لنبقي معا ... 5.PÁŔŤ
#لنبقي_معا
***********************************************************
قد يتمكن العقل الباطن لإنسان إظهار ما نخفيه من مشاعر بدون
وعي و احيانا يدعنا نكتشف أشياء مخبأة داخلنا نغفل عنها أو
نتناسها فتخرج رغباتنا علي ارض الواقع لكن بصورة وهمية.. ...
لتظهر لنا من العدم فتعقد حياتنا بطريقة جميلة، تماما كما حدث مع آي يو في تلك اللحظة....
لكنها لم تبتعد عنه و فجئة مال كاي برأسه وقال بنعومة: قبلتك الأولي ستكون لي.
لم تسوعب آي يو مايقوله إلي حين إلتصقت شفتيه بخاصتها بقوة وهو يلعب بشعرها و يقربها أكثر له ...أما هي أكتفت بالثباب في مكانها و كاد قلبها ينفجر من شدة خفقانه........
لتشعر فجئة بضربه علي رأسها أيقظتها من ذلك الوهم...
. لتجد كاي ينظر لها والابتسامة الساخرة تكاذ تشق وجهه لانها
كانت هي.
متشبته به و تمد شفتيها كأنها ستقبله، ارتفع الدم في وجه آي يو ليصبح كالطماطم...
كان كاي يضحك قائلا: هههههه يااااه ما الذي تفعلينه؟ ههههههه.
إنتفضت آي يو متراجعة للخلف ....ثم تكلمت بخجل و صوت متقطع: م..ما..ماذا؟.
عقد كاي يده و لازال يضحك : أكنتي تريدين تقبيلي ههه؟!.
آي يو بتوتر : هاهاهاهاها ...سخيف لما أريد تق..تقبيلك؟.
قلد كاي حركة شغتيها: إذا ما كان هذا ؟؟.
إرتبكت قائلة: كنت ..كنت ...لقد شردت ...و...
صمتت فأكمل كاي : شردتي بي؟!..ههههههه.
حين شاهدت يضحك شعرت بالإحراج يقتلها فقالت بصراخ : يااااا لست أنت المقصوود توقف.
توقف كاي عن الضحك وتقدم يسألها : إذا من هاااه؟.
فكرت لثانية ثم قالت أول أسم خطر لها : إنه تشانيووول ....إبتعد.
دفعته و خرجت مسرعة بينما بقي يتنفس بغضب لما سمعه...
أما تشانيول كان متوجها نحو المخزن حين إصتدمت به آي يو فقال : اوه أنتي دائما تصدمينني ههه.
نظرت له و قالت بخجل : بياانيه.
لاحظ تشانيول إحراجها فقال بتساؤل: يااا ما خطبك؟.
وقبل أن تجيب لحق بها كاي لتلتقي عيناه بعيني تشانيول... تقف آي يو في الوسط تماما بينهما تتنقل نظراتها بينهما...
شعر كاي بإنقباض في قلبه ، بينما تشانيول إنزعج من وجود كاي فقال : ظننت أنني الوحيد الذي أردتي لقائه!.
إبتسم كاي بسخرية وتقدم ليجدب آي يو بجانبه وتكلم متقدما نحوه: أنت لست بتلك الأهمية لترغب بلقائك....لوحدك.
