فى عام 1960 كان الكثيرون فى الغرب يتخيلون أن الشذوذ هو مرض عقلى .. وكانوا يلجأون للعلاج من هذا المرض فى مصحات نفسية على أمل أن يتم شفائهم من المثلية " الأحتياج الجنسى لنفس الجنس " الشذوذ الجنسى ..
وكان العديد من الأفراد يذهبون للعلاج طوعاً أو عكس ذلك .. والعلاجات التجريبية فى ذاك الوقت كان من أهمها النفور من الجنس المماثل بشتى الطرق .. وكانت من ضمن طرق العلاج صدمات الكهرباء على المخ والحقن الذى يسبب القيئ الشديد وكانوا المرضى يتلقون مزيداً من العذاب والألم بغرض إقران الألم بالشذوذ الجنسي ..
ولم يكونوا يتلقون الرعاية النفسية والتأهيل الذى يعاونهم على النفور من ذلك الأمر .. بل
تسببت تلك التجارب في مضار نفسية كثيرة للمشاركين ومات أحدهم من جراء تلك التجربة بعد دخوله في غيبوبة.وقد أعلنت الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) أن هذه الطريقة خطيرة وغير مجدية.ومنذ عام 2006، أصبح استخدام أسلوب المعالجة بالنفور في علاج الشذوذ الجنسي من المخالفات الصارخة لقواعد السلوك والإرشادات المهنية للجمعية الأمريكية لعلم النفس والجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين. واستخدام المعالجة بالنفور لعلاج حالات الشذوذ الجنسي مخالف للقانون في بعض الدول.
أنت تقرأ
الديستوبيا
Não Ficçãoالسلطة المطلقة، السوداوية، الهيمنة تقبع كلها داخل الجانب الخفي لمثالية الانسان. فالبشر مرعبون! اكثر حتي من الوحوش و الجن و الحيوانات المفترسة.. لا تصدقون هذا صحيح حسنا هل تعرفون إلي اي مدي يصبح البشر مرعبين اذا اتيحت لهم الفرصة? لا، او ربما بعض الت...