Julius Caesar 2

70 3 2
                                    


_كل ما احتاجه هو ان يتحلى بالصبر لحين العودة للمنزل_ هذا ما استمر بأخبار نفسه به طيلة مدة جلوسه مع ريني و بالطبع لم يحتاج مزيدا من الوقت ليقضيه بعيدا عن حاسوبه عندما وصل الى المنزل و دخل الى غرفة مكتبه ليفتح ذلك الموقع و دخل ليشاهد الالف الاراء المختلفة حول العديد من المواضيع و لم يكن جميع ما يقرأءه من اراء على درجة كبيرة من الصحة فقد كان هناك الكثير ممن يحبون جذب الناس بعنوان الرابط الا ان محتواه كان غير صادق او مبالغ او مختلق !
رأى الخانة المخصصة لوضع السؤال حيث سيستطيع العديد من رواد الموقع من مشاهدته و الاجابة عليه ربما !

و لم يجد ضيرا من وضع سؤاله في الخانة و ترك جهازه مفتوح في حال قدوم اشعار بينما يتناول القهوة و يبحث في مواقع اخرى عن تلك الاسطورة و طقوسها ..

استيقظ صباحا ليرى انه ما زال يجلس وراء مكتبه و بجانبه كوب القهوة البارد ، رفع جسده بصعوبة بسبب تشنجه من وضعية النوم على المكتب و فتح هاتفه ليرى بأنها العاشرة !

نهض بسرعة من على المكتب و ذهب الى غرفته ليأخذ حماما سريعا بعد ان ادرك بأنه متأخر ..

عاد الى مكتبه ثانيتا ليلتقط جهازه بعد اكمل ارتداء ملابسه و كان مستعدا للخروج عندما لفت نظره حاسوبه الذي كان يضيء بخفوت لنفاذ شحنه فربطه الى الشاحن و لم يقاوم خيار فتحه للتأكد من الاشعارات و بالفعل فقد وجد خمسة منها !

فجلس بسرعة و فتحها ؛ كانت هنالك ثلاثة منهم متعجبين من الاسم و الاخر ينصح بقراءة كتاب يظن انه يوجد فيه ما يبحث عنه ام الاخير فقد وضع رابط فقط !

قام بالنقر عليه على الفور و شاهد صور لورق عادي كتب عليه بضعة خطوات فقام بحفظ الصور بسرعة دون قرأتها و اخذ حاسوبه و اتجاه الى المؤسسة ، حيث دخل بدون ان يعترض احد طريقه الى مكتبه و بشوق عاد لفتح الحاسوب ثانيتا و بالتالي الصور ليقرأ ما كتب فيها ..

قرأ تحذير في البداية تلته خطوات قام بتدوينها على ورقة رغم عدم تأكده من مدى صحتها لكنه على الاقل وجد اجابة على سؤاله و سيتأكد منها بالتجربة ..

طوى الورقة و وضعه بجيبه و هو ينهض من متوجها نحو الغرفة التي توجد فيها المجموعة الكاملة من الشخصيات المقربة من قيصر كما وصفت في الكتب و ابرز هويته المهنية _ذات الكود الخاص بالموظفين في المؤسسة_ لجهاز الفحص بالخارج قبل دخوله ..

كان تمثال قيصر في المنتصف بينما يوجد على احدى جانبيه تماثيل كاسكا و انتوني و على الجانب الاخر كاشياس و اكتافيوس قيصر و پروتاس ، اخبر نفسه _رغم ان الامر يبدو جنونيا_ الا انه على افتراض ان جزء من ارواحهم كان محفوظا فبحسب الخطوات التي امامه فأنهم لن يظهروا امامه !

مما يعني انه لن يرى تحولا عينيا .. ما هذا الهراء ؟!

قام _و بعدم اقتناع_ تبعا لتلك الارشادات بصنع جرح صغير بكفه و اخذ يكتب ما خط على الورق بقطرات الدماء المنسابة عبر اصبعه على تلك التماثيل بحذر و قلق خوفا من ان يدخل احد و يعتقد انه فقد صوابه !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Once Upon A Time®حيث تعيش القصص. اكتشف الآن