13

987 19 1
                                    

على بغضب : أيها الشقى ..سأريك
وفى حركه سريعه قفز على فوق السرير وحمل فضالت الحيوان بيده وهو يصرخ بمرح صاخب وأخذ
يجرى بها خلف احمد الذى انطلق يجرى هو واخته هبه بعيدا عن على
اخذ احمد يصرخ عندما امسكه على ومسح فضالت الحيوان فى وجهه ثم القاها بحركه مفاجئه على هبه
التى صرخت باشمئزاز ودفعتها بعيدا عنها لتسقط على األرض
ضحك على بشده وهو يتناولها من األرض و يقول : نياهاهاهاهاها هذه احدث المقالب التى نزلت الى
السوق ....فضالت الكلب البالستيكيه ..وبالرائحه
انطلق الجميع يضحك وقربها على من هبه التى ابتعدت باشمئزاز وهو يقول : شمى
لكزته امه فى كتفه وهى تضحك : الن تكف عن دعاباتك السمجه؟..ولم تجد اال حجرتى لتمألها بهذه
الرائحه؟
عقابا لك سأنام الليله فى حجرتك ولتنم انت مع فضالت الكلب
هيا ليعد الجميع الى المذاكره
عاد احمد وهبه الى مذاكرتهما وهدأ البيت
اتجهت األم الى حجرة على وجلست بجواره وقالت : اراك مشغول الفكر هذه األيام ..فهل تخبر امك بما
يشغلك؟
نظر اليها وقال باستسالم : اال تتركين لى شيئا أخفيه عنك
قامت مغادره وهى تقول : انا لم استحلفك باهلل لتبوح لى بشئ . فقط انا اسأل ولك حرية الصمت
قال على بسرعه : ابنة اللواء ابراهيم تريد أن تخطبنى
ظهر على وجهها الدهشه ثم ابتسمت وجلست تستمع وحكى لها على كل شئ بالتفصيل وفى النهايه قال :
ال أدرى لم أشعر اننى على وشك الوقوع فى فخ
قالت بسخريه : هذا جزاء ما تفعله بى وببنات الناس
كم عروس عرضتها عليك ورفضتها بحجج واهيه واآلن بعد ان مللت منك فاختر من تشاء ولن اعارض
اختيارك..فلقد ربيتك رجال مسؤوال عن تصرفاتك
قال بدهشه : هل هذه نصيحة ام إلبنها الكبير عندما يفكر فى الزواج ؟ كأنك اتفقت معها على
قالت : احمد اهلل انك اخيرا فكرت فى الزواج وانا لم اتفق معها فأنا بالكاد اعرفها ولكنك تسألنى كمن
يقول..أمى ..هل تسمحين لى بالوقوع فى الفخ؟
اكملت ضاحكه : يبدو ان الفتاه قد أعجبتك .هل تريد الحقيقه؟ انها حقا جميله
هتف باستنكار : أعجبتنى؟؟
قالت : اذا فلقد أعجبك دورالداعيه المصلح وتود ان تنال ما هو خير من حمر النعم..
نظرت اليه بمكر وقالت : لو لم يكن هذا األمر يشغل تفكيرك ما كنت أخبرتنى به
قال وهو يبتسم بغيظ : أتعرفين ما هى المشكله؟ لن اقول لكى انها ليست محجبه ولن اقول ان تصرفاتها
متحرره اكثر من الالزم ..ولكن افكارها كلها خاطئه ..عقلها يحتاج الى التنظيف بالصابون والليف
والكلور وربما احتجنا الى بعض البنزين
قالت بهدوء : هل تنتظر منى ان اهاجمها؟ حسنا ..هل رأيت صورى قبل الزواج؟
قال : ال
اشاحت بيدها وهى تقول : األفضل اال تفعل ..فقد كنت اكثر تحررا منها ..لم اكن اعرف اى شئ عن
الحياه حتى اتى والدك وانتزعنى مما كنت فيه..لن استطيع ان الومها او انتقدها فقد كنت يوما ما مثلها
صمتت قليال ثم قالت : أتعلم لم رفضت أن أترك وظيفتى كمديره لمدرسة ثانوى واترقى فى كادر
الوزاره؟
ألننى مؤمنه تماما ان المعلم لديه القدره واإلمكانيه على الهدم والبناء فى عقول الطلبه وخاصة البنات
نتيجة تأثيره المباشر فيهم..من الواضح ان هذه الفتاه لم تنشأ نشأه طبيعيه سويه ولم تجد القدوه الصالحه
التى تؤثر فيها...
تنهدت وقالت: قبل كل شئ يجب ان تصلى صالة استخاره.بعدها اختر ماشئت حسب قدراتك ورغباتك
----------------------------------------------------------------------------------------------
ع الاقل اعملو فووووت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 21, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرجل ذو الحية السوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن