فى عام 1939 أجريت تجربة من قبل دكتور ويندل جونسون من جامعة ولاية أيوا الأمريكية .. وكان طبيب نفسى ومؤلف وممثل ..
هذا الدراسة كانت على 22 طفلاً يتيماً وعشرة أطفال مصابون بــ " التعتعة أو التهتهة " فى النطق .. وقام الطبيب النفسى جونسون بتقسيم الأطفال جميعهم إل مجموعتين بالتساوى وفصلهم كل مجموعة مع معالج خاص ..
المجموعة الأولى كانت مع المعالج النفسى الذى أقام التجربة مع الأطفال بعلاج إيجابى كانت نتيجته تقدم الأطفال نفسياً وطلاقة كاملة فى النطق ..
المجموعة الأخرى كانت مع المعالج النفسى الذى أقام التجربة بانتقاد الأطفال على أقل الأخطاء وتعنيفهم علناً أمام أى أحد على أدنى الهفوات .. بالإضافة إلى المعاملة المخيفة التى كان يعاملهم بها وكان يعزلهم عزلاً تاماً عن بقية الأطفال وكان يغطى رأسهم بأكياس تخيفهم كلما خرجوا إلى أوقات لـ اللعب مثلاً واحتسب ذلك على أنه تعذيب للأطفال الأيتام ..
مما أدى إلى نتائج سلبية شديدة وتأخر فى الصحة النفسية وفى نطق الكلام تأثراً بالغ الخطورة .. وكانت الأخبار السيئة تلاحق المعالج الثانى بعد انتهاء التجربة لسنوات عديدة بسبب تأثير الأطفال الشديد وتأخر حالتهم على المدى البعيد فى الحالة النفسية وتأخر شديد فى حالة النطق سنة بعد الأخرى ..
وفى عام 2007 تم منح ستة من الأطفال الأيتام - 925,000 $ - كتعويض لأنهم أصحاب التجربة السيئة التى أضرت بهم نفسياً وصحياً وأدى هذا الضرر إلى التأخر الشديد فى أى علاج يتلقونه على مدى سنوات طويلة بسبب تجربة سيئة قديمة مدتها كانت ستة أشهر .
أنت تقرأ
الديستوبيا
Non-Fictionالسلطة المطلقة، السوداوية، الهيمنة تقبع كلها داخل الجانب الخفي لمثالية الانسان. فالبشر مرعبون! اكثر حتي من الوحوش و الجن و الحيوانات المفترسة.. لا تصدقون هذا صحيح حسنا هل تعرفون إلي اي مدي يصبح البشر مرعبين اذا اتيحت لهم الفرصة? لا، او ربما بعض الت...