لنبقي معا....
**********************************************
كان الصباح مختلفا و مشرقا بالنسبة لآي يو فقد استيقظت باكرا لتستعد للمدرسة وهي تغني وحين انتهت هبطت عبر الدرج
سعيدة مبتسمة لتجد أمها تضع صحون الفطور لتصيح قائلة: صبااااح الخير أمي الحبيبة.
ثم عانقت والدتها بقوة لتضحك أمها : ههههههه صباح الخير ابنتي الجميلة .....ما كل هذا النشاط؟؟.
نظرت آي يو لوالدتها : أنا دوما نشيطة.
لتتركها فور سمعاها لرنه هاتفها وحين امسكته وجدت رسالة من كاي "صباح الخير يا حلوتي ...انا أنتظرك في الخارج لا تتأخري"
قارأت الرسالة لتشهق و تنظر لأمها قائلة: أمي أمي كيف أبدو هاه ؟؟.
تعجبت امها من السؤال فردت بضحك: هههه تبدين غاية في الروعة.
إيتسمت آي يو لكلام والدتها وامسكت حقيبتها: إذا سأذهب الآن.
الأم: اوه والفطور ؟!.
تكلمت آي يو وهي ترتدي حذائها: لست جائعة ...وداعا.
ثم همت بالخروج ركضا لدرجة أنها تعثرت لتشعر بيد قوية تمنعها من السقوط تبعه صوت تعشقة: إنتبهي لخطواتك.
وجدت نفسها تواجهه ولم ترمش للحظة متمعنه في ملامحه الوسيمة فأتي صوته ممازحاً: هل أنتي طفلة لا تجيد المشي؟!.
عبست و نفضت يده عنها لتقول: لست طفلة فقط كنت مستعجلة.
إبتسم كاي و مال نحوها ليصبح بقربها: ممممم مستعجلة لرؤيتي أيتها الشقية.
أدارت وجهها عنه وعضت شفتها بخجل و صرخت: أنت تحلم ...فقط تأخرت عن المدرسة.
أسرعت في مشيها فصاح كاي مبتسما : ياااا حلوتي لنذهب معا.
و سار بجانبها يراقبها بإعجاب حين لاحظ شي غريبا فقال: تضعين احمر شفاه صحيح؟.
غطت آي يو شفتها بيدها لتقول: كلا .
وقف امامها و أبعد يدها بقوة مبتسما: هههه أنا محق ...هل هذا لأجلي ؟.
ضربت آي يو قدمها في الأرض : توقف عن هذا اللؤم يجب أن تكون لطيفا معي.
بعثر كاي شعرها : ايقوووو انتي اجمل حين تغضبين.
صرخت به بشدة: ياااا لا تعبث بشعري.
عاد كاي يبعثر شعرها من جديد قائلا: بل سأفعل.
ثم مد لسانه و ركض مسرعا فهو يعلم أنها ستلحق به بالفعل هذا ماحصل فأخدت تركض خلفه حتي موقف الباصات....
أما أمام المدرسة كانت ميرا تنتظر تشانيول الذي لم يعد حين أتي سيهون : صباح الخير ميرا.