part 1

1.6K 20 7
                                    

" منتصف الليل "
السماء مزينة بالنجوم اللامعة وضوء القمر يسودها ، عم الظلام لكي تغمض الاجفان وتسترخي الاجساد وتسكن الانفس ، رغم انها امور طبيعية لكن توجد اناس لاتتمتع بها

جوليا بأنزعاج :" هل اكتفيت ؟ "
فنهض ويليام من السرير وارتدى الروب
ويليام بعصبية :" لقد سئمت منك "
فنهضت جوليا ببرود وذهبت الى الحمام
ويليام بنرفزة :" لا لم اعد احتمل هذا  الوضع "
فخرج من الغرفة واغلق الباب بقوة ، نزل عبر السلم وجلس على الاريكة والغضب مسيطر عليه
ميري بقلق :" ويليام ! مابك ؟ "
ويليام وهو يدلك جبينه بيده  :" لاشئ "
ميري :" انا اختك واعرفك جيدا هيا تكلم "
ويليام بعصبية وعينه حزينة :" هل انا سئ الى هذه الدرجة منذ زواجنا والى الان وهي لم تتغير ، بقيت تكرهني "
ميري :" انسيت كيف تزوجتها ؟ يحق لها ان تتصرف هكذا وما عليك إلا ان تصبر لتتغير وتعرفك جيدا "
ويليام بعد ان اخرج نفسا :" حسنا اتركيني الان "
فااستسلمت ميري لانها لاتريد ان تضغط عليه وهو في حاله هذا
ميري :" حسنا ، طابت ليلتك "
ويليام :" طابت ليلتك "
فصعدت ميري الى غرفتها
ويليام :" لكني صبرت كثيرا "
جوليا تحت الدوش ودموعها منهمرة وقلبها يتقطع الى اشلاء
جوليا :" مهلا ايتها الرياح لا توهجي جراحي
مهلا ياامواج البحر لاتهيجي اوجاعي
الم تكتفيا بخدشي وتحطيمي "

اشرقت الشمس ليحل الصباح ويبدأ يوم جديد
" في المطبخ "
جوليا :" صباح الخير "
كلارا :" صباح الخير سيدتي "
جوليا :" هل انتهيتي من احضار الفطور "
كلارا :" اجل سيدتي "
في هذه الاثناء دخلت ميري
ميري بأبتسامة :" صباح الخير ايتها النشيطتان "
جوليا بمزح :" الان استيقظتي ايتها  الكسول "
ميري :" وماالذي افعله لقد سهرت البارحة بسبب بحثي لان اليوم سأقدمه "
فمدت يدها الى الطعام فضربتها جوليا على يدها بمزح
جوليا :" انتظري قليلا وسنأكل ، هيا احضري  الطعام مع كلارا "
فااحضروا الطعام وجلست كلا من ميري وجوليا امام طاولة الطعام ، فنزل ويليام عبر السلم وهو مرتدي ملابسه الرسمية
ويليام :" صباح الخير "
فااتى من خلف جوليا وانحنى بمستواها وقبلها من خدها ، فظهرت ملامحها الغير مسرة ، فجلس ويليام امام الطاولة
فقامت جوليا لتضع في صحنه الاطعمة التي يرغب فيها ووضعتها امامه
ويليام :" شكرا حبيبتي "
فتوقفت ميري عن الطعام وقامت
ويليام :" ماهذا ؟ لما انت مسرعة هكذا "
ميري وهي تجمع اغراضها :" اريد ان اصل باكرة الى الجامعة لكي اراجع بحثي "
ويليام بأبتسامة :" فليوفقك الرب "
جوليا تغمز لها :" ابذلي جهدك وليساعدك الرب "
ميري بأبتسامة  :" شكرا لكما ، وداعا "
كان الشارع مزدحم بالسيارات والجامعة اصبحت قريبة على ميري
ميري بتذمر :" ما هذه الازدحامات ؟ تبا ، سوف انزل واكمل الطريق سيرا "
السائق :" حسنا ياانسة "
فنزلت من السيارة وبدأت تسير بسرعة
ميري وهي تتنفس بسرعة :" ارجو ان يبقى لي الوقت الكافي للمراجعة "
بينما هي تسير ، فجأة ارتطمت بسيارة فوقعت على الارض وتبعثرت اغراضها
ميري بألم :" رجلي ، آآآآه "
فنزل صاحب السيارة وآتى اليها
ريكي :" هل انت بخير ، أنا اسف كنت مسرعا لاني تأخرت على التدريب "
ميري وهي تقوم بصعوبة وبعصبية :" تبا لك ايها ... آآآه رجلي .
بصراخ :" انت لاتستحق بأن تقود سيارة الم ترى بأني امامك "
ريكي بدأ يتنرفز :" اسمعي ايتها الفتاة لاتتطاولي معي لقد تأسفت وانتهى "
ميري بعصبية :" ماذا ! انت مضطر بأن تفعل هذا لانك المخطئ "
ريكي :" كلا انت ايضا مخطئة لانك لم تلتفتي يمينا ويسارا "
ميري :" هل انت مجنون ! "
ريكي :" اسمعي ....
فقاطعته اصوات هورن السيارات
احد الناس :" ايها الشاب لقد قطعت الشارع ابتعد من هنا واكمل مشاجرتك "
ريكي :" كل هذا بسببك "
ميري بنرفزة :" وايضا تلومني "
فتركها وذهب الى السيارة
ميري بغضب :" غبي "
فالتقطت اغراضها من الارض
ريكي وهو في السيارة :" غبية "

" شركة ويليام "
ويليام :" ماهو جدول اعمالي اليوم "
سايوري :" سيدي لديك في الساعة التاسعة مقابلة مع السيد مارك وفي الساعة الحادية عشر عقد الصفقة مع السيد يوسوكو وفي الساعة الثانية ظهرا اجتماع مع
المستشارين "
ويليام :" حسنا ، احضري لي القهوة "
سايوري :" امرك سيدي "

" حديقة بيت ويليام "
كانت جوليا جالسة على الارجوحة تتأمل في الحديقة المزينة بالازهار الجميلة والخضرة التي تعم المكان من اشجار وعدة نخلات
تذكر في مخيلة جوليا * جوليا :" لماذا تجلس وحدك ابي ؟ "
روبرت :" انا لست وحيدا فمعي الورود والاشجار والنخيل "
فأبتسمت له
روبرت :" عديني انك ستهتمين بها بعد موتي "
فزالت ابتسامتها
جوليا :" ابي ارجوك لاتقل هذا "
فعانقته *
جوليا ودموعها على خدها :" كم احبك ياابي وكم اشتاق اليك "

احببتها وانتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن