20

408 24 32
                                    

كانت سيلين جالسة بمنزل ديف الذي قام بشراء منزل قريب من منزل سيلين لانه طلب ان ينقل من الوكالة الرئيسة الى الوكالة الفرعية الموجودة بالقرب من مجلة رافير

كانت تجلس بالحديقة الصغيرة للمنزل وبحجرها روجيه الذي اصبح يشغل كل وقتها فكانت تداعبه وتضحك معه
اصبحت تنسى احزانها والامها برفقته وكانه يعوضها عنه وعن ذكرياتها المؤلمة

وبهذه الاثناء رن هاتفها فاخرجت من جيب بنطالها بصعوبة بسبب جلوس روجيه على قدميها نضرت للرقم ونضرت لروجيه كان يبتسم باتساع ويضع اصبعه بفمه دليل على رغبته بالطعام فابتسمت له :انتضر قليلا لارى من المتصل ونذهب لناكل

وفتحت الاتصال لم تسمع صوت عقدت حاجبيها : نعم من معي

-----------

سيلين بنبرة متسائلة : الوووو هل هناك احد

------------

سيلين وقد بدأ الغضب يسيطر عليها : ان لم تجب سوف اقفل الاتصال

وفعلا لم تجد ردا فاقفلت الهاتف وهبت واقفة برفقة روجيه الجائع

------------------------------------------------

كان ديف جالس بالمقهى القريب من عمله برفقة جاك : ماذا هناك لما طلبت رؤيتي

جاك بارتباك وهو يخرج من جيبه علبة حمراء مخملية ويضعها امام ديف : اردت رؤيتك لاجل هذه

نضر له ديف بصدمة : جاك والمقصد من هذا هل تود خطبتي ام ماذا

جاك : ههههههه تبا لك ولافكارك المجنونة وماذا افعل بك ايها المجنون

ديف : ماذا اذا دعوتني بصورة مستعجلة واخرجت لي خاتم خطبة بعلبة رائعة ايضا ماذا تود ان افهم من هذا

جاك : ديف انا اتكلم بجد انت تعرف مقصدي تماما

اخذ ديف نفسا طويل : انضر جاك انا اعلم جيدا بحبك لسيلين كما انا متاكد من حبها لروجيه

جاك : ديف روجيه ذهب وانا حقا كنت اتمنى ان يبقى بيننا ويكمل حبه لسيلين على ان نفقده بهذه الطريقة لكن الواقع الان يفرض رحيله وقد مر على غيابه سنتان ونصف ان لم يكن اكثر وكما ترى سيلين بدات تعود لحالها الاول

ديف : جاك انت تعلم جيدا انها لم تعد كما كانت وانما روجيه الصغير اخرجها من احزانها فقط وهذا لانه روجيه روجيه فقط وليس لاي شئ اخر لاتوهم نفسك باشياء لم ولن تحدث

جاك بغضب : ديف لما انت هكذا انت رفيقي واخي وليس لي غيرك واتيت لاطلب منك المساعدة لخطبتها

ديف : ولانك صديقي واخي انا اقول لك الحقيقة لا اريدك ان تواجه رفضها

جاك : على الاقل قدم لي المساعدة واترك الامور تسير كما هي

عندما تعود الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن