دٍمًآء عٌلَيَ جّدٍرآنِ آلَقُدٍسِ

حًصّآر

اخرجت الكاميرا وبدأت التصوير
اطفال تقف فى وجه المستعمر لا تحمل إلا احجار من سجيل
تقصف راس العدو كما اسقطت افيال ابراهه
بدأت ادون الملحمة في تقارير يوميه وإرسالها الي الجريده شبه يوميه
وكلى امل ان احقق حلم فى الانتصار عليهم
اطفال عزل تقف امام رصاص الغدر متخفية وراء الحصون
صدق الله فى قوله لا يحارب إلا من وراء جدار
صدق الله العظيم
تراجعت المصفحة امام هؤلاء الأطفال ظننت انهم انتصروا ولكن............
سقط منهم اول شهيد لم يتحرك احد من الاطفال انما اجتمعوا معا
وبداء الاحجار تتساقط على المصفحة من كل مكان وأصاب احد
الجنود في راسه وسال الدم على الارض
فروووو من امام الاطفال
خرج الحى ينظر الى الاطفال وهى تحمل اخيهم فوق الاعناق
بينما الام تزغرد بكل ما اعطها الله من صبر
تملكنى الغضب وهممت ان اصرخ للعالم جميعا
وكان القرار
ذلك التقرير الاخير لى من ارض الصمود
بسم الله فى كل الاديان
وقف الرجال عاجزون على استعاده الارض المغتصبه
بينما تسيل الدماء من حجارة الاطفال وأفكارهم
وقف المجتمع الدولى على استعاده تلك الاراضى المنهوبة من الفلسطينيين
هؤلاء الاطفال الذين يقاتلون المحتل بكل ما اعطوا من سلاح ليهمهم من قتل او من اعتقل او كم من منزل حرق او دمر
لا يهتموا إلا بشى واحد فقط كيف السبيل الى استعادة الارض المنهوبة كفانا تنديد وشجب الى كل تلك الاحداث
عاشت فلسطين حرة
تحياتى لكم
ذلك اخر كلماتى
وهنا بدأت فى تحقيق حلمى
فى جلسة مع اخواتى وأبى
عرضت علبهم ما احلم بيه كل بوم
قال ابى : هل تعرفى من ذلك الفارس الذى يحملك خلفه
قلت : لا اتذكر وجهه جيدا
قال : عندما تذكري وجهه اعلمى انه طريق الصواب
قال اخى : سوف اتكلم مع احد فى المقاومه
قلت : لا يا أخى هناك من يعرفنى ولا يريد ان انفذ ذلك الحلم
ابتسم اخى ووالدى
نعم نعرف انه باسل
احمر وجهى خجلا
فى اصعب اوقات المصير تخجل المرأة العربية من ذكر اسم حبيبها امام والدها
تعالى بابنيه سلمى عليا ولا نسي جدك
هو انا اقدر انسي حبيبي ياغالى ينسمه معطره شذا الارض يا نغمه من ارض العزه
ضمت جدها بشوق ودفنت رأسها في زراعيه
هناء تعالى عوزك
خير يا ابي
أنتي جايه تقعدا هنا ولا جايه فى شغل
طبعا اقعد وحتى لو كان شغل
دى ارضي وارض اجدادي
سمعت اختك قالت ايه فهمت
ياااااااه ما ينفعش خلاص كله هرري فى هررري.
طول ما احنا منقسمين فتح وحماس عمرنا ما نتوحد
اجلسي يا بنيتي واستمعي الي ذلك الحديث
جلست الي جوار اخى وجدي استمع الي كلمات ابي
في سنه 1921 ظهرت احدي النسخ المترجمة من كتاب برتوكولات حكماء صهيون وكان ذلك الكتاب هو الدستور الذى يعيش عليه الان اليهود وقد تم ترجمه اربع وعشرون برتوكول
قد تم الحصول عليهم فى روسيا ايام القيصرالروسي الذي قام بطرد جميع اليهود
من الاراضي الروسية
كذلك تم طردهم من فرنسا وانجلترا من قبل ولكن مع حلول سنه 1897 وحدوث مؤتمر في بال بسويسرا وحضور زعيمهم هرتزل
اجتمع نحو ثلثمائة من اعتي حكماء صهيون وقرروا تنفيذ خطتهم السرية للتحكم فى كل العالم عن طريق البنوك والتفرقة بين الحكام والشعوب
وبداء النقاش بين ابي وبينى
كيف يا ابى وصلت تلك البروتوكولات الى الناس
تم تسريب بعض البرتوكولات الى القيصر الروسى من اعوان الحاخامات الاسرائليين وقد وقعت تلك التوصيات في يد هتلر الذى قام بطردهم من المانيا وقد حاولوا ان يدمروا النازيه بالقصص الكذبه التي حيكت على اعوان هتلر بأنه كان يقوم بحرقهم احياء في افران الصلب ولهذا تقوم الحكومة المانية دفع التعويضات اليهم للان
وماذا فعل العرب عندما دخل اليهود ارضنا
عندما حاولوا شراء ارض فلسطين من السلطان عبد الحميد اثناء الحكم التركي للبلاد العربية رفض وقال لا افرط في الاقصى ولو كان ملى الارض ذهب
وكانت الحرب العالميه التي اعطي بعدها بلفور الوعد بعوده اليهود الي ارض الميعاد
وهنا كان الجيوش العربية المتهالكة تقف امام تلك العصابات المسلحه
وقد اعترفت انجلترا وفرنسا بدوله اسرائيل عند اول شراره في فلسطين
هذا ما يقوله المجتمع الدولى لأكن الحقيقة يا ابي ان العرب تخاذلوا فى المحافظه علي الارض
الحقيقة ان الشعب الفلسطيني انقسم علي نفسه من فتح الي حماس
ولا يريد ان يتوحد ويقف الى تلك الشرذمة من البشر
صدقتى يا ابنتي لأكن هناك حقيقة غائبة عنا أن اليهود دائما يتحكمون في مصائر الدول
كيف يأبى تلك المجموعة التي تتحكم في معظم العالم وعن طريق ماذا ؟
الم تسمعي عن كتاب احجار علي رقعه الشطرنج ويلم جاري كار
كتب في العقد الماضي بعد الحرب العالميه الاولي
وقد اوضح للعالم المخطط الرئيسي لليهود وما يفعله هؤلاء المنافقون والمرابون في الدول الاوربية قبل العربية.