لنبقي معا "3"

63 6 11
                                    

لنبقي معا ... Part 3
#لنبقي_معا

**************************************

كانت آي يو تبحث عن تشانيول في كل مكان و لم تجده و أثناء ذلك ركضت نحو صفه لتبحث هناك لكنها لم تجده لذا إنزعجت...

قالت و هي تضرب الأرض : اااييش أين ذهب ذلك الأحمق؟...اااه علبة الغداء معه.

إستدارت لتغادر لكنها إصتدمت بتشانيول حيث كان يقف و قد سمع ما قالته ....
رفعت آي يو بصرها نحوه و قالت بصراخ : يااااا أين علبتي؟.

رد عليها تشانيول بضجر : اااه صوتك مزعج ....لا تصرخي.

عضت آي يو شفتها و نظرت له بعيون ضيقة ثم تكلمت بنبرة تهديد : إسمع يا هذا توقف عن إزعاجي و إلا....

إبتسم تشانيول بتسلية: و إلا ماذا يا قصيرة ؟!.
فتحت آي يو فمها لنعتها بالقصيرة لتعود و تصرخ : ياااااااا ستري ماذا تفعل القصيرة.

رفعت يدها لتضربه او بالأحري تحاول لكمه لكنه تجاوزها بكل سهولها ليمسك يدها و يرجعها للخلف ثم يدفعها نحو الحائط لتعلق بين الحائط و بين جسد تشانيول.....

هذه المرة شعرت فعلا بقصرها و صغر جسدها أمامه لكنها لم تدعه يدرك هذا ....

قالت و هي تتنفس بقوة من الغضب: أتركني.
لكن تشانيول لم يهتم  لها و بقي يتمعن بها بإبتسامة جانبية ساحرة.... جعلها تتوتر فأعادت طلبها بصوت خافت: أخبرتك أن تتركني.

إتسعت بإبتسامته ثم مال نحوها ليزيد قربه فهمس بأذنها : أنا ...لا أمسكك بإحكام ...يمكنك سحب يدك بسهولة.

لم تستوعب آي يو كلامه إلا حين حركت يدها بسهولة فإكتشفت أنه لم يحكم قبضته حتي ... أغمضت عينيها بخجل لتدفعه بعيدا عنها بينما تشانيول يكاد يموت من الضحك علي منظرها.

صاحت به آي يو بوجهها المحمر : يااا توقف عن الضحك.

وضع تشانيول يده علي خصره : هههههه بيانيه ...لكن مظهرك ظريف.
هذه المرة ضغضت آي يو علي يدها ثم فجئة ضربت قدمه بكل قوتها فجثي علي الأرض من الألم ....

حينها قالت آي يو برضي تام : تستحق هذا .... أيها الأخرق.

تركته و خرجت ممسكتا وجهها بكلتا يديها و أسرعت بالهرب... لم يحدث لها هذا من قبل لطالما كان كاي فقط من يمازحها بهذه الطريقة و في تلك اللحظة إشتاقت له ...
~~~

أما كاي فوجد خزانته مليئة باللون الأحمر كأنها دماء و ثياب الرياضة ملطخة ، ربما يستحق هذا فهو متنمر كبير ...

ضرب الخزانة بيده لدرجة أرعبت باقي عصابته الواقفة خلفه ثم أكمل بصراخ ...
كاي: من تجرأ علي فعل هذااا؟.

رد أحدهم بخوف و تلعثم: لا..لا نعرف لكننا سنجده.
تنهد كاي بعنف و قال بغضب: جدوه لي بسرعة.

لنبقي معاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن