لنبقي معا "12"

54 3 2
                                    

لنبقي معا....

**********************************************

كان الصباح مختلفا و مشرقا بالنسبة لآي يو فقد استيقظت باكرا لتستعد للمدرسة وهي تغني وحين انتهت هبطت عبر الدرج

سعيدة مبتسمة لتجد أمها تضع صحون الفطور لتصيح قائلة: صبااااح الخير أمي الحبيبة.

ثم عانقت والدتها بقوة لتضحك أمها : ههههههه صباح الخير ابنتي الجميلة .....ما كل هذا النشاط؟؟.

نظرت آي يو لوالدتها : أنا دوما نشيطة.

لتتركها فور سمعاها لرنه هاتفها وحين امسكته وجدت رسالة من كاي "صباح الخير يا حلوتي ...انا أنتظرك في الخارج لا تتأخري"

قارأت الرسالة لتشهق و تنظر لأمها قائلة: أمي أمي كيف أبدو هاه ؟؟.

تعجبت امها من السؤال فردت بضحك: هههه تبدين غاية في الروعة.

إيتسمت آي يو لكلام والدتها وامسكت حقيبتها: إذا سأذهب الآن.

الأم: اوه والفطور ؟!.

تكلمت آي يو وهي ترتدي حذائها: لست جائعة ...وداعا.

ثم همت بالخروج ركضا لدرجة أنها تعثرت لتشعر بيد قوية تمنعها من السقوط تبعه صوت تعشقة: إنتبهي لخطواتك.

وجدت نفسها تواجهه ولم ترمش للحظة متمعنه في ملامحه الوسيمة فأتي صوته ممازحاً: هل أنتي طفلة لا تجيد المشي؟!.

عبست و نفضت يده عنها لتقول: لست طفلة فقط كنت مستعجلة.

إبتسم كاي و مال نحوها ليصبح بقربها: ممممم مستعجلة لرؤيتي أيتها الشقية.

أدارت وجهها عنه وعضت شفتها بخجل و صرخت: أنت تحلم ...فقط تأخرت عن المدرسة.

أسرعت في مشيها فصاح كاي مبتسما : ياااا حلوتي لنذهب معا.

و سار بجانبها يراقبها بإعجاب حين لاحظ شي غريبا فقال: تضعين احمر شفاه صحيح؟.

غطت آي يو شفتها بيدها لتقول: كلا .

وقف امامها و أبعد يدها بقوة مبتسما: هههه أنا محق ...هل هذا لأجلي ؟.

ضربت آي يو قدمها في الأرض : توقف عن هذا اللؤم يجب أن تكون لطيفا معي.

بعثر كاي شعرها : ايقوووو انتي اجمل حين تغضبين.

صرخت به بشدة: ياااا لا تعبث بشعري.

عاد كاي يبعثر شعرها من جديد قائلا: بل سأفعل.

ثم مد لسانه و ركض مسرعا فهو يعلم أنها ستلحق به بالفعل هذا ماحصل فأخدت تركض خلفه حتي موقف الباصات....

أما أمام المدرسة كانت ميرا تنتظر تشانيول الذي لم يعد حين أتي سيهون : صباح الخير ميرا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لنبقي معاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن