part - 18

15.6K 1.1K 998
                                    

لأنكم اطلق متابعين ولاني احب الكومنت التي تحطونها ولأني من قلب احبكم بكل ما تحمله الكلمه من معنى لازم ادلعكم بدبل ابديت ، صدق اني محظوظه فيكم ، هذا شكر بسيط على كلامكم اللي يفتح نفسي للحياة ، احبكم :( !

استمتعوا ..


-


وقف يراقب الارضيه الراخميه بهدوء ، قلبه ينبض بألم في كل ثانيه ليدفعه لحافة البكاء ثم يعيده مجددا الى صلابته ، كان بين الضعف والقوه ، يراقب انعكاس ضله على الارض البيضاء وينتظر ، صوت الاوراق بدأ يعكر افكاره المشوشه ، رفع بصره ببطء ناحية نايل الذي وقف من خلف المكتب وتقدم ناحيته ليجلس امامه على الاريكه 

" اذا هاري ، أجلس ، سيكون الحديث طويل حقا "

بتردد جلس على الاريكه الجلديه ونظر الى اعين نايل التي حدقت بالمسجل الصغير لدقيقه قبل ان تعود اليه وهو يدفع المسجل أمامه قائلا 

" هذا احد تسجيلات لوي ، يتحدث فيه عن شون الذي صرخ بأسمه داخل مكتب الشرطه ، اظنك ترغب بسماع قصته ، لكن تذكر انك من اختار سماعها "

شيء ما في هاري يخبره أن لا يشغل التسجيل ، وان يتقبل لوي كما هو دون ماضي ، لكن الجزء الاكبر جعل من اصبع هاري يضغط على زر التشغيل ليملئ صوت لوي المكان الذي اصبح هادئ بعد ان غادر نايل




-

" أول مره رأيت فيها شون كانت في عيد ميلادي الخامس عشر عندما اصطحبني الاصدقاء الى مدينة الملاهي في تلك الليله ، هو كان يبيع التفاح بالكارميل داخل عربه صغيره ، وجدت نفسي أحدق به طويلا ، بدا شكله مثير بالنسبه الي ، ربما لأني لازلت في طور النمو ! لا أعلم ، لكنها المره الاولى التي انجذب فيها الى احد ما 

شعره الاسود الذي يعكس بياض بشرته ، عنياه الواسعه ، فكه البارز ، وذلك الشعر الذي يغطي ذقنه 

كل شيء يجذبني اليه ، بالاخص تلك الابتسامه الفاتنه التي يرسمها على محياه ، كانت مريحه جدا

اتذكر اني اشتريت منه الكثير ، ربما اني انفقت نقودي كامله على ذلك التفاح ! لم اشبع ابدا من النظر الى تفاصيل جسده وهو يقوم بصنع واحده تلو الاخرى ، افتتنت به تماما ، او يمكنك القول اني خدعت !

توالت الايام وترددت الى تلك المدينه كثيرا قاصد عربة التفاح الاحمر ، بدأت اتحدث معه شيء فشيء عن حياتي ، كنت سعيد جدا بتلك الاحاديث الصغيره التي خضتها معه ، أحببته لا انكر ذلك ، كان انجذابي اليه واضحا كشروق الشمس في يوم حار 

عندها ، لم ارغب في كتمان تلك المشاعر أكثر ، انتظرته ذلك اليوم امام الباب الكبير حتى اقفلت مدينة الملاهي ، رأيته يخرج برفقة اصدقائه وعندما لمحني واقفا هو تركهم واتى الي ، اتذكر ذلك اليوم جيدا كما لو انه في الامس عندما شبكت يدي البارده في يده ، اتذكر دفئها الذي احاط باصابعي وقلبي وترك ابتسامه كبيره على شفتي

i want sleep - L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن