مجنون ، لكنني أحبه

الفصل السادس: فاتنة

تصنمت آنا بمكانها وسط ذهول رين وكيم اللتان حدقتا بها بفاهٍ مفتوح

بينما نظر لها نايل بصدمة وأبتسم لوي دون أن يتفاجىء عكس ليام الذي قال وهو يعقد حاجباه " لا آصدق إنك لم تخبرني بذلك ..أصغر عضوٍ بالفرقة وأكثرهم محبةً من قِبِل الجميع يصبح لديه حبيبة دون أن يعلم أحد "

" أنا كنت أعلم " . قالها لوي بفخر

فتنهد ليام قائلاً بعصبية " وتقول هكذا بكل أريحية يالكم من خونة ،أتعلمون عندما يصبح لدي حبيبة لن أخبر أيًّ منكم "

ثم أضاف قائلاً وهو ينظر لنايل " والأن أعترف أنت هل صغيرنا الطيف أصبح لديه حبيبة أم ماذا "

" وهل أنا احمق لكي لا أخبرك  " . قالها نايل مدافعاً عن نفسه

" أنا أخٌ لا أخون " تابعها نايل وهو يضرب صدره بقبضة يده

" جيد ، والأن هيا أمامي حركوا مؤخراتكم الكسولة لدينا تدريبٌ لنقوم به " . قالها ليام بأمر وهو يسير من أمامهم ليتبعه لوي ونايل

بينما هاري همس بأذني " أراكِ بعد قليل ، حسناً ؟ "

أومئت  آنا برأسها بلا وعي ومازلت مُتٓصنمةً بمكانها صمٌ عميٌّ بُكمٌ هذِهِ كانت حالتها

عبث بشعرها برضا ولحق بليام بخطوات سريعة .

" أنتي أيتها أل .." . صرختها  كيم ورين فور ما ذهب الفتية

وضعت آنا يداها أمام وجهها تلقائياً قائلة " ليس كما تظنان إنه مجرد مجنون منحرف يلاحقني بكل مكان مُدعٍ بأنني حبيبته "

" لماذا أذن لم تتفوهي بحرفٍ أمامهم .. وبدوتِ كالحبيبة الخجولة في أعينهم " . قالتها رين بشك

" لا أدري لكنني تصنمت ولا أدري لما فمي بقيّ مُغلقاً .. ربما ..  لأن الأمركان مُفاجِئاً " . قالتها آنا بصدق وبأخر كلمة قالتها هزت كتفها الأيسر

" همم تبدو صادقة " . قالتها رين وهيّ تحاول قراءة عينا آنا  إن كانت تكذب أم لا

" أفف للأسف " . تآففتها كيم بحزن

ثم أضافت قائلة " كنت أتمنى أن تجرب الحب أحداكُما حتى لا تنظرا لي وكأنني غريبة الأطوار "

أدارت رين عيناها للجهة الأخرى ، فمرت ثوانٍ من الصمت

حتى قالت كيم فجآةً " لكن هذا غريب فهاري من النوع البارد مع الفتيات فهو لا يعرهن أنتباهاً كبيراً سوى ببضع أبتسامات صغيرة يلقيها بين الحين والأخر لمعجباته "