بعد مُرور سنه ..
" اوه يا إللهي ، مالذي يجِب علي إرتداءُه ؟ " قالت ذلِك وهي حائِرة ، زمّت شِفتيها ثُم قالت " حسنًا ، هذا سّـ يفي بالغرض ! " إرتدت تنورة قصيرة ثُم رفعت شعرها عاليًا ووضعت القليل من مساحيق التجميل ورشت عِطرها ، ثُم خرجت من المنزِل لتجد سيارته أمامها .
إبتسمت ثُم ركبت السيّارة " مرحبًا أوبّا "
" مرحبًا ، سوجيناه ~" وبادلها الإبتسامه ، ليذهبا بعدها في موعِدهما بمُناسبه مرور سنه على مواعدتِهم .لقد مضت سنه ، مُنذ أن تخطّى سيهون مشاعره لسولجي وبدأ بمُواعده سوجين .
أدرك أن لا فائِده تُذكر من التمسُّك بالماضي وأنه يجِب عليه الإستِمرار بحياته ، فالحياه لا تتوقّف عند شخصٍ ما وحسب ." كلّا جون سو ! لقد قُمت بِشراء المكونات بالفعل اليوم ! عليك كِتابه قائِمه الطعام خارِجًا ثُم إذهب لِمساعده مينهو " قال ذلِك بينما يقوم بِمسح الأطباق داخِل المطبخ ، ثُم غسل يديه وخرج ليجِد ويندي أمامه .
إبتسم بِسعاده وذهب ليحتضِنها " إشتقتُ إليك ~"
" أنا أيضًا ~ متى ستنتهي إجازتُك ؟ "
" لقد تبقى يومان وحسب ثُم سأعود إلى الشرِكة .. هل مرت ثلاثه أشهُر بالفِعل ؟ "
" أجل .. أتمنى أن تعود أنت والأعضاء كسابِق عهدِكم "
زّم شِفتيه بِحُزن ، ثُم قال " أتمنى ذلِك أيضًا .. "ماذا حدث خِلال سنتين ؟
عوده إلى الوراء ." هيّ ! ألن تصطحِبي إلى المطار ؟ "
" هل أنت طِفل ؟ إذهب برفقه بارك جين وحسب "
" أعني .. سوف أُطيل البقاء في الصين ألن يكون لطيفًا إن قُمت بتوديعي ؟ "
قهقه ، ثُم إحتضنه وقال " وداعًا .. هيونق ! "
إتّسعت عيناه وقال " ماخطبُك ؟ إنها .. إنها المره الأولى التي تدعوني فيها بِ هيونق ؟ لِما قُلت ذلِك ؟ ظننتُك تدعوا بيكهيون بِذلِك فقط "
" لا أعلم ، وددتُ قولها لك وحسب "
إبتسم وقال " شُكرًا .. اه يا إللهي لقد جعلتني أشعر بالإحراج ! هذا غريب توقف عن ذلِك ونادِني لوهان وحسب "
قهقه مُجددًا " حسنًا لوهاني ، حظًا موفّقًا في فيلمك الجديد ! الوداع ~"
لوّح له بيده وأرسل له قُبله طائِرة ، ثُم حمل حقيبته وخرج من السكن .
ولم يكُن يعلم أنها المرّه الأخيره التي سيراه فيها !" اوه أهلًا آيريني ، إشتقتُ إليك ~ أجل أنا في طريقي إليك ثُم بعدها سأذهب إلى المطار .. أجل ، الوداع ~"
بِضعه دقائِق حتى وصل إلى منزِل آيرين ، تحدّثا قليلًا
ثُم أخرج عُلبه صغيره سوداء وقدّمها لها
" م ماهذا ؟ "
صمت قليلًا ثُم قال " لقد مرّت أربع سنوات بالفِعل .. ألا تظنين أنه قد حان الوقت لِ .. لِتحديد تاريخ ز زواجِنا ؟ "
" إذًا .. هل تعرِض عليّ الزواج مُجددًا ؟ "
ضحِك وقال " كلّا .. أعني لا أعلم .. لِنتزوج بعد أن أعود مِن الصّين وحسب " ثُم وضع يده خلف رقبته بِ إحراج ..
" حسنًا ، سوف أنتظِرك ~"
إبتسم قائِلًا " حسنًا ، سوف أذهبُ الآن .. الوداع حبيبتي "
قبّلها على جبينِها ثُم خرج مُتجِهًا إلى المطار .
أنت تقرأ
Hidden identity - الجزء الثاني
Fanfictionكيف لك أن تتقوّس داخِل قلبي وتتملكهُ بِهذا الشّكل ؟.