part 8

283 14 5
                                    

" اليوم التالي "
" النادي الطلابي "
ميري بتذمر :" ياالهي لقد تعبت ، انها مسألة معقدة "
فجأة يصدر صوت ريكي
ريكي بأبتسامة :" صباح الخير ايتها الخرقاء "
ميري بذهول وانزعاج :" ماذا تفعل هنا ؟ وكيف تنعتني بالخرقاء "
فجلس ريكي امامها
ريكي :" لدي اوراق لأتممها عند رئاسة الجامعة لكني لم اتوقع ان اراك "
ميري :" لو كان ذلك حقا ماذا تفعل في النادي "
ريكي :" اريد ان اشرب الشاي ، هل انتهيتي من الاسئلة ؟ "
ميري بجنون :" ولما لاتجلس في طاولة ثانية "
ريكي :" لااريد ان امنع نفسي من المتعة وانا اسخر منك "
ميري بنرفزة :" سأحطم الطاولة على رأسك ان استمريت على هذا النحو "
ريكي بسخرية :" على رسلك لما كل هذه المبالغة ، هل تستطيعين حمل الطاولة ام ياترى انك تعتقدين اني سوف ارتعب من فمك المزعج "
ميري بغضب شديد :" انت لاتحتمل حقا "
فوقفت والتقطت كتبها
ميري بغضب :" كم اكره وجهك ، اياك ان تظهر امامي ثانية "
فااجابها ريكي بأبتسامته المستفزة ، فااستدارت وتركته لانها لم تعد تستطيع البقاء
ريكي في نفسه :" ليتك تحضرين غدا مباراتي الاولى ، لان وجهك المشرق سوف يحفزني ويغرز الثقة في داخلي "
فنظر الى ساعته
ريكي :" يجب ان اسرع والا تأخرت عن التدريب "
" شركة ويليام "
سايوري :" سيدي انها الملفات التي طلبتها "
فااخذها بدون تعليق ، بدأ بتصفحها بينما سايوري تنظر اليه وتتمعن بكل حركة يقوم بها
سايوري بلطف :" سأحضر فيلم بعد انتهاء وقت العمل ، سأكون سعيدة ان رافقتني "
فتوقف عن تصفح الملفات ونظر اليها
تذكر في مخيلة ويليام * جوليا :" وهل تعتقد اننا زوجان مثاليان ، لايهمني مايحدث لك ومايجري معك " *
شعرت سايوري بأن ويليام سوف يزعجها برده كالعادة
سايوري :" انا اسفة على جرئتي ، انا ... "
ويليام :" لابأس سوف احضر الفلم معك "
فااتسعت عينها لما سمعت
سايوري بذهول :" لااصدق ذلك "
ويليام :" سأغير رأي ان بقيتي مذهولة هنا "
سايوري :" حسنا .. حسنا ، سأخرج لأكمل عملي "
ويليام :" لم يكن يحدث ذلك لو ... آآآه ، لماذا ؟ "
" ملعب التدريب "
المدرب :" هذا التدريب الاخير لذا اريد من كل لاعب ان يتذكر مهمته جيدا وان يتقيد بموقعه ، لاااريد اي احد ان يخالف اوامري ، والان سوف اعلن اسماء التشكيلة الاساسية "
بدأ التوتر يسيطر على ريكي ، فنظره موجه الى شفاه المدرب لينطق اسمه
المدرب :" هذه هي التشكيلة الاساسية ، ابذلوا جهدكم "
الصدمة واضحة على ملامح ريكي
ريكي في نفسه :" بعد كل هذا العناء والتدريبات القاسية التي قمت بها لم يعترف المدرب بي قط "
فااخذ نفسا عميقا لكي يهدأ نفسه دون ان يقوم بتصرف متهور
المدرب :" اما اللاعبين الذين سوف يجلسون على دكة الاحتياط هم ، اللاعب ريكي ..... "
اكمل المدرب اسماء اللاعبين الاحتياطين بينما ريكي يتمالك نفسه بصعوبة ، بعد انتهاء المدرب من اعلان الاسماء ، تحرك ريكي واتى الى المدرب
ريكي :" ايها المدرب "
المدرب بغرور :" مالامر ؟ "
ريكي :" لما لست في التشكيلة الاساسية "
المدرب :" ليس من حقك ان تتشكى "
ريكي :" لكن الفريق بحاجة لي "
المدرب :" لست انت من تقرر "
ريكي :" ولكن ... "
المدرب :" كلمة اخرى وسوف ابعدك عن الفريق نهائيا "
فعقف ريكي يده بقوة فلم يستطع البقاء امامه لانه يخشى ان يفقد اعصابه ، فتركه وذهب للتدريب مع زملائه
المدرب في نفسه :" لااحد يقدر مهنه المدرب ، المدرب يرى ما لايراه اللاعب والمشجعين ايضا ، ريكي ايها الغبي لقد وضعتك احتياطيا لانك سلاحي السري ومفتاح الفوز في هذه المباراة "
' الساعة السابعة مساءا '
" بيت ويليام "
جوليا :" هذه اول مرة اشعر بالوحدة هكذا ، ترى لما تأخرت ميري ، وايضا .. وايضا ويليام "
في هذه الاثناء دخلت ميري الى البيت
ميري بأبتسامة :" مساء الخير كيف حالك حلوتي "
جوليا بملل:" لما تأخرتي "
فجلست ميري بجانبها
ميري :" كنت ادرس في المكتبة وماارى الا ان المساء قد عم "
جوليا :" ولما هذا النشاط أليس الامتحان بعد يوم غد "
ميري بعد ان اخرجت نفسا :" لقد مر نصف الوقت وانما منزعجة دون ان اذاكر "
جوليا بتعجب :"لماذا ! "
ميري بعصبية وهي تقترب من جوليا :" لقد رأيت ذلك الغبي ريكي في الجامعة ، انه ينرفزني لدرجة اريد ان احطم وجهه "
جوليا :" اهدأي سوف تحطمينني انا وليس هو "
فتنهدت وهدأت من روعها بينما جوليا تنظر اليها بأبتسامة
ميري :" ولما هذه الابتسامة "
جوليا :" انت مضحكة حقا "
ميري :" جوليا كفى سخرية "
جوليا :" حسنا ، لكن مثلما قلت لك سابقا ان ريكي معجب بك "
فسيطر الارتباك على ميري
ميري :" سوف اصعد الى غرفتي "
" في السينما "
بدأ عرض الفلم وسايوري تكاد ترقص فرحا لأنها حاضرة مع ويليام بينما ويليام تارة يشرد ذهنه لذكريات مع جوليا وتارة يتابع الفلم ، فاانتهزت سايوري الفرصة لتضع يدها على يده لكنه سرعان مارفعها
سايوري في نفسها :" تبا ماهذا ، لكني سأسعى ورائك ولن اتركك الى ان تلتفت لي "
بعد انتهاء الفلم خرج كلاهما من صالة العرض
سايوري :" انا ممتنة لك ، لكني منزعجة لاننا سنفترق الان ويرجع كلا منا الى بيته "
ويليام بمكر :" وهل تريدين ان أأتي الى بيتك "
سايوري بأرتباك :" لا لم اقصد ذلك ، لكن كنت اود لو تبقى وقت اطول معي "
فااضطرب ويليام لانه لايريد ان يرجع الى البيت لكي يجرح من ردود افعال جوليا ، فمشى ليركب سيارته فتبعته سايوري ، بينما يقود السيارة لم تتجرأ سايوري ان تنطق حرف بسبب ملامحه المنزعجة تماما لكنها انتبهت الى الطريق لترى بأنه ليس طريق بيتها ولابيته
سايوري :" الى اين نحن ذاهبان ؟ "
فلم يجيبها واكتفى بضغطه على المقود لانزعاجه الشديد
ويليام في نفسه وبألم:" ماالذي تفعله بنفسك ياويليام .. "
لكن رنة هاتفه قطعت صلة الوصل بينه وبين كيانه ( ريكي يتصل)
ريكي :" اهلا ويليام ، اوه هل تتقبل ان اقول اسمك بدون سيدي لاني لااحب ذلك "
فظهرت ابتسامة خفيفة على شفاه ويليام رغم انزعاجه
ويليام بلطف :" قل ماشأت ، حسنا ماالامر هل والدك مرة اخرى "
ريكي :" وهل يوجد غيره لقد اتعبني حقا ، عموما ، اين انت الان لكي اجلب لك الملف "
ويليام :" ستجدني في مطعم blue sky "
سايوري في نفسها وبذهول :" هل حقا ماسمعته ، سنتناول العشاء معا !"
ريكي :" حسنا مسافة الطريق واصل اليك "
بعد ان اغلق الخط ظلت سايوري تنظر اليه بتعجب
ويليام :" هل ستظلين تحدقين بي هكذا "
سايوري :" لااعرف ان كنت في حلم ام لا لكني سعيدة "

احببتها وانتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن