الفصل السابع: أحمق

4.8K 673 54
                                    


هيي أنتي 😡

نعم أنتي يا جميلة 😍

ضعي أصبعك على النجمة ،👇🏻

نعم هكذا ✅

شكراً لكِ 💕☺️

( صح وسوري لكل زين قيرل من الشابتر ألي فات 😂)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


تركها هكذا بعد همسه بأذنها حينما سمع هاتفه يرن بجيب بنطاله " أراكِ صباحاً أيتها الفاتنة "

ما إن ذهب حتى زفرت آنا هواءاً كانت قد كتمته داخلها

" اللعنة مالذي أصابني ولما لم أستطع دفعه بعيداً عني "
ثم صرخت بغضب من خلفه " وكيف تتجرّأ أنت على تقبيلي أيها المنحرف الغبي "

قاطع آنا من صراخها صوت كيم " أسفة لتأخري لكن الممرضة الغبية لم تكن تمتلك فأضطرت لشراء واحدٍ لي "

ثم قالت بغرابة " ولما تصرخين يا أختاه "

" ل-لا شيء مهم " . قالتها آنا بِحرج وتوتر

" أوه حسناً " . قالتها كيم بأبتسامة

ثم قالت بتعجب " أين زين ؟ أليس من المفترض أن يكون معك ؟! .

" لا أدري لقد أختفى فجآةً " . قالتها آنا بلا مُبالاة

لتنظر لها كيم عاقدة الحاجبين

فققول آنا بسرعة " لما لا نذهب للمنزل لقد تأخرنا وقد جُعت "

أومئت كيم وهيّ تفكر بعمق لكنها على أي حال سارت جانب آنا وسط التساؤلات التي دعتها جانباً

ذهبت كيم لمنزلها بعدما ودعت آنا التي بدورها لوحت لها ثم تنهدت بأرتياح وذهبت بأتجاه منزلها

خلعت ثيابها وملأت حوض الأستحمام بماءٍ دافىء ..لا أرادياً تحسست فكها وتذكرت ما حصل

" تباً لك هاري الأحمق " . قالتها بصراخ وهيّ تغطس وجهها بالماء ثم تكرر هذه الفعلة عدة مرات حتى هدأت

أخذت منشفتها البيضاء ولففتها حول جسدها ثم خرجت من دورة المياه ، لم تكد تلمس مجفف الشعر حتى رِن هاتفها برنينه المزعج

تآففت وهيّ تأخذه ثم ردت على الأتصال بنبرة منزعجة

" من ؟ "

" أحمقُكِْ " . رد الصوت الذي قد ميزته آنا على الفور

" إلهي ساعدني " .همستها آنا لنفسها

مجنون ، لكنني أحبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن