لنبقي معا "7"

61 4 0
                                    

لنبقي معا ...PÁŔŤ7
#لنبقي_معا

*********************************************

وفي وسط صدمة اي يو من كلام صديقتها حتي انها لم تعرف

بما تجيب و اخيرا خرجت كلمة واحد منها: كيف؟!.

ضحكت ميرا وقالت بحماس: حتي انا مصدومة لكن اليوم

شاهدت كم هو لطيف ووسيم ...حتي أنه أنقد حياتي.

وراحت ميرا ت تحدث عن مشاعرها المفاجئة و كيف تكونت و

هي لاتدرك ان صديقتها تتساقط دموعها و لا تستمع لما تقوله اصلا...

و في تلك الاثناء كان كاي يقف في مطبخ القصر يشرب كوبا من الماء حين دخلت الخادمة لتقول بهمس: سيدي الصغير...

قاطعها كاي ببرود: لست سيدكي ثم سأخرج قبل ان يراني جدي لذا لا تخافي.

و بينما هم كاي بالمغادرة أوقفه صوت الخادمة المنخفض: لقد وصلتك بطاقة بريدية اليوم.

نظر لها كاي بإستغراب ثم قال : لي أنا ؟!!... لابد أنكي مخطئة.

أصرت الخادمة علي كلامها : كلا...ان اسمك مكتوب عليها و قد خبئتها كي لا يراها الرئيس.

مد كاي يده ليأخد البطاقة منها لتغادر الخادمة بسرعة وبينما هو متجه لغرفته  وجد جيسي في انتظاره وهي ترتدي ثياب قصيرة

و مكشوفة ،فتنفس بعنف وقال من بين أنفاسه : اايييش ماذا تفعل تلك الغبية هنا؟.

لكنه تقدم لغرفته متجاهلا وقوفها لكنها أمسكت يده وصاحت به : تظن أنك ان تجاهلتني سأتخلي عنك بسهولة؟... انت لي أتفهم.

ارتسمت ابتسامة سخرية  علي شفتيه ثم قال ببرود: أغربي عن وجهي.
لينفض يدها و يدخل مغلقا الباب بكل قوته ....صرخت جيسي بقوة : يااااااا أيها المعتوه كيف تتجاهلني ااايش.

ثم ضربت الباب بقدمها مما أذي لشعورها بالألم فعادت لغرفتها تتلوي من الألم....

أما كاي كان هناك ألم من نوع آخر تخبئه تلك البطاقة التي أخرجها و قال بإبتسامه : تشششه تلك المزعجة آي يو تستخدم طرق غريبة لنتصالح.

المسكين كان يعتقد أنها من آي يو لكنه اعتقاده خاب حين بدأ يقرأ محتواها .....

" عزيزي جونغ إن لابد أنك أصبحت شابا ناضجا ووسيم للغاية ..

.أعلم أنك منزعج مني لتركي لك لكنني سأعود

سأعود لأجلك قريبا....
إنتظرني ....مع حبي أمك".

إختفت تلك الإبتسامة من علي وجهه و حل مكانها الغضب و

الكراهية إجتاحته نوبة غضب فمزق البطاقة و راح يحطم الغرفة بكل ما فيها و لم يشعر بنفسه الإ و يده تنزف بشدة فقد ضرب

لنبقي معاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن