قدس يا مدينه الصلاه اصلى
عيونا اليكى ترحل كل يوم ...........
فاذا بشلال من الدموع ينساب ليغرق الكون فى البكاء وتاخذ صديقاتى فى محاوله لتهديه واحاول السكات حتى سكت عن البكاء وجلسنا نضحك ولاكن فكرى
مشغول بما سمعتهوفى صباح اليوم التالى بدانا التحرك الى معبر رفح الذى كان مغلق فلم نتمكن من العبور الى القاهره واستمر المعبر مغلق ثلاثه ايام ورايت هناك مثال للاهانه والتعصب والساديه من احفاد القرده لاهلى وابناء وطنى
فهذا رجل عجوز يضرب من جندى صهيونى حتى تخرج الدماء من راسه
وهذا شاب وتلك امراءه تسحل على الارض برغم انها تحمل فى احشائها
ابنها وعندما فتح المعبر اسرعنا الى العبور الى بلدنا الثانى
وهناك رايتك مع بعض النشطاء لحقوق الانسان يستقبلون العابرين بالورود
وهنا تعرفت عليك واصبح اسمك عالق بذهنى حتى عندما التحقت بالجامعه
وذهبنا الى السكن الذى اخذناه لنعيش فيه بقرب من الجامعه وبدات رحله اخرى فى تلك البلد الام
وذهبا انا واخى تقديم الاوراق الخاصه بى للالتحاق الى بكليه الاعلام
ومرت الايام وجاء النتيجه بقبولى وذهبت انا واخى لاستكمال الاجراءات الخاصه بالتحاق وتم المراد
وبدات الدراسه وهناك بدات الحياه الجديده لى
واستمرت الدراسه حت جاءت اجازه نصف العام
سافرنا الى البلد الحبيب الي قبلى وفى ليله بيها القمر يضوى
جلسنا جميعا فى ليله سمر ومعنا مجموعه من الشباب والفتيات نتكلم على احوال القضيه حتى دخل علينا شيخ عجوز نعرفه جميعا انه جدنا
او نقول له ذلك
جلسنا نستمع منه ونتحاور معه
عن فلسطين قبل الاحتلال وكيف كن وعد بلفور سنه وماذا تم من هجره اليهود من اوربا وكيف كانت الاستيطان فى بدايه الامرمن عصابات الهجانه والاستلاء على
الاراضى حتى بناء اول مستعمره
وبدات المعركه بين ناس معهم اسلحه واناس عزل من السلاح
فكم من قتلى وكم من اراضى نهبت وسرقت من اصحابها
اه اه اه كفى قلبى من احزان فنصر الله اتى لا محاله وتتحرك الجيوش العربيه لنصره المعذبين القتلى المنهوب ارضهم امام اعينهم
ودارت المعركه وكان النصر للعرب لولا الخيانه المعروفه من اناس
باعوا الغالى بالبخس والنفيس بالتراب وليلت التراب يساوى ولاكن ترابوكم الاسلحه الفاسده وخيانه بعض القاده العرب
وهنا الطامه الكبرى من ضمائر خربه وايدى ملوثه بدماءابرياء
طمعوا فى الاخره ولاكن هم طمعوا فى الاصفر البراقوهنا فاض الدمع من عينى ولم يتوقف برغم انى اعرف تلك الاحداث
فقال ابى:انهضى من هنا نحن لا نريد قلوب تبكى ولاكن قلوب تومن بالله وبالخلاص للاقصى وللوطن
فقمت وتركتهم لاجفف دمعى واخذت العهد على نفسى الا ابكى ابدا حتى نحرر الارضكان القمر فى سماء والنجمه بتضوى والضحكه الحلوه الحلوه على الارض
جلست فى فراشى فى الصباح افكر فيما حدث امس فوجدت ابى يطرق
الباب ويدخل :صباح الخير هناء
فعلمت ان الامر خطيرفنتبهت واستعدت
قال :الاجازه خلصت لازم تسافرى النهارده القاهرهواخوكى و والدتك لازم تكونوا عند المعبرالنهارده
قلت:لماذا هذه السرعه باقى اسبوع فى الاجازه
قال ابى :لازم تسافرى النهارده لان المعبر سوف يغلق امامنا ولا
نعلم متى يفتح,,,,وهنا جاء صوت طلقات متتابعه من الخارج وكما هو الحال هجوم على البيوت وتمشيط المكان بحثا على ما يسموه بالارهابين
ومن ثم سافرت انا واخى وامى الى القاهره وعلى المعبر رايتك وكنت اعرفك من الجامعه فاسرعت اليك وتقتبلنا وكنت ضمن مجموعه من المحتجين امام المعبر واخذانا نتحدث معا ثم اعطيتنى تلك المسبحه
التى لم تفارقنى لحظه حتى الان
وسافرت الى القاهره ومرت الايام تباعا حتى بدات الدراسه فى الترم التانى
وهنا كانت البدايه الحقيقيه لى فقد اندلعت المظاهرات فى الجامعه تطالب المجتمع الدولى بتوقيع اقصى العقوبه على اسرائيل ولاكن كما هو معتاد
استخدمت امريكا الفيتو لايقاف قرار مجلس الامنوبدات رحله جديده فى حياتى وكان اول ظهور حبيبى وصديقى باسل
وفى اول مؤتمر للانتفاضه قابلته وهناك احسست ان قلبى ينبض ويخفق
وتزداد دقاتهكما تدق طبول الافراح
وفى لقاء كان معه وتم التعارف كانه فارس من فرسان المسلمين الذين
يحاربوا لفتح الاقصى الشربف
المحبوس فى القيد الصهيونى ذك كان احساسى بلقاءباسل اول مره
وتعددت القاءات وفى لقاء فى موتمر كان يحاضر فى ذلك
فيه ويتكلم عن دور المراءه الفلسطنيه فى الانتفاضه وكان المناقشه
جاده وحاده وهنا عرفتنى واستطعت ان اجذب الانظار الى
ثم اتت الاخبار من غزه انها تتعرض للضرب من قبل اليهود بطائرات والصواريخ وهناك عمليه تهجير كبيره للاهالى
أنت تقرأ
دٍمًآء عٌلَيَ جّدٍرآنِ آلَقُدٍسِ
Mystère / Thrillerرساله أقبل الليل وأنا في مخدعي ومعي مصحفي الصغير اقرأ فيه نظرت إلى سقف الغرفه. أين أنا. وما هذا المكان. صراخ وخراب في كل شبر من الأرض ردائي كله سواد بلون الليل الذي يغطي كل شي حتى الأقصى بيه سووووواد أصرخ انادي على البشر لا أجد أحد. فجاءه. ...