أوراق لا تتمزق

بعفويه

لا يوجد اي شيئ في العالم ... يكون حقا كما يبدو عليه ... تذكر هذا دائما

"سأخرجك من هنا .. في 3 ايام "

اترونني تسرعت وانا اقولها ... انا لم انسي تلاعبه بي كما لو كنت دميه... انا لدي انتقام علي اكماله ... وسوف اكمله ... سوف اخرج ذاك الوغد من هناك واكشف احجيته تلك

"انني حتى لا استبعد ان تكون انت من دبر حادثه السياره لي"قلت بهمس غير مسموع بينما اعطيه ظهري مغادره ... حتى انتهي مشهدونا على باب الزنزانه المقفله

عملياً انني لا ادري ما يجب علي فعله ... جسدي يتألم وحتى سياراتي تركتها حيث مكان الحادثه اخر مره ... ومن يدري ايضا متي تكون الضربه القادمه .... فكرت بنفاذ صبر بينما ابتعد عن المحكمه للشارع ... الذي اقرب ليله على الظهور

فلنسترجع كل معلومه وصلت لي حتى الأن ... ان ادم يمكنه ان يرى باجسدنا ما لا نراه نحن ... واتهم بقتل طفله عندما كان صغيراً ... وهو يتهم والده بقتلها ... واخيه ذو السمعه السيئه تزوج من الأخت التؤم لتلك الطفله التي قتلها ... واهم استنتاج وهو انه .. لم يقتل والديه

استجمعت افكاري بينما اشد معطفي البني حول جسدي واننطلق مشيا للمنزل ... رغم حالت جسدي المتدهوره ...

دخلت للبيت بينما اخلع معطفي واستلقي بألم على الأريكه ... وقد تناولت المسكنات والأدويه ... يأكل عقلي التفكير وقد اتخذت عيناي طريقهما للسقف فوقي ... ضربت رقم سريع على جوالي "ربيكا سياراتي بموقف سيارات شارع 5 بجوار السجل المدني .. اريدها غداًً امام الباب ..."قلت بينما اغلقت الخط سريعا لارمي بالهاتف بكلل ...."اتسائل كيف بأمكاني اخراجك أدم؟" كان اخر ما قلته قبل ان يغلبني نعاس الادويه المرهق

.................................................

"لقد حان الوقت"كان صوت الحارس الذي يجر صاحب البذله الحمراء امامه ليصل به وسط ظلام الطريق ... لحيث بقعه الضوء ... وتحديداً المشنقه المعلقه

انقشع الظلام ... ليكشف وجه ادم الظاهر تحت الضوء البسيط فوق المشنقه .... ويكشف وجه حارسه ... والذي لم يكن سوي ... انا

"لا"صرخت بها بينما استيقظ فزعه ... "لابد انني جننت" قلت بينما اترجل بقدمي لألمس الارض البارده ...

توقف الألم قليلا مما اعطاني فرصه اكبر للتحرك ... جهزت نفسي مستعده للخروج ... بينما يفكر عقلي بألف فكره وفكره

ولكن الأهم ... كيف سأتمكن حقاً من اخراجه ..

ادرت محرك سيارتي مستعده للمغادره ... وقد ادركت انه علي القيام بزياره مفاجئه للعروسين ... لتهنئتهم بطريقتي الخاصه

عند فندق شهير بوسط المدينه توقفت امام ارتفاعه الشاهق بينما ادخل ... باحثتا عن ضلتي ... " سيدتي بالنسبه للممثله كاري وزوجها السيد كارل فقد سافرا منذ يومين اكمالا لشهر عسلهم "