" هل بأمكانك التوقف عن أتباعي " . قالتها آنا وهيّ تتوقف عن السيرمتنهدة" لن أتوقف عن أتباعك إلاعندما تصلين لمنزلكِ بسلام ، المتحرشين بلندن كُثُر " . قالها هاري وهو يلتفت يُمنةً ويسرةً ثم يبتسم لها
" حقاً ؟! ، لكن ألا تعلم بأنك واحدٌ منهم يا ترى " . قالتها آنا مبتسمةً بغباء
" حاشا يا أميرتي ثم ما أفعله حلال كوني أحبك " . قالها مبتسماً ببساطة
" أحبتك قبضة يدي يا عزيزي " . قالتها آنا وهيّ تشد على قبضة يدها
" أنا أحبها أيضاً " . قالها هاري وهو يمسك قبضة يدها التي تشدّ عليها ويقبل باطنها
سحبت يدها من يده وأحمرارٌ يصبغ خديها
قالت بغضب " إن فعلتها مرةً أخرى فستتذوق شيئاً لن يعجبك "
" هل هي شفتاكِ ياترى ؟ ، ستعجبني لا تقلقي " . قالها وهو يغمز
" بل هو طعم حذائي أيها المنحرف " . قالتها آنا بغضب بينما كانت تشعر أن وجهها يشتعل
" تبدين جميلة وأنتِ غاضبة " . قالها مبتسماً وهو يضع خصلة من شعرها خلف أذنها
تنهدت آنا بقلة حيلة وتمتمت تحت أنفاسها " مسـتفـز "
" سمعتك يا قلبي وشكراً تبدو حُلوٓة تحت أنفاسك " . قالها هاري وهو يميل نحوها قليلاً
" هل أنت عزرائيل .. كيف سمعتني ؟! " . قالتها آنا وعيناها متسعتان بصدمة
" شعرت بذلك ، أعني إنها الكلمة الوحيدة التي من المُحتمل أن تقولينها ، صحيح ؟ " . قالها هاري ضاحكاً
" جيد ، تعرف نفسكٓ جيداً " . قالتها آنا وهي تضيق عيناها
ثم أضافت " والأن يمكنك تركي ، هاقد وصلت لمنزلي "
فتح هاري فمه ليقول شيئاً ، لكنها قاطعته قائلة وهيّ تفتح باب منزلها " مع السلامة ، إلى اللقاء تشرفت بمعرفتك والأن أنقشع عني ولا تعد مجدداً "
أمسك بيدها وشدها نحوه هامساً ضد أذنها " إلى اللقاء إذن إلى الغد "
ما إن أنهى كلماته حتى سار مبتعداً فصرخت خلفه " هل أنت تفهم بالمقلوب ؟ "
قهقه بخفة هامساً لنفسه " أنتِ ظريفة آن كما عهدتك "
~ 6:30 pm
" أنا جاهزة لنلتقي أمام حديقة منزلك " .
(من كيم )
~
نظرت آنا لرسالة ثم أبتسمت ناظرةً لنفسها بالمرأة ، وضعت هاتفها بحقيبة اليد خاصتها وفتحت الباب لتستقبل نسمات الهواء العليل .
أنت تقرأ
مجنون ، لكنني أحبه
Fanfictionقطعة حلوى بالنعناع وأبتسامة بريئة منحت هاري أملاً ورزقته بألف شمس ساطعة .. يعود بعد السنوات لمن ملكت قلبه بشخصية مختلفة وبشكل مختلف لكنه لم يكن يعلم إنها تغيرت هيّ كذلك وبات الحصول عليها أكثر صعوبة .. " ليس هُنالِك أجمل من جنون الحُب ،فهو بداية لكل...