i want sleep - L.S

part - 17

" لا أعلم ، هو بقي يبكي ويردد طوال الوقت انه خائف ! لا اعلم ما الخطب معه ولكن هذا يجعلني قلق اتجاهه ، هو ليس بخير منذ الامس "

تحدث هاري عبر الهاتف بصوت مخفض وهو يجلس على الكرسي ويحدق في لوي الذي ينام على السرير بأعين منتفخه اثر البكاء ، كانت حالته جدا سيئه ، هو يريد فعل شيء اتجاه ذلك لكنه لا يعلم ماذا او كيف ، وهذا يحبطه

صوت ليام النائم اتى من الجهه الاخرى قائلا " هل فعلت شيء خاطئ تلك الليله معه ؟ اعني ربما انت اذيته او ما شابه "

" انظر ليام ، كل ما فعلته اني مارست الجنس معه ثم اسيقظت في الصباح ولم أجده ، وفي المدرسه اصبح يتجنبني تماما ، لا اعلم ما الامر ولا يمكنني التعامل معه ، كيف اتعامل مع شيء لا اعلم ما هو ؟ "

" ربما يستحسن بك زيارة نايل ، سوف اخبره بذلك "

هكذا انهى هاري الاتصال وعاد ينظر الى لوي مجددا ، تنهد بحيره وراح يفكر ما الذي يدور في رأس لوي ، ما الذي حدث له ؟ لكنه لم يعثر على شخص يجيبه 

لوي يمنعه من رؤية عائلته مما يعني ان سؤال والدته شيء  صعب ، نايل يأبى ان يتحدث عن اسرار مرضاه ، زين يكرهه لذا لن يحصل على شيء منه ، ولوي يأبى ان يتحدث بشيء ، كل هذه الامور تجعله يزفر الهواء بضيق ويغلق عيناه لدقائق

شعر هاري بالنعاس على ذلك الكرسي الخشبي وعندما بدأ يغفو تعالت اصوات سيارات الشرطه ليفتح عيناه بفزع اثر طرق الباب

وقف بذعر ونظر الى باب غرفته للحظه قبل ان يتكرر الطرق على الباب الخارجي ، اعاد ببصره الى لوي الغارق بألنوم قبل ان يتنهد ويذهب ليفتح الباب ، استقبله شرطي اسمر البشره قائلا " انت هو المعلم هاري ستايلز صحيح ؟ "

" نعم هذا انا ، هل استطيع مساعدتك ؟ "

" اعتقد انك تعرف الطالب لوي توملينسون صحيح ؟ لقد اختفى منذ الظهيره وقد اخبرنا صديقه انه ربما يكون هنا ، هل يمكننا الدخول ؟ "

للحظه شعر هاري بالذعر ، وهذا لم يساعده فملامحه كانت تفضحه امام الشرطي الذي قطب حاجبيه بانتظار اجابه ، مسح هاري كفه بالبنطال وابتسم بقلق قبل ان يفسح المجال للشرطه ثم قال " هو .. انه بالفعل هنا ، في غرفتي "

رفع الشرطي حاجبه باستغراب قبل ان يقول " ما الذي يفعله هنا ؟ "

" نائم ؟ " ارتبك هاري لينظر اليه الشرطي لدقيقه قبل ان يأمر رجاله بالدخول ، هي عدة لحظات ليهتف احدهم قائلا " سيدي انه هنا بالفعل ، وهو يبدو نائم "

" عليك مرافقتنا للمركز " قال الشرطي الى هاري الذي ابتلع لعابه بقلق ثم اومئ بالموافقه 

هي  كانت دقائق طويله حتى وقف هاري في مكتب الشرطه والاصفاد تلتف حول معصمه برفقة لوي الذي يجلس بذعر على الاريكه وهو يحدق بعدم فهم للشرطي الذي يحقق مع هاري بغضب ويصرخ قائلا " انه في السابعه عشر ، هل تعلم ما هي عقوبة تواجده في منزلك وعلى سريرك ايضا ؟ "