فى عام 1966 كان ديفيد ريمر يبلغ من العمر ثمانية أشهر .. وفى عملية الختان فشل الطبيب الذى أجرى له العملية .. وكانت النتيجة أنه خسر عضوه الذكرى بسبب عملية الختان الفاشلة ..فذهبا والدى الطفل به إلى طبيب نفسى ليصف لهم العلاج منذ الصغر حتى يكبر الطفل ويكون أقرب للرجال الطبيعيين .. فكان الطبيب جون إلمان رده غريب وعجيب بالنسبة للأبوين .. وهو أن يتحول ديفيد إلى أنثى وهذا هو الحل الوحيد منذ صغره حتى يكبر متعوداً على هذا الوضع ..
فوافق الأبوين على مضض ولكن لم يعرفوا أن الطبيب كان يريد إثبات نظرية خاصة به .. وهى أن المولود لايكون أنثى أو ذكر بالفطرة ... !!!
وتمت العملية وتحول ديفيد إلى بريندا .. وأجرى الجراح عملية شق مهبل وإعطاء الطفل هرمونات أنثوية بالزيادة .. فكانت النتائج عكسية وسلبية .. وكان الطفل " بريندا " يتصرف بميول صبيانية طوال فترة نموه ولم تظهر عليه أية علامات أنثوية مطلقاً ..
إلى أن كبرت بريندا وكبر معها الإكتئاب الذى لازمها طوال فترة نموها .. فطلبت بريندا من والديها إجراء عملية لتعود إلى ديفيد مرة أخرى .. وتمت العملية وعادت بريندا إلى ما كانت عليه فى الأصل .. ورجعت إلى ديفيد ..
وعندما وصل ديفيد إلى سن 38 كان الإكتئاب قد تمكن منه ولم يفلح أى علاج وانتحر .
أنت تقرأ
الديستوبيا
Nonfiksiالسلطة المطلقة، السوداوية، الهيمنة تقبع كلها داخل الجانب الخفي لمثالية الانسان. فالبشر مرعبون! اكثر حتي من الوحوش و الجن و الحيوانات المفترسة.. لا تصدقون هذا صحيح حسنا هل تعرفون إلي اي مدي يصبح البشر مرعبين اذا اتيحت لهم الفرصة? لا، او ربما بعض الت...