Hidden identity - الجزء الثاني

Part 16

تمرُ الأيام والساعات ، والحال كما هو .

لوهان اصبح يقضي كثيرًا من الوقت برفقه كيفن ، نجح في تجديد علاقته ب آيرين بالفعل ومازال يتقرب شيئًا ف شيئًا من بقيه الاعضاء .

—

تنهّد ثم وضع رأسه على لوحه المفاتيح لتمتلأ الشاشه بالحروف

" هيونغ ارفع رأسك ، لقد احضرت الغداء "
قالها تايهيونغ ثم وضع الطعام على الطاوِله وجلس
رفع رأسه بثقل ثم ذهب ليجلس بجانبه
" اليوم ، اعتقدُ انني سأذهب لزياره لوهان هيونغ "
" ألم تذهب لرؤيته من قبل ؟ "
" لقد خرجت من السجن للتوّ ! أحمق كبير "
" حسنًا لقد نسيت لا تقم ب شتمي ! "
ثم ضرب رأسه ب اعواد الطعام

–
ظلّ يعمل في الاستديو لوقتٍ طويل ، كابحًا رغبته بالنظر لوجه لوهان والبقاء بجانبه لساعاتٍ طويله .. ف على الرغم من علاقتِهما المتزعزعه حاليًا لايزال يُكن له المشاعر والمعزّه ذاتها ، لا يستطيع تجاهل رفيق روحه مهما كان باردًا تجاهه .
–
حضر الى الشرِكه مرغمًا برفقه مدير الأعمال وكيفن الذي رفض الحضور دونه لسببٍ ما ..
كانوا يقيمون اجتماعًا حول خططهم في المستقبل وما الى ذلِك وتحديد تاريخ لعوده لوهان وبدأ نشاطاته مع الفرقه مجددًا .. لم يكن مهتمًا البتّه ولم يبدي رأيه حول شيء ، فقط استمرّ بالايماء برأسه وهو لا يعلم عمّا يدور الموضوع حتّى .
" لوهان ، هل تنصت حتى ؟ "
نطق المدير بفراغ صبر
نظر اليه بتعجّب
" اخبرني عن ماذا نتحدث هنا ؟ "
ثم اشاح بنظره الى الشاشه الكبيره ليقرأ العنوان
" اجتماع لتخطيط عوده ونشاطات فرقه اكسو-"
تنهّد المدير ..
" سوف تعود لنشاطاتك بعد ٣ أشهر ، ان لم تكن مستعدًا في ذلك الوقت لا بأس ! نستطيع اعطائك المزيد من الوقت حتّى تتهيأ نفسيًا وجسديًا ، هل فهمت الآن ؟ "

إبتسم بخفّه ثم اومأ له ببلاهه ، لينظر مجددًا الى الورقه التي كان يشخبط عليها ويكمل ما كان يفعله ..

–
خرج من الاجتماع ليجد كيفن ب انتظاره خارجًا ، ابتسم له ثم مشى الإثنان ، كان يتجاهل من يقومون بتصويره بدهشه ويركّز أذناه وعقله على حديث كيفن المُضحك ليضحك الاثنان معًا بعدها .

قاطع طريقهما دخول سيهون الى الشركه مستعجلًا و مطأطِأً برأسه ينظر الى هاتفه بتركيز وهو يمشي بسرعه ، ليرتطم بكتف كيفن بشدّه ! تأؤّه ب ألم لثانيه وسقط هاتفه ارضًا مع بعض الاوراق التي كان يحملها في مغلفٍ ما ..
" ا انا آسف لم انتب-"
" اوه لا ! "
قال بفزع عند رؤيته لأوراقه المبعثره ارضًا ليهرع بجمعها سريعًا وبتوتُّر متجاهلًا من أصطدم به ! لم ينظر الى وجهه حتّى بل همّ لجمع اوراقه بسرعه
" دعني أساعدك " قال كيفن بقلق
استقام سيهون بعد جمعه للاوراق لينظر اليه
دُهش قليلًا ولكن سرعان ما تبدّلت نظراته للبرود
" لا عليك "
ثم رحل مسرعًا .. دون ان يكلّف نفسه عناء النظر الى لوهان حتّى .