i want sleep - L.S

part - 27

كنت أحمل لوي على ظهري بينما يداه تتدلى من على كتفي ، المطر توقف منذ برهه ولكن ملابسنا لا تزال مبتله بعض الشيء

كان لوي يغط في النوم ، وكنت ابتسم في كل مره أشعر بأنفاسه التي تلفح على عنقي

سمعت صوت همسات الفتيات من خلفي بينما هم يهمسون بكم هذا لطيف لأقهقه بصوت غير مسموع ، لقد عاد كل شيء لسابق عهده أن لم أكن أتخيل هذا ، عاد لوي

وصلت الى العياده عندما خرجت والدة لوي منها بذعر وزين يتبعها بهدوء ، وقفت امامي وهي تتفقد جسد لوي قائلة " هل هو بخير ؟ هل حدث له شيء ؟ "

" لماذا تركتيه ؟ " سألت بهدوء لتعض على شفتيها بينما عيناها لم تفارق وجه لوي النائم وهي تجيب " كنت اتحدث مع نايل ، لقد أخبرته ان ينتظرني "

" أنه بخير ، لا تقلقي " أجبت بنفس الوتيرة لترفع هي رأسها ناحيتي وتبتسم بحزن قائله " شكراً لك هاري على كل شيء "

" لقد فعلت ذلك لاني احبه " أجبتها ونظرت الى زين الذي كان يتأمل لوي ، شعر بنظراتي لذلك هو نظر الي وما ان وقعت اعيننا على بعضها حتى ابعدها سريعاً ، كما لو أنه لا يريد ان اكتشف امر اختلاسه للنظر

" سأعود للمنزل ، زين هل تريد مرافقتنا ؟ " قلت بهدوء ونظر الي بدهشه قبل ان يجيب " ولكن ماذا لو.. "

" لن يحدث شيء " قاطعته بإبتسامه ، كان متردد جداً قبل أن يبتسم بهدوء وهو يقول " لكني تخليت ع.. "

" أخبرتك ان لا شيء سيحدث ، رافقنا " قلت بذات الابتسامه ، حك زين مؤخرة رأسه بتردد لكني اشرت اليه برأسي ان يتبعني وذهبت الى السياره لأجده يسرع ويفتح الباب الأمامي حتى اقوم بإدخال لوي الذي تذمر بصوت عالي وشتمني ولم أكن متفاجئ حقاً

لقد غط لوي بالنوم وهذا الامر وحده كفيل لجعلي سعيد ، هو نام دون أدويه وتحت المطر !

صعد زين في الخلف عندما صعدت انا مكان السائق لأقوم بتشغيل السياره قبل أن انتظر لبعض الوقت حتى تصبح ساخنه ، كنت ألقي نظره على لوي النائم واسترق النظر من المرآة الى زين الذي ينظر من خلال زجاج النافذه حيث والدة لوي تسير الى سيارتها بهدوء وهي تمسح دموعها

كنت أشاهدها من خلال نافذة لوي حتى قال زين " اذاً انت تعلم مسبقاً بقصة لوي كامله ، صحيح ؟ "

" أجل " همست ليقول بهدوء " ماذا عن زوج أمه ؟ "

" ماذا عن زوج أمه؟ " قلت وانا أدير رأسي ناحيته لينظر الي للحظات قبل ان يزفر قائلاً وهو يعيد بصره الى النافذه " انسى ما قلته ، كل ما في الامر اني سعيد لأن لوي ترك المنزل وترك والدته وتلك العائله ، أشعر بأنه تحرر "

" هل هو سيّء الى ذلك الحد ؟ " سألت وانا اقوم بتحريك السياره ، صمت زين لبضع ثواني قبل أن يهمس بنبره خافته " بل أكثر من ذلك "