع اسم عبد العزيز وتذكرت الرساله ... نزلت راسها علشان ما يلاحظوا احراجها
منى : بس فكرة مجنونه .. انت توك راد من امريكا .. وعلى بال ما تلاقي حجز لالمانيا ومن غير الفيزا لي راح تأخذ وقت
عدنان وقف وقال بجد يه : من صدقكم انكم تبون تروحون المانيا ...
امال رفعت وجهها : والله كان نفسنا بس انت عارف انك تعبان
عدنان يقاطعها : هههه اصلا انا مسافر الاسبوع الجاي المانيا علشان بقابل عبد العزيز عندي شغل معه ... واذا تبون تروحون ... راح اجهز اوراقكم
امال بفرحة نطت عليه وهي تمسك يده : صدق اخوي عدون ... نقدر نروح المانيا تقدر تخلص اوراقنا بسرعه
عدنان بثقه : ولا يهمك يا امول عبد العزيز ما يقصر ..راح اقوله وهو راح يساعدني في الموضوع ...
امال ارتبكت وحمر وجهها عدنان لاحظ احراجها
عدنان لف امال : تنحرجين من اخوك الكبير اموال ..هههه
امال : الله ما يحرمنا منك يا اخوي الغالي ..
امال انحرجت صار اسم عبد العزيز يسبب لها حساسيه ما تدري ليش ( اوفففف يا ربي .. وش هالمغرور الي ماني قادرة اطلعه من راسي .. هههه والله يا امال انك توحفه )
وفي جهه ثانيه في المانيا في المستشفى الذي يرقد فيه بطل قصتنا فيصل ...
ميهاف بخوف : اتقصد يا دكتور ان حالته مستقرة الان ...
الطبيب بهدوء : نعم الان الحاله مستقرة ... ولكن نحن ننتظر نتيجه فحوصات الدم التي اخذنها من السيد فيصل
فهد : ارجوا منكم التكتم على ما حصل للسيد فيصل ... فنحن لا نريد والدته او اخوة يعرفون بانه تعرض للحقن من المافيا ... من جديد
الطبيب : لا ادري لمى الاصرار على عدم اخبار اهله .. ولكن ..
فهد يقاطع الطبيب : انت تعرف السيد فيصل منذ اكثر من اربع سنوات .. وتعرف ايضا انه لم يخبر احد بما حصل له وانهم عرفوا بالصدفة
الطبيب : اعرف .. ولكن لو طلب السيد عبد العزيز الاطلاع على التقارير ..وخاصة بعد الازمه التي اعرض لها
ميهاف : انت طبيب ..ومصلحة السيد فيصل بإبقاء خبر تعرض المافيا له امر ضروري لسلامته ..
الطبيب : الخطر لم يطول السي فيصل فقط .. بل تعد للعاملين بالمستشفى
الطبيب يرفع ورقه مكتوب فيها ( لان تكون بامان اذا انتشر خبر حتى اهله او طبيبه لن استثنيهم .. تدخل المافيا في حالة السيد فيصل ... اندريه )
فهد : نحن انا وزوجته سنعرف كيف نتصرف .. ولكن لسلامة الجميع يبقى الامر سر بيننا
الطبيب : لم يعرف احد من الطاقم الطبي ولا حتى الممرضات
ميهاف بحزن : اذا كلامنا موحد .. ازمة تعرض لها بسبب الحقنه التي تعرض لها من اربع سنوات ..
الطبيب : وهو كذلك
ميهاف بارتباك : هل يسمح لنا بالدخول لزيارته ..
الطبيب : موعد الزيارة بعد ساعتين من الان .. وحتى لا يشك احد او ينتشر الخبر في الاعلان يمكنك الذهاب الان والقدوم بعد ساعتين سيد فهد .. اما انت سيده ميهاف يمكنك الانتظار في جناح السيد فيصل
خرج فهد مع حراسة وبقيت ميهاف في جناح فيصل
جلست ميهاف على الكرسي ووضعت راسها على يديها لتنخرط في بكاء طويل وعميق وتشهق بالم من فترة لاخرى وهي تتذكر ما حصل في غرفة فيصل
تذكرت كيف ان الطبيب اعطة ثلاث صدمات كهربائيه .. حتى بدء قلب فيص بالستجابه .. والنبض الضعيف حتى استقر بعد معناة لمدة ثلاث ساعات كم الترقب من قبل الاطباء ..وميهاف تبكي صمت ولكنها بدت متماسكة وتذكرت اتصالها بفهد
ميهاف لمى خافت من الي صار تذكرت فهد واتصلت عليه لانه الوحيد الي يعرف عن المافيا .. وفهد حضر المستشفى على طول
لمى د خل فهد المستشفى ووصل لجناح فيصل شاف الحراس المنتشرين والاطباء الي ملينين الغرفة والممرضات وشاف ميهاف واقفة عند الباب وتبكي بقوة ..
فهد بخوف : سيدة ميهاف .. طويل العمر ايش فيه ...
ميهاف حزت بنفسها كلمة طويل العمر وبكت من غير احراج من فهد
ميهاف : اهئ ..اهئ .. فهد فيصل ... فيصل بيموت ..
فهد يقاطعها : من غير شر تعوذي بالله
ميهاف ببكاء : المافيا ... المافيا ..انا متأكدة انهم هم ... مين الي يحقن فيصل بابرة غريبه غير هم ..
فهد بخوف : المافيا ... ايش تقولين ...
ميهاف : ايه المافيا يافهد .. انا لازم اكلمهم ...
فهد الي يعرف المافيا وخايف على اهل فيصل بس مو عارف كيف يتصرف من الخوف : اااه المافيا ... شكل الموضوع هذي المرة ما راح يعدي على خير
وتكلم من غير شعور : ااه بس .. لو اقدر اجيب لهم السي دي الي يبونه ...اااه
ميهاف الي سمعت ايش قال : السي دي .. أي س يدي يافهد .. الي يبونه المافيا
فهد انحرج انه قال الكلام ذا بس هذي ميهاف وهي الوحيدين الي تورطو بالمافيا
فهد بتفكير احترم خصوصيه فيصل الي عارف انه ما يبي ميهاف تتورط بشي : ولاشي سيدة ميهاف ..ولا شي
ميهاف تقاطعه بدموع : السي دي الي انا اخذته من اربع سنوات ... السي دي الي اخذته من فله مازن .. صحيح لمتى ما تبي تتكلم
فهد بحزن على فيصل وخوف على حيات الي حوله والمسؤلية الي على عاتقه ما قدر يعطي ميهاف اجابه : ............................
ميهاف بحزن : ههه اكيد في نفسك سئلت عن السي دي .. بس السي دي انحرق
فهد وهو عنده شويه امل ما يدري ليه : اعرف انه من خصوصياتك ..واعرف انه مالي حق باي سؤال ... بس السيد فيصل غالي غالي علي
رفع عيونه لاول مرة في ميهاف طول عمرة يحترم فيصل وما يرفع عينه في زوجاته او اهله مع انهم كانوا يعتبرونه من اهل البيت
فهد وعيونه على ميهاف : لو فيه احتمال واحد بالميه ان السي دي عندك .. اعطينيه ..وانا اوعدك احافظ عليه ..مثل ما احافظ على روحي
ميهاف غطت وجهها بيجينها وبكت بصوت عالي ميهاف فهمت لهجة الاحترام في كلام فهد لانه اكيد يحسب ان السي دي فيه صور لها .. بس حبه لفيصل يخليه يوعدها انه يحافظ على سره...وانه بس يبي يتأكد من محتوى السي دي
فهد بضيق : السيد فيصل .. متأكد ان السي دي فيه .. شي مهم للمافيا ... علشان كذا يبتزون السيد فيصل .. والا كان قتلوة بلحظة ... نفسي اعرف ايش الي في السي دي
فهد برجاء واضح : معليش اعرف ان كلامي جارح .. بس انت تاكدتي ان السي دي ...
ما قدر يكمل
ميهاف بضعف : كمل قصدك خاص في ... بصراحة انا ماشفته ,,,بس قريت الاسم .. واخذته ...
فهد وبدء الامل عليه : سيدة ميهاف ..تذكري عدل يمكن ما احرقتيه
ميهاف سرحت بحزن وهي تتذكر انها اعطت السي دي لابرار ..وهي متأكدة ان ابرار قالت لها انها احرقت السي دي
ميهاف : اااه ..ياربي تعبت ..تعبت
صحوا الاثنين على صوت الطبيب الي بشرهم ..باستقرتر حاله فيصل
ميهاف رفعت راسها ..وصحت من سرحانها المؤلم ..
ميهاف : ااااه .. لو ان السي دي ما انح-رق ...ولفت جهة النافذة ..وهي تفكر ليش ما تسأل ابرار ..بس هي خايفة ومحتارة بين زوجها وسر بنت عمها .. علشان كذا قررت انها تسأل امال بطريفة غير مباشرة ومسكت الجوال تتصل على امال
امال شافت الاسم وصرخت بفرحة كبيرة : ميهاف .. الو هلا والله بالغاليه
ميهاف بحزن وتردد : الو هلا بيك يا اموله
امال حست ان ميهاف فيها شي : ميهاف .. فيصل فيه شي .. ميهاف ردي علي
ميهاف تعتبر امال اقرب وحدة لها علشان كذا ترتاح معها ماقدرت تتكلم وبدئت تبكي بقهر وقوة وهي تتمنى ان السي دي ما انحرق : اهئ ..اهئ ..
امال بخوف قامت ودخلت الغرفة وبخوف وهى تبكي لالم ميهاف : ميهاف طمنيني فيصل .. فيصل صار شي
ميهاف بدئت تتماسك : اهئ .. امال .. محتاجتك ... امال انا خايفة موت على فيصل ... امال ..والله لو صار شي له لاموت .. انا احبه .. احبه موت ..
امال مستغربه : ميهاف عيوني هئ فيصل طيب ... وهو صحى من الغيبوبه .. يعني ان شاء الله طيب ..
ميهاف بضعف : امال ..فيصل تعبان ... فيصل يمكن يروح مني باي لحظة .. انا وفيصل مثل فقاعة الصابون الي مهددة باي لحظة انها تختفي
امال فهمت ان ميهاف عندها ششي تبي تقوله : امال ..عمري انت .. قولي .. انا ..اموله ... انا الي اسمعلك دايم .. ايش الي تبين تقولينه ..ومترددة
ميهاف بضعف : اخاف ...اخاف .. اسأل ... والقى اجابه .. تعرفين الانسان لمى يكون عارف الاجابه .. بس الامل .. امل بان فيصل يرد لي ... امل
اني انهي كل شي .. والحقيقة المرة .. المر هالي انا عارفتها ..اهئ ..اهئ ..
امال تشجع ميهاف : ميهاف انا صديقتك ..والصديق وقت الضيق ..وراح اسمع لك .. وسرك محفوظ .. ايش فيه
ميهاف بضعف : توعديني ..انك ما تسألي أي سؤال ... توعديني انك تساعديني
امال بثقة : وعد مني ما اسألك ... ما اسألك لو ايش ما صار ..وايش ما قلتي
ميهاف بتردد : طلبتك ..امول .. انا .. انا ...
امال بثبات : انت ايش ميهاف .. انا قلقت عليك ..ايش تبين تقولين ..
ميهاف بتردد صوت بين الرجاء والامل بين الخوف والضعف : امال انت وعدتي ... امال السي دي حق ابرار ..الي انا جبته .. من فلة مازن قبل اربع سنوات .. ابي اسأل عنه ..
امال بتفكير بس هي وعدت ما تسأل : السي دي .. الي قبل اربع سنوات ..
ميهاف : انا اعطيته ابرار ..وسافرت حتى ما حضرت الزواج .. تذكري اموله والي يعافيك .. السي دي احرقته ابرار زي ما قالت لي ..والا .... ولا لا
امال : ميهاف السي دي ... السي دي ابرار ... قالت لي احرقة ..انا ...وانا ...
امال خايفه على ابرار وعلى ميهاف محتارة ايش تسوي ... السي دي امال لمى اعطتها ايها ابرار تحرقه ... فيه شي خلى امال ما تحرقه واحتفظت فيه لفترة .. وبعدين احرقته .. بس السي دي كان معه سي دي صغير .. وامال ما احرقته لانها شافته بالصندوق الي كانت ابرار محتفظه فية وامال لمى شالت السي دي الكبير ..طاح واحد صغير من الحافظة البلاستكي هالي فيها السي دي .. وامال ما احرقته ..ورمته بالصندوق واحرقت حق ابرار الي امال شافته كله ...
امال بتردد كملت : انا احرقته ... يا ميهاف
ميهاف ببكاء وصراخ : اهئ ..لاااا ..اهئ .. راح فيصل مني .. لا ياربي صبرني
امال بهدوء : انا وعدت ما اسال ..بس السي دي كان كله مقاطع مركبه لابرار .. وابرار الحين متزوجه ..وعندها عايله ميها ف ...
وكملت .. بس يا ميهاف انا لقيت معه س يدي صغير في نفس الحافظة .. وما
ميهاف تقاطعها بصرخه : وال يخليك قولي انك ما احرقيه .. قولي يا امال .. لا تقتليني .. والله لو يروح مني فيصل ليروح عقلي مني .. طمنيني
امال بحيرة : لا .. لا .. ما احرقته .. بس
ميهاف ببكاء : بس ايش .. لا يكون رميته
امال : لا ميهاف .. ما رميته .. انا رجعته في الصندوق الي اعطتني هو ابرار .. والصندوق كان في المستودع .. ولمى نقلنا ..ما ادري فينه ..
ميهاف برجاء : امال طلبتك لا ترديني .. ابي السي دي .. امال انت الامل الوحيد لي .. انا مستعدة ارجع الرياض الحين .. مستعدة ادور السي دي .. امال .. انا
امال بثقة : ميهاف ايش هذا الكلام .. انا وانت واحد .. واقسم لك اني ما راح انام الحين الا لمى ادورة لك في المستودع .. ميهاف ..اهدئ ..
ميهاف برجاء كبير وقلبها يرجف من الفرحة والرجاء في انها تلاقي السي دي الي تبيه المافيا ..وترده لهم ..
امال : تيب ..انا بنزل المستودع الحين ادوره لك
ميهاف وقفت تمشي بقلق وقلبها دقاته تزيد : امال لاتقفلي الخط .. الله يخليك .. ابي اطمن
امال : ميهاف انا وعدتك اني الاقيه ..وراح احافظ على وعدي .. وانت اهدئ وخليك جنب فيصل .. فيصل الحين محتاجك ..
ميهاف بتوتر وهي تمشي رايحه جايه : ووالله يا امال لو تلاقينه .. لتحلين لي مشكله كبيرة وعمري ما راح انس معروفك ..والله راح اكون مديونه لك طول العمر .والله ...
امال تقاطعها بضحكة : ههه شوي شوي علي .. طلاباتي بدري عليها ... انت خليك جنب فيصل ..
امال خافت تعطي ميهاف امل وما تلاقي السي دي السالفة لها اربع سنوات ..وين بتلاقي السي دي
ميهاف بتوتر : امال ردي علي ضرور ي انا ما كنت بقفل ..بس موعد الزيارة بدء وام فيصل ومريم وعبد العزيز دخلوا الحين .. مع السلامه ..وانا استناك ..
امال الي مغصها اسم عبد العزيز بتوتر : مع السلامه
امال نزلت لوحدها المستودع وبدئت تدور على الصندوق ..بس ما لقته ..وجلست تدور اكثر من ساعتين ولمى طفشت ..جلست تفكر في ميهاف وفيصل .. من غير شعور نزلت دموعها ..وهي تفكر في حال ميهاف الي اتصلت عليها لعاشر مرة .. بس ما ردت ..خايفة تقول ما لقيته .. والله ليصير شي بميهاف .. وجلست تدعي الله من قلب ..انها تلاقي الصندوق ..
امال رفعت وجهها على صوت منى
منى خوف : امال خوفتيني .. دورت عليك ما لقيتك ..وين اختفيتي .. لول الله ثم الشغال هالي شافتك تنزلين المستودع ..كان انهبلت ..
امال تمسح الدموع : .......
منى : امال .زليش نازله المستودع ايش تدورين بين هالغبار
امال تورطت : ادور صندوق البني الصغير .. الي فيه صوري وانا صغيرة
منى بعدم فهم : أي صندوق ..ما افتكر ان عندك صندوق ..بس اذا تبين الصناديق ..اتذكر ان ابرار لمى رتبت المستودع اخر مرة ..
امال تقاطعها بخوف : لا تقولين انها رمتها ..
منى بخوف : ايه رمت المتكسر منها ..
امال بصرخة : لا لا ...حرام يا منى وجلست تبكي
منى خايفه على اختها جلست جنبها : لهالدرجة امول ..خايفة على صور ك.. بس على فكرة انا شفتها ..تعطي الشغاله بعض الصناديق الي طلبتها ..
امال وقفت ومن غير شعور تركت منى وركضت على غرفة الشغاله و دخلت تدور بين الدواليب ..
وباصابع مرتجفة لقت الصندوق في الدولاب العلوي ومن غير شعور من الفرحة ورفعت نفسها واخذت الصندوق وفتحته .. وقلبها يدق بسرعه وتنفسها مي قادرة تتحكم فيه ... وبكت وهي تطلع بيدين مرتجفة السي دي الصغير الي لسه بالحافظة البلاستكيه ..
واتصلت على ميهاف الي كانت جالسه على السرير جنب فيصل وتميسح على راسه .. وتقبل جبينه ..( يا ربي .. احبه موت .. احبه .. فيصل الحمد لله الي ردك لي سالم .. الحمد لله الي لطف بقلبك .. قلبك الرقيق .. الحنون .. قلبك الي وسع الجميع بالحب والاهتمام والحب .. قلب مثل قلبك ..ما يعرف شي من الكذب والزيف .. قلب ودي احفظة بعيد عن كل سوء .. بعيد حتى عن أي مخلوق غيري ..انا ..انا ميهاف .. زوجتك .. وابتسمت بالم .. ان شاء الله امول تلاقي السي دي ..)
صحت على يد ام فيصل الي ما تدري شي هي وعبد العزيز ومريم واريام عن حاله فيصل ويحسبونه انه نايم من المهدئ زي ما قالت لهم ميهاف
ام فيصل بقلق : ميهاف ايش فيك .. ليش كل هالبكاء .. الحمد لله الي قوم نور عيوني بالسلامه ..وحنا لازم نقوى ..وما نبين له اننا متوترين
ميهاف بالم العالم كله وهي خايفة على ام فيصل لو درت بالحقيقة : احبه ... احبه يا مامتي وخايفه عليه موت .. ما ودي عينه تغمض لحظة .. اخاف ..
ام فيصل بتوتر : والله لو اقولك ما تصدقين ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..امس حسيت بشي غريب ... حسيت ان فيصل بيروح مني .. وجاني ضيق كبير .. وما ارتحت الا لمى صليت الليل .. وجلست ادعي له
ميهاف تفكر في حاال فيصل امس ..ويمكن بعد الله ان دعاء امه كان سبب في استجابه قلبه للصدمات الكهربائية ..بس الي طمنها ان الطبيب ..وضح لها انه ان شاء الله راح يصحى قريب ..
عبد العزيز كان مع فهد مع الصحفيين والي اكدوا لهم ان السيد فيصل استيقظ من الغيبوبه .. وكان فهد حريص انه ينفذ تعليمات المافيا وا يوضح أي شي ..ان فيصل تعرض للحقن مرة ثانيه .. فهد كان متكلم مع الانتربول بخصوص الحادث من غير ما احد يدري .. والانتربول طلب منه السي دي وانه لازم يحصل عليه ..لانهم متأكدين ان السي دي فيه شي مهم للمافيا
دخل عبد العزيز وفهد الجناح وميهاف ابتعدت عن فيصل وجلسوا عبد العزيزي وفهد عند فيصل يسلموا عليه ويقرؤ له ادعيه الشفاء
ميهاف انتبهت للجوال ومن الخوف وهي تشوف رقم امال مي قادرة انها تمسك الجوال ..وبيد مرتجفة مسكت الجوال ... ومن كثر الارتجاف طاح منها الجوال على الارضيه ..ونظروا الكل لها ..وهم مستغربين من ميهاف الي لمت يدينها على صدرها وجلست تبكي من الخوف خايفة ... خايفة ان السي دي ما لقته امال .. وامل كبير انها تلاقي خلاص فيصل من المافيا ..
مريم حضنتها : اسم الله عليك ميهاف ..ليش كل هاذا الخوف .. مين المتصل
ميهاف ببكاء : امال ..اهئ .. اهئ
عبد العزيز وفهد وام فيصل ومريم مستغربين من ميهاف
ام فيصل بتوتر : فيها شي .. عسى ما شر .. امال فيها شي
عبد العزيز تذكر البنت الي كلمها في المصعد وتذكر ان اسمها امال وحاس فمه من الغرور لانه ما كان طايقها من المكلامه معها لمى حسبته صحفي
عبد العزيز بادب : خير ميهاف ..فيهم شي الاهل ..
فهد : سيده ميهاف السيد صالح .. او بنات عمك فيهم شي
ميهاف ببكاء : انا ... انا ... خايفه ابي اكلم امال
مريم مسكت جوال ميهاف بس كان متكسر ..واعطت يهاف جوالها تتصل .. ميهاف من الصدمه الي بتعرفها ..والخوف مرتبكة ...
خذت الجوال ومشت بعيد شوي واتصلت على امال بخوف
امال شافت الرقم الغريب : الو
ميهاف ما قدرت تتكلم : اهئ ..اهئ ..
امال حزت على ميهاف : ميهاف قلبي وربي ..اني من اربع ساعات وانا حايسه ادور عليه ..
ميهاف حسبت ان امال تكلمها كذا ..علشانها ما لقت السي دي ومن غير شعور اغمي عليها وهي تقول : لا .. تكفين ..تكفين ..اموله ..لا اا
مريم مشت لميهاف هي وام فيصل وشالوا ميهاف الطايحة على الارض وجلسوها على الكنب وهم يحاولون يصحونها
امال بتوتر وارتجاف : الو ..الو ...ميهاف وينك .. ميهاف ..ياقلبي ردي على ... ميهاف ... عمري ... الي طلبتيه ..اهئ .. اهئ ..
عبد العزيز خاف ان احد من اهلها فيه شي ورفع الجوال الطايح ومشى خارج من الجناح .. وهويسمع صوت يتكلم وتفاجأ من الصوت المرتجف .. وحس انه سمع الضوت قبل كذا بس كانه متغير
عبد العزيز : الو.. الو ..
امال ببكاء : ميهاف .. ابي اكلم ميهاف
عبد العزيز حنون بقوة ولكن الغرور يغطي عليه تأثر ببكاء الصوت
عبد العزيز : الو .. اختي فيكم شي .. طمنيني احد من عائلتكم صار له شي
امال عرفت صوته وانحرجت وقلبت الوان وارتجفت يدها وخافت انه يعرفها لان صوتها وهي تبكي مخنوق وراح يفتكر صوتها وهي تعبانه : لااا .. حنا طيبين ... بس ميهاف ... ايش فيها
عبد العزيز بارتياح : الحمد لله .. بس ميهاف تعبانه شوي وما تقدر تكلم
وكمل باهتمام لانه يبي يعرف اذا كانت هي اموله الي كلمها و..ربط ان ميهاف مستخدمه جواله تحسبه جوال امه
عبد العزيز : اخت امال ميهاف بترتاح شوي .. وبعدين بتكلمكم ... واذا تأمرين شي ثاني .. انا بقولها
امال بارتباك بتنهي المكالمة : عفوا اخوي .. بس ابيها تكلمني ضرور ي ..
عبد العزيز ابتسم بقهر وبصوت واطي فيه تهديد خفي حست فيه امال : العفو اخت اموله .. قصدي امال ...
امال بتوتر بس ما حبت تبين مرتبكه وبتحدي واضح اثار الغرور عند عبد العزيز : عادي انت زي اخوي .. اخوي عبد العزيز
عبد العزيز بغرور : والله وطلعت منت هينه ... وانا احب اقولك .. انا ماني اخوك عبد العزيز الي كلمتيه قبل ... انا رجل الاعمال المعروف والسيد عبد العزيز الـ
وكمل بلهجه تقطر من الغرور الي يليق بعبد العزيز : ولازم تعرفين تكلميني .. ولمى توجهين لي باكلام تقولين سيد عبد العزيز .. مو اخوي من انت علشان تقولين اخوي ....
بس عبد العزيز ما كان يعرف امال زين
امال بثقه :والله انا توجهت بالكلام لاخوي عبد العزيز الي هو سمح لي اعتبرة زي اخوي ... لكن المغرور الي انا اكلمه الحين ما اعرفه واعتقد ان ما بيننا كلام .. وانا لولا ميهاف .. والوالدة واحترامي لفيصل كان عرفت ارد عليك زين
عبد العزيز يحب التحدي وعجبه ان الشخص الي معه يثير التحدي عنده : طيب والي معك الحين عبد العزيز الـ ويبيك تردين عليه زين علشان هو يعرف يسكتك عدل
امال قهرها بهدوء وثقة حبت تنهي الموقف : هي مي حرب كلاميه بيننا ..وانا عارفه انك متضايق من اني عرفت شي من خصوصياتك ..وانا وعدتك اني راح اعتبر نفسي ما سمعت شي .. واتمنى انك تعتبر نفسك ما كلمتني ..وانا حتى بعد كلامك الجارح .. ارد واقو ل انا اسفه .. اني اعتبرت شخص مغرور مثلك اخوي ..
عبد العزيز بضحكة اربكت امال : هههه ... يعجبني الشخص الي ينسحب من المعركة باقل خساير
امال قهرها وما حبت تطول : انا انتظر ميهاف لا ن الي تبيه مني ضروري .. وم باب الادب والذوق المرة هاذي باقول .. مع السلامه
عبد العزيز : مع السلامه
امال قفلت وجلست تبكي وهي تلعن غبائها الي ودها بداهية من البدايه وحتى الحين .. ( مغرور يحسب الناس عنده ولا شي )
أنت تقرأ
أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل/مكتملة ازهار
General Fictionالبداية أقوم من ليل و أصبح على ليل .. و ما ادري النهار اللي يقولون وينه .. مشغلني اللي مشغل البال بالحيل .. و اخفت شعاع الشمس غرة جبينه .. المترف اللي تاعبني بالمظاليل .. و أطبق جفونه بين عيني و بينه .. لجله تحديت البشر و الذي قيل .. و لجله نذرت ال...