part 20

347 12 12
                                    

بعد ألم ميري من رؤية ريكي ، ارادت ان تتجاهله فمشت بضع خطوات لكن سرعان مااوقفها بمنادتها :" ميري "
كانت تقف وهي تعطي ظهرها له لتخفي ملامحها المكتئبة المتأثرة برؤيته ، مسحت دموعها واخذت خطوة للامام لكن صوت ريكي اصدر ثانية واوقفها
ريكي :" لااستطيع الجري ورائك لذا توقفي "
هدأت من روعها ثم التفتت اليه :" ماذا تريد ؟ "
في هذه اللحظة خلع ريكي نظارته الشمسية .
ريكي في نفسه :" اشتقت لعيناك ولتقاسيم وجهك ولكل شئ يتعلق بك ، اشتقت لمناداتك بأسمك ، اشتقت لتنعيتك بالخرقاء ثم تصرخين بوجهي ، اشتق...اشتقت للمساتك ولصوتك الدافئ ، اشتقت لميري حبيبتي "
ميري في نفسها :" انا حائرة بين نبضات قلبي التي تنبض بحب ريكي وبين وخزات قلبي التي تألمني بسبب جرحه لي ، يجب ان ابتعد لكني لااستطيع ، اريد ان اتزود من رؤيته لكن عيني تتخدش بكل لحظة تراه "
فاخذ ريكي نفسا وبدأ بالكلام :" انا اعلم انك غاضبة مني ، لذا جئت لاصلح كل شئ بيننا "
ميري بحدة :" تصلح ماذا ؟ وهل يوجد شئ بيننا ، كنت توهمني بأنك تحبني لكن اصابتك كشفتك على حقيقتك ، انت تتلاعب بي فسحب "
ريكي بأنزعاج :" ماهذا الهراء ! لو كان كلامك صحيح لما انا هنا الان ؟ "
ميري :" وماادراني يبدو انك انزعجت من الجلوس وحدك وجئت لتتسلى "
ريكي :" هل حقا تمتلكين دماغ في رأسك ام انه فقط كره منتفخة "
ميري :" ليس لدي المزاج لكي اجادلك "
فتركته ومشت ، فلحقها ريكي وهو يقول بصوت مرتفع :" توقفي ميري ، قلت لك لااستطيع الجري ورائك "
ميري وهي تسير :" اذن لاتتبعني "
ريكي :" كيف لااتبعك ايتها الحمقاء "
لم تبالي له واستمرت بالمشي
ريكي بنبرة مرتفعة :" يجب ان تعلمين بأن ويليام زارني "
فتوقفت ميري والتفتت اليه بدهشة :" ماذا ؟ اخي ويليام ! لماذا ؟"

" شركة ويليام "
ويليام جالس وهو يفكر بعمق وغضب :" ذلك الحقير المدعو دينيس دمر كل شئ ، ستدفع الثمن غالي اعدك بذلك "
فطرقت سايوري الباب ودخلت
ويليام :" مالامر سايوري "
سايوري بأرتباك :" لقد وصل ايميل من المصرف يطالبون بدفع القرض لانك تأخرت في دفعه "
ويليام بأنفعال :" اوه لا ، كنت انوي دفعه بعد نجاح الصفقة لكن ... " فضغط على اسنانه بغضب شديد :" تبا لك يادينيس الخبيث "
سايوري في نفسها بصدمة :" ياالهي ، انه يعرف كل شئ "
فالتقط ويليام الهاتف واتصل بدينيس
دينيس :" اوووه ويليام اقصد سيد ويليام ، كيف حالك وبالاخص هذه الفترة ، اتمنى ان ارى تعابير وجهك وانت على هذا الحال "
ويليام بغضب :" اخرس ايها التافه لو كنت رجلا حقا لقمت بمواجهتي وليس بطعني من الخلف "
دينيس ببرود :" لايهمني الاسلوب بل النتيجة "
ويليام بحدة :" استمتع بهذه اللحظات جيدا ، لاني سأحرمك من التنفس نهائيا "
دينيس :" وفر تهديداتك لانها لاتنفعك ، بل انظر الى نفسك جيدا ، انت الان لاشئ ، لازوجة ولامال ولاجاه ، وحيد تائه مثل الكلاب السائبة "
فضحك بسخرية ، فانفجر ويليام من الغضب ورمى الهاتف على الارض ليتحطم الى اشلاء
ويليام بغضب وصراخ :" يجب ان اقتله لن ادعه يفلت من قبضتي "
مشى بغضب لكي يخرج فمسكت سايوري يده
سايوري بفزع :" توقف ويليام ، ارجوك اهدأ "
ويليام بصراخ :" ابتعدي "
سايوري :" لاتتهور ارجوك ، هل حقا ستقتله "
فابعد يدها عنه :" اجل لن ادعه يتنعم بما هو عليه الان "
فتحرك متجها الى الباب
سايوري بحزن ودموع في نفسها :" ماذا افعل ؟ انا سبب تدمير ويليام ، انا من اوصله على هذا الحال "
فصرخت والدموع تغرق خدها :" توقف ويليام ، لاتكن قاتل مثله "
فتوقف ويليام بصدمة واتجه نحوها :" ماذا قلتي ؟ "
سايوري بتلعثم :" انا .. اقصد ... "
فمسك ذراعها بقوة وغضب :" تكلمي والا سأقتلك انت "
سايوري بتوتر :" انا اسفة ويليام لقد تأمرت معه لكي احصل عليك لكن لم اعلم انه مجرم قاتل ، اجل هو من قتل السيد روبرت "
فجحظت عيناه من الصدمة :" ماذا ؟ دينيس هو من قتله "

احببتها وانتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن