لنبقي معا "2"

86 7 8
                                    

لنبقي معا part 2
#لنبقي_معا

                      *****************
فتركها لتسقط علي الأرض ودموعها تملئ عينيها لتصيح به: لم أظن يوما أنك ستفعل هذا بي...أيها الغبي المعتوه.
قالت ذلك ونهضت لتهرب منهما حاول تشانيول اللحاق بها لكن كاي اوقفه قائلا: إياك ان تفكر بالأمر حتي.
ثم أسرع يلحق بآي يو التي كانت تركض بإتجاه الشارع مما جعل كاي يزيد سرعته و يوقفها من خلال معانقتها من الخلف...
راحت آي يو تتحرك و تدفعه عنها و هي تصرخ : إبتعد عني إهئ إهئ أتركني.
لكن شعور كاي بالنذب جعله يزيد من ضغطه عليها فدفن راسه في شعرها و قال بصوت خافت: بيانيه ..أنا حقا آسف.
عندها سكنت حركة آي يو و أخدت دموعها تتساقط قائلة: لماذا عاملتني بهذه القسوة؟.
أدارها كاي نحوه بسرعة يمد يده ليمسح دموعها : ااه لقد خفت عليكي ...ااايييش و لأنني أحمق و غبي جدا.
ضربته آي يو علي معدته : أجل أنت كذلك.
وضع كاي يده علي معدته و إدعي انه يتلوي من الألم : ايقوو هذا مؤلم ... لقد أصبحتي قوية.
إبتسمت آي يو لمحاولته التخفيف عنها و عندما فعلت قام كاي بقرصها من خديها قائلا : لا تبكي مجددا مفهوم...لانك تصبحين أكثر بشاعة.
فتحت آي يو فمها بذهول : يااااه أتقول أنني بشعة؟!.
تراجع كاي للخلف و قال : بالطبع بشعة.
ثم مد لسانه و ركض لتلحقه آي يو و هي تهدده : يااا أنت ميت لا محالة.
لتبتسم  و تركض و رأه...كل هذا يشاهده تشانيول الذي أصيب بالحيرة فقال: ما هذا الآن؟...أهما يتواعدان؟!.
....
...
....
....
....
في قصر السيد جانغ جد كاي كانت العائلة متجمعة و المكونه من عمه الأكبر و زوجته و إبنتهما جيسي و إبن عمه جانغ يو و جدته أيضا و هي الوحيدة التي تحبه و تشفق عليه لذا و في وقت العشاء سألت الخادمة: أين هو عزيزي كاي.
و قبل ان ترد الخادمة صرخ الجد قائلا : لما تسألين عن إبن تلك السافلة؟.
تنهدت الجدة بأسف : عزيزي توقف رجاءا فهو حفيدك.
ضرب الجد الطاولة بيده و قال بغضب شديد: لا ليس حفيدي ...ألا يكفي ان والدته قادت إبني للموت.
نظرت له الجدة بعدم تصديق : عزيزي ما هذا الهراء؟.
وقف الجد و قال بنفاد صبر : أليست هذه الحقيقة ... ألم تسرق أمه كل ما في حساب إبنك و هربت مع عشيقها تاركتا إبنها في عمر الثانية.
في وسط صراخ السيد جانغ إرتسمت إبتسامة سخرية و شماته علي ملامح جانغ يو فهو  يكره كاي جدا ....
و قبل ان يغادر السيد جانغ الغرفة عاتبته السيدة جانغ بقوة : و مالذنب الذي إرتكبه هو هااه؟... لقد نبذته من العائلة جعلته ينام في غرفة الخدم ... جعلته يدرس في مدرسة حكومية و هو حفيد أغني عوائل كوريا.
إبتسم الجد بسإستهزاء و قال: فاليكن ممتنا لجعله يدرس علي نفقتي.
تنهدت جيسي باسف علي كاي و قالت: لكن جدي انت قاسي معه للغاية.
نكزتها أمها بقوة و انبتها : لا تتدخلي في شؤن الكبار.
نظر الجد للجميع و قال : ذلك الفتي ليس من هذه العائلة و بعد فترة سأطرده من هنا....اااه لقد تعكر مزاجي.
خرج السيد جانغ و بينما كان سيخرج من الباب صادف و جود كاي هناك و قد سمع الحديث كاملا ، كانت عينياه تقدحان حزنا و قبضته متجمعة كأنه يريد لكم أحدهم نظر لجده بحزن ممتزج بالحقد لتخرج من فمه كلمات لطالما اراد قولها : أنا لا يشرفني أن أكون حفيد شخص قاسي مثلك.
ضحك السيد جانغ بسخرية: هههه و كأنني أهتم بك .... أغرب عن وجهي.
قال ذلك و تجاوز كاي الذي غادر الغرفة راكضا غير مبالي بمناداة جدته له ....
..
..
..
...
أخد كاي يتجول مترنحا و هو يرتدي كنزة بيضاء واسعة و جينز اسود كانت مشاعره مليئة بالحقد فراح يحدث نفسه قائلا "سيندمون جميعا... سأكون ناجحا و أجعل جدي يقدر قيمتي ... اكره تلك المراءة 'يقصد امه' لقد دمرت حياتي".
أثناء تجواله و هو مشغول البال وجد نفسه في شوارع ضيقة عشوئية فقال بتسأول : ما هذا ؟...أين أنا ... أيييش لقد ضللت الطريق.
إستدار ليعود أدراجه لكن أوقفه شخصان ثملان فقال الاول : هاي أيها الطفل المدلل أخرج ما تملك من نقود .
إبتسم كاي بسخرية : و إن لم أفعل ؟.
ضحك الإثنان بصوت عالي فقال الآخر بصوت ثمل : يااا لا تختبر صبرنا.
بعثر كاي شعره بإنزعاج : ااايييش لست في مزاج جيد لكما .
و حاول المغادرة لكن أحدهم أمسكه و سدد له لكمة قوية جعلته يسقط أرضا .... علي عكس التوقعات أخد كاي يضحك بشدة لأنه منزعج و يرغب بمعاقبة نفسه علي حياته لذا إستفز الرجلين بهذا و بالفعل وصل لهذفه فقد غضب الرجلان و أخدا يضربانه بشدة و قوة جعلت الدماء تخرج من وجهه و جسده لدرجة الإغماء فإنحني أحدهم له يفحصه و قال بخوف : يااه اظنه مات.
الآخر : ماذا؟...هيا هيا لنهرب بسرعة.
***
***
***
اما في غرفة آي يو كانت تدرس بجد لتعويض درجاتها التي خفضها الأستاذ لها ، فرمت القلم و قالت : اااه كل هذا بسبب الأحمق كاي... لكن لما اصبح يغضب بسرعة؟.
عندها رن هاتفها و كان المتصل الجدة جانغ اسرعت آي يو لترد فقالت : مرحبا جدتي كيف حالك ؟.
ردت الجدة بخوف : اوه انا بخير ...لكن عزيزتي هل كاي معك؟.
وقفت آي يو و قالت: لا لم اره منذ انتهاء الدوام .
تنهد الجدة برعب و قالت: اوه مالعمل لا يرد علي هاتفه.
توجهت آي يو لخزانتها و اخرجت معطفها و هي تكلم الجدة قائلة: ماذا حدث له يا جدتي؟.
الجدة: لقد تشاجرة مع جده و خرج من البيت غاضبا.
تنهدت آي يو و قالت: لا تقلقي سأجده .
الجدة : انا ممتنة لك يا إبنتي.
أغلقت آي يو الخط و إرتدت معطفها الأصفر و كانت ترتدي كنزة خضراء و جينز ازرق ، ثم هبطت السلالم بسرعة حين صادفتها أمها فقالت الأخيرة : إلي أين تذهبين في هذا الوقت ؟.
كانت آي يو ترتدي حذائها الرياضي حين قالت لأمها : كاي مفقود و سأبحث عنه .
صرخت بها امها بغضب : و لماذا تبحثين عنه ؟.... ألا يملك عائلة تبحث عنه ؟.
رفعت آي يو رأسها للسقف كعلامة لشعورها بالملل فاجابت : أماه من فضلك كفي .... سأبحث عنه لذا لا تتعبي نفسك .
كانت امها ستمسك بيدها لكن والد آي يو أتي و منعها قائلا : عزيزتي تعرفين انها عنيدة ... دعيها تذهب.
إبتسمت آي يو و قالت قبل أن تخرج : أجل عنيدة كأمي.
جعلت تلك الكلمة والدتها تبتسم .... نظرت الأم لزوجها قائلة : عزيزي أنا خائفة عليها.
الاب: و لما الخوف ... ألم تربي كاي أيضا لا تخافي.
إحتضنت الأم زوجها و قالت بهمس : هذا ما يخيفني.
.......
مضت ساعة علي بحث آي يو عن كاي و لم تجده حتي في الملعب الذي يذهب له دائما ... قالت آي يو بإنزعاج : أين ذهب ذلك الوغد؟.... سأعود للملعب.
و بالفعل توجهت هناك و لم تجده كادت تفقد الأمل بإيجاده لكنه ظهر يجر نفسه بصعوبة .... شعرت بالخوف و ركضت نحوه لتعانقه دون أن تنتبه لنفسها ، تعلقت به و هي تبكي : كيف تختفي هكذا يا غبي ؟.
تجمد كاي مكانه و هو يشعر بحرارة عناقها و رغم ألم جسمه إلا أنه بادلها العناق و قال ممازحا : تستحقين هذا .... لتجربي شعوري .
ضربته علي ظهره بقوة فخرجت صرخة من كاي : اااه ألمتني.
إبتعد آي يو عنه و شاهدت الدماء علي وجهه فشهقت قائلة : كيف حدث لك هذا ؟.
ضحك كاي بهسترية مخيفة : اه لا شئ مهم ... نلت عقابي. 
صرخت آي يو : لماذا تعاقب نفسك ؟ ... انت لم تفعل أي شئ.
خرجت صرخة عالية من كاي مرافقة لدموع : ااااااه عقابي لأن المرأة التي أنجبتني سافلة ... حقيرة ... و والدي شخص جبان إنتحر هاربا و تركني بمفردي في هذا العالم.
عانقته آي يو بشدة ليخرج ما كبت بداخله فراح يبكي بحرقة ...
لم تراه آي يو  في هذه الحال من قبل أخدت تتبطب عليه و تشاركه البكاء ...
**
**
كانت آي يو تحمل كيس أدوية متوجهة نحو كاي الذي يجلس في أحد الحدائق يحدث نفسه " اااييش لماذا بكيت كالطفل أمامها ؟... اوه لقد أتت ... تماسك كاي".
جلست آي يو بجانبه و أخرجت الشاش حينها لم ينظر كاي لها فإبتسمت قائلة : لن أخبر أحد بما حدث منذ قليل .
نظر كاي لها بحدة : لست أعرف عما تتحدثين!.
ضحكت آي يو و أخدت تمسح و جهه بلطف : ههه حسنا .
كانت تمرر يدها علي وجهه بهدوء و هي تشعر بعينيه تفحصان و جهها الجميل ....
بقيت تشعر بالحرارة وقالت تحدث نفسها " اووف لما لا يتوقف عن النظر لي بهذه الطريقة؟ .... اااه هذه أول مرة أقترب من وجه كاي بهذا الشكل .... إنه وسيم و مثير فعلا ... ياه آي يو بماذا تفكرين؟."
إكتسي اللون الأحمر وجنتيها حين وصلت لشفاهه فإرتجفت  أناملها فجئة لينظر كاي لها و يلاحظ القرب بينهما فإنزلق بصره لشفتي آي يو مع دقات قلب متسارعة جعلته يرتجف فحدث نفسه " اوه يا إلهي ماذا يحدث لي؟... ليست أول مرة  أري فيها آي يو ... لكنها ... لكنها تبدو جميلة جدا عن قرب ".
إبتعدت آي يو عنه فجفل كاي و قال محاولا إخفاء توتره : ااححم كل هذا لتضمدي جرح صغير.
وضعت آي يو الأدوية بعنف في الكيس و قالت: كنت أبحث عنك كالمجنونة كيف لك أن تكلمني هكذا؟...أنت فعلا ناكر للجميل.
ثم نهضت و همت بالمغادرة إبتسم كاي و نهض خلفها قائلا : هل قلقتي علي حقا؟!.
نظرت له آي يو بحدة : ما هذا السؤال السخيف ؟... بالطبع قلقت.
شعر كاي بالسعادة فوضع يده في جيبه و وقف أمامها قائلا : أنا محظوظ جدا لإعتناكي بي.
كانت إبتسامته تبعث فيها السعادة ...آي يو : اااه إنه قدري المتعب.
ضحك كاي و بعثر شعرها بلطف : اوووه قطتي الجميلة.
إبتسمت آي يو و دفعته أمامها : هياااااا لنعد لمنزلك ... فالجدة قلقة عليك.
رفض كاي بعناد : لن أعود لذلك البيت .
ضربته آي يو بالكيس الذي بيدها : ياااه إنها قلقة عليك.
كاي : و لماذا ضربتني ؟.
آي يو: إسمع إن لم تعد للمنزل .... سأخبر المدرسة عن بكائك.
نظر لها كاي بشك : كلا لن تفعلي.
عقدت آي يو ذراعيها : جربني إذا ... و ستخسر صورة فتي العصابات في المدرسة .
لم يرد كاي بل إستدار و حسب حينها إبتسمت آي يو و أوقفت سيارة أجرة لتقلهم .....
............
أمام القصر كانت الجدة و جيسي في إنتظار كاي بالحديقة ... دخل كاي و هو يتحدث مع آي يو و فور رؤية جدته له حتي ركضت له تتلمس وجهه المجروح و تتكلم بقلق : اوه عزيزي كاي.
أبعدها كاي عنه و توجه لغرفته  وحسب نادته آي يو لكنه لم يهتم فقالت : اوه ذلك الشقي ...أعتذر منك جدتي لكنه منزعج.
تنهدت الجدة ...لكن جيسي لم يعجبها وجود آي يو فقالت : لقد تعبتي في ٱيجاده .
و أخرجت نقودا من محفظتها عضت آي يو شفتها بغضب ، كما إنزعجت الجدة فصرخت : مالذي تفعلينه الآن؟.
نظرت جيسي ببرود لآي يو : لاشئ فقط أجر عملها لأجلنا.
لم ترد آي يو بل إكتفت بالإنحناء للجدة و توديعها: أنا سأغادر  فسيارة الأجرة بإنتظاري.
الجدة : حسنا يا إبنتي .
و بينما آي يو خارجة قالت : واااه تلك الحقيرة جيسي ...اتظنني أحتاج لنقودها.
ضربت الأرض بقدمها وصعدت للسيارة....
**
**
**
عاتبت الجدة جيسي بقسوة : كيف تتصرفين بهذه الوقاحة؟.
إعترضت جيسي قائلة : لكن جدتي ألا ترين كيف تلتصق بكاي طوال الوقت؟.
ضربت الجدة مكان قلبها : آيقوو آيقوو سأموت بسبب تفاهاتكم ... إبتعدي من أمامي.
توجهت الجدة للداخل بينما تسللت جيسي لغرفة كاي ووجدته يحاول نزع كنزته فأغلقت الباب بخفة و حاولت مساعدته لكنه عاد يرتديها فور شعوره بها و صرخ غاضبا : ما الذي تفعلينه؟.
رفعت جيسي كتفيها بخفة : أساعدك علي خلعها.
كانت تتكلم و هي تداعب كنزته فدفعها كاي علي الحائط بغضب : أخرجي من هنا قبل أن تندمي.
إنزعجت جيسي و قالت : هل تلك التافهة أفضل مني؟... لماذا تفضلها؟.
كاي بغضب: إلزمي حدودك... آي يو صديقتي.
جيسي : هاه و كأنني سأصدق هذا الهراء.
إبتعد كاي عنها وفتح الباب قائلا : أخرجي من غرفتي .... الآن.
هربت جيسي من أمامه لانه غاضب للغاية......
***
***
***
***
في اليوم التالي كان وقت الغداء أتي حين جلست آي يو مع علبة غداء مؤلفة من كعك و لفائف البيض التي يحبهما كاي...
شعرت بشخص يغطي عينيها حينها قالت آي يو : اه أخيرا أتيت.
جلس تشانيول بجانبها و الإبتسامة تعلو وجهه : واااه لم أتوقع أن تكوني بإنتظاري.
غيرت آي يو مكان نظرها للأمام و قالت: و من أنت لانتظرك ؟.
و ضع تشانيول يده علي قلبه و قال بطريقة مضحكة : اااه لقد تحطم قلبي من قساوة كلامك .
إبتسمت آي يو فصاح تشانيول: اوه اوه لقد إبتسمتي .
غيرت آي يو تعبير وجهها وقالت بحدة : هل تلاحق الفتيات دائما؟.
حرك تشانيول رأسه : كلا .... فقط الجميلات .
إبتسمت آي يو مجددا فبادلها تشانيول إبتسامتها ، ثم أمسك بصندوق الغداء : ما هذا ؟.
حاولت آي يو أخده لكن تشانيول أسرع بالوقوف فقالت بإنزعاج حين شاهدت طوله : يااا اعده لي .... هيااا هاته.
رفع تشانيول ذراعه للاعلي اكثر : هيا خديه .... لن امنعك ههه.
أخدت آي يو تقفز لتصل له و تشانيول يضحك علي ظرافتها و في إحدي القفزات تعثرت آي يو بقدمها و سقطت فوق تشانيول مباشرة... إستقرت فوقه و رأسها بجانب رأسه شعر تشانيول بضربات قلبه تزداد فقال لنفسه " اووه هل ..هل هي فوقي فعلا...اااه رائحتها جميلة".
بينما رفعت آي يو نفسها واضعة يدها علي صدره و تجلس في حضنه تماما ...كان منظرهما غريبا و خصوصا أن قربهما شديد .....عندها أتي كاي و رفع آي يو عنه بينما صرخ بتشانيول: ايها السافل الوضيع .
قال ذلك و امسك تشانيول من ياقته و كان علي وشك ضربه لكن آي يو منعته : لا تفعل .... لقد كان حدثا هو لم يفعل شيئا .
نظر كاي لها بحدة ثم أمسك آي يو من يدها و جرها خلفه بالقوة.... أخد تشانيول يرتب ثيابه حينها إنتبه لهاتف آي يو الزهري فإلتقطته و قال: يبدو أن هذه إشارة لي.
ففتح الهاتف و أخد رقمها بسرعة و حفظ رقمه هو الآخر ...
..........
فوق المدرسة كان كاي يصرخ علي آي يو: ما هذا المنظر الذي كنتي فيه منذ قليل؟.
آي يو : اااه أخبرتك أنه حادث... تعثرت و سقطت فوقه.
دفع كاي رأسها بإصبعه : أيتها الصغيرة ...لم يحدث معك هذا ونحن معا من قبل .
تأففت آي يو: بففف اتريد أن أسقط فوقك أيضا .... غبي.
كاي : أستطيع إسقاط فتيات المدرسة بنظرة واحدة مني .
ضحكت آي يو بسخرية : ههه هذا كان قبل أن يأتي تشانيول لهنا.
إتسعت عيني كاي بدهشة : أتقصدين انه أوسم مني؟.
إبتسمت آي يو له : اجل و بكثير أيضا.
قالت ذلك ثم نزلت للأسفل و هي تفكر بتشانيول ....
***
***
**
إنتهي البارت رأيكم به
ما الذي عجبكم فيه ولماذا
و شكرااا لدعمكم لي 😍😍😍😍

لنبقي معاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن