" صباح الخير لوي ! " قلت بإبتسامه عندما عبر لوي من امامي في المدرسه لكنه تجاهلني تماماً ليكمل سيره بينما زين رمقني بنظره قاتله ليجعلني اتجمد مكانيهذا الفتى مخيف ، انه اكثر رعباً من لوي
تنهدت عندما أبتعد الاثنان من امامي لأكمل سيري نحو المكتب مع مجموعة الملفات في يدي ، حالما دخلت رأيت ليام يحدق بالفراغ بصمت ، شارد الذهن ؟ أعتقد
" أهلاً " قلت وانا أضع الملفات على المكتب لينتبه ليام لوجودي ، نظر الي للحظه ثم تنهد قائلاً " أهلاً هاري "
" ما الذي حدث ؟ تبدو مكتئب " سألته وانا اقترب من مكتبه لجيب بينما هو يعبث بالقلم " هل يبدو علي ذلك ؟ "
" اذاً هناك شيء ما حدث "
" لا أعلم ، انسى الامر وأخبرني كيف جرت الامور ذلك اليوم ؟ لقد تغيبت عن المدرسه كما هو حال لوي ، هل حدث شيء ؟ " سأل ليام ونظر الي لأبتسم قائلاً " لا لم يحدث شيء مهم ، في الحقيقه لوي كان نائم طوال اليوم حتى الغد وعندما استيقظ صباحاً أعددت له الافطار وبعد ذلك عندما خرج وجدت ان الوقت تأخر للذهاب للمدرسه لذلك عدت للنوم "
" رائع ، انت أعددت الافطار لأكثر طالب يستحقرك ؟ " ليام سخر لتتحول ابتسامتي الى واحده خبيثه بينما اقول بإنتصار " ليس بعد اليوم "
نظر لي ليام بأعين ضيقه قبل ان يقول بإبتسامه كبيره " ما الذي فعلته ايها الوغد ؟ "
" انتظر " أجبت سريعاً لأخرج هاتفي وافتح البوم الصور ، بدأت أمرر الصور امام وجه ليام الذي فتح بفمه بصدمه قائلاً " ما هذا ؟ "
" عندما كان لوي لدي ، فكرت بالتقاط بعض الصور المحرجه له ، ولكن انظر ! انها تبدو لطيفه ، مع مساحيق التجميل الخفيفه هذه " قلت ساخراً ليقهقه ليام مجيباً " الم يشعر بك وانت تضعها ؟ "
" لقد كان مثل جسد بلا بروح ، حتى عندما قمت بمسحها عن وجهه هو لم يتحرك ، لذلك التقطت العديد من الصور ، انظر الى هذه " اشرت الى صوره وضعت فيها للوي طوق على رأسه يحمل شكل اذان القطه بينما خططت على وجهه بعض الشوارب لينفجر ليام ضاحكاً على شكله
" انت وغد هاري " قال ليام من بين ضحكاته لأجيب بتغطرس " انا بالفعل هكذا ، ليام "
-
" حسناً هذا ما لدينا لليوم ، سوف استلم الواجبات المنزليه. صباح الغد فوق مكتبي لذا يمكنكم الان .. " تحدثت وانا أضع اوراقي على المكتب لتفتح النافذه وارفع بصري ناحية لوي الذي اقتحم الفصل ، وقف فوق مكتبي لأحدق به بينما هو ابتسم بخبث ، ليس مجدداً
أنت تقرأ
i want sleep - L.S
Fanfiction" عليك أن تختار بين كونك معلم ، أو ان تضع مهنتك على المحك من أجل طالب " " لكنه يحتاجني " " وأنت تحتاج مهنتك لتعيش " Larry stylinson - gays louis & harry