خلال الحرب الباردة، أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي كثيرا من الوقت والمال، في محاولة للتعرف على آثار الإشعاع النووي على حياة البشر، وإلى أي مدى يتحمل جسم الإنسان الإشعاع، وقد استخدمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الأمريكيين الأفارقة، لإجراء تلك التجارب شديدة السرية عليهم.
فبين عامي 1960 و1971 أخضع الدكتور يوجين سينجر، طبيب الأشعة بجامعة سينسيناتي، نحو 88 مريضا بالسرطان، ومعظمهم من السود الأفارقة، للإشعاع دون موافقة مسبقة منهم، وخلال ساعة واحدة تعرض المرضى إلى نحو 20 ألف دفعة إشعاع من الأشعة السينية، ليصابوا بالغثيان، والقيء، وآلام المعدة، وفقدان الشهية، والتشوش الذهني.ويشير تقرير صدر عام 1972 إلى موت ربع المشاركين في التجربة، بسبب التسمم الإشعاعي غالبا، في الوقت الذي حصل فيه الدكتور سينجر مؤخرا على الميدالية الذهبية، تكريما لمجمل إنجازاته المهنية من جمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية.
أنت تقرأ
الديستوبيا
Não Ficçãoالسلطة المطلقة، السوداوية، الهيمنة تقبع كلها داخل الجانب الخفي لمثالية الانسان. فالبشر مرعبون! اكثر حتي من الوحوش و الجن و الحيوانات المفترسة.. لا تصدقون هذا صحيح حسنا هل تعرفون إلي اي مدي يصبح البشر مرعبين اذا اتيحت لهم الفرصة? لا، او ربما بعض الت...