Part 11

295 32 25
                                    

-

بعد مرور أُسبوع
ذهب إلى السّكن برفقه فتاته
ذُهلوا جميعهم لرؤيتِها !
" واو إنها لطيفه جِدًا ~ "
" جميله ! "
" ماهو إسمُك ؟~ "
" قولي أوباا ~"

——
كانت جيون تلهو مع كلب بيكهيون - تم ذِكره في الجزء الأوّل -
" إذًا لقد أصبحت أبًا " قال تشين بفخر
قهقه وأجاب " لستُ أبًا .. "
" بلى ! جيوناه من الآن وصاعِدًا قومي بِمناداه سيهون بِ أبي وليس أجاشي حسنًا ؟ "
" هاه ؟ " قالت بصدمه
" هيّا قولي أبي ~ "
" جيوني لستِ مضطره لقولِها فقط تجاهليه " قال بإحراج



صمتت قليلًا ، كونها صغيره فهذا لا يعني أنها لا تعلم بوفاه والِديها
" لقد رحل والِداي بعيدًا .. ولكِن مازال .. أستطيعُ مناداتك بِ أبي أيضًا صحيح ؟ ف أنت ستُصبح مسؤولًا عني بِمثابه أبي ، وستلعبُ دوره أيضًا صحيح ؟ إذًا .. سأقومُ بمناداتك بِ أبي ، وبالمُقابِل نادِني بِ إبنتي "
ثم إختتمت حديثها بِ إبتسامه مُشرقه ولطيفه



كانوا مصدومين مما تفوّهت بِه ، فكيف لفتاه تبلغُ خمسه أعوام وحسب أن تتحدّث هكذا ! إنها ذكيّه جدًا .
إبتسم سيهون ليُجيب " حسنًا .. إبنتي ؟ "
ثم حكّ رقبته بِ إحراج
صرخ الأعضاء بِسبب الموقِف الّلطيف بينهما ~
" أيضًا نادي السيّد شيسوك بِ جديّ " قالها تشانيول ثم قهقه
" توقّف عن هذا .. " مع نظرتِه المُخيفه
" حسنًا "


" ألا يوجد خبرٌ عن بيكهيون بعد ؟ لقد إختفى مُنذ شهر كامل ! ماذا حصل له بحقِّ الله ؟ " سيهون .
" لا نعلم ، نحن نتصِل به كل يوم ومامِن مُجيب " سوهو .
" ماذا عن ييري ؟ ألا تعلمُ شيئًا ؟ "
" كلّا ، هي قلِقه أيضًا ووالِدتها لا تُجيب على هاتِفها "
" تبًا ! مالّذي يحصُل ؟ "

——
إصطحب جيون إلى الروضه وقرّر البقاء برفقتِها اليوم نظرًا إلى عدم وجود شيّءٍ في جدوله اليوم ..
جلس على كرسيٍّ في الحديقه وهو ينظُر إليها وهي تلعب مع أصدِقائها
" من هذا الرجلُ الغريب ؟ " قال أحد الأطفال
" إنه أبي " قالت بفخر
" اوه .. لِما يضعُ قِناعًا ؟ "
هزّت كتِفاها بِ لا أعلم
ف هي لا تُريد أن توقِع والِدها في ورطه


بعد بدءِ الحصص ، كان يجلسُ بجانِب جيون ويُساعِدها في الرسم
" أنت ترسمُ جيّدًا " ثم صفّقت بيداها
إستطاعت رؤيه عيناه المُبتسمتان من خلفِ القِناع
تجمّع بعضُ الأطفال حوله مُندهِشين من موهِبته في الرسم
"واااو~"

——
بعد مُرور خمسه أشهُر ..







" لقد فعلتُها .. "
قال بصوتٍ خافِت غير مُصدِقًا لما يراه
أمسك بالورقه وشدّ عليها بينما ترتجِف يداه
ينظُر لِأسمه وإلى العلامه الموضوعه بجانِبها
تمّ القُبول
إهتزّ صوتُه وذرف دموعه سريعًا ، قام بتغطيه فمِه بذراعه
ثم جلس على رُكبتاه أرضًا باكيًا .

Hidden identity - الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن