﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾
قراءة ممتعة للجميع ♡
- اجاب ادهم على هاتفه قائلاً : ايوا يا كمال ، عايز ايه من الصبح كدا ؟
فقال كمال بدون مقدمات وبنبرة جدية : احنا في مشكلة يا ادهم... لازم تيجي الشركة بسرعة.
تغيرت تعابير وجه ادهم وسأله : في ايه ؟
كمال : في هاكر اختراق نظام المعلومات في الشركة ودمر الموقع الإلكترونية اللي كنا هنصدره اخر الشهر دا .
فقال ادهم باندفاع : بتقول ايه !!
مما جعل مريم تدرك ان امراً خطيراً قد حدث لذا أنتابها القلق اما هو اضاف متسائلاً : وقدرتوا تسيطروا على المشكلة ؟
كمال : احنا قدرنا نوقفوا بس مع الاسف بعد ما دمر الموقع.
ادهم : طيب يا كمال.. انا جاي حالاً.
قال ذلك ثم اغلق الهاتف والتفت الى مريم التي سألته بقلق : في ايه يا ادهم ؟؟
اجابها : في هاكر اخترق نظام الشركة وعمل مشكلة...علشان كدا لازم اروح هناك بسرعة.
مريم : هاكر ؛ طيب الخسارة كبيرة ؟
ادهم : السافل دمر الموقع اللي كنا هنصدره اخر الشهر دا يعني سبب لنا خسارة كبيرة.
مريم : طيب انا ممكن اساعد في حاجة ؟
ادهم : متقلقيش نفسك انتي... انا هتصرف.
فتنهدت قائلة : ماشي.
قبلها ادهم على جبينها ثم اردف : هروح اجهز نفسي بقى.
قال ذلك ودخل إلى الحمام اما هي فاعادت خصلة من شعرها ووضعتها خلف اذنها قائلة : وانا هروح اطمن على حبيب قلبي.
ثم خرجت من الغرفة وذهبت إلى غرفة ابنها فلم تجده في سريره مما جعل القلق يتسلل إلى قلبها لذا اخذت تبحث عنه في ارجاء الغرفة مثل المجنونة ولكنها لم تجده الامر الذي زاد قلقها ؛ فنزلت الى الاسفل حافية القدمين وجسدها يرتعش خوفاً بتلك البيجامة الحريرية ، ولكن سرعان ما تلاشى خوفها عندما رأته يصدر ضحكات رنانه بينما كان عمه معاذ يدغدغه والبقية جالسين حوله والفرحة تغمرهم والبسمة تعلو وجوههم وخصوصاً السيدة كوثر.
تنفست الصعداء عندما رأت ابنها يتأقلم مع عائلته الجديدة وبدى لها سعيد للغاية ، فأنتبهت عليها سلوى التي ابتسمت قائلة : صباح الخير يا مريم..