Special part.

334 30 17
                                    

A loser story .

واقفٌ أمام قبره المُبلل بالمطر مِن الّليله الماضيه
وضع زهرةً بيضاء فوقه تصحُبها دمعه صغيره
جلس على الأرض مُحتضنًا ركبتيه
" آسفٌ لِأنني لم أزُرك لوقتٍ طويل .. هل أنت غاضب ؟ "
..
" ليس عدلًا أن تُفارق الحياه قبلي ، أتعلمُ هذا ؟ "


قبل ٧ سنوات
كان يُجري نقاشًا حادًا مع فتاة
" أُخرجي من حياته وحسب ! أنتِ مجرّد عائق لطريقه كالعلكه المُلتصقه بِه ألا تعلمين أنكِ مثيره للشفقه ؟ إستعيدي وعيك ، هو ليس مهتمًا بكِ "
ثم نقر على رأسِها وذهب
وضعت قبضتها على قلبِها مُحاوله كتم شهقاتِها
" اوه سيهون .. لما تُعاملني هكذا أنا لا أعلم فيما أخطأت حتى تُعاملني بِهذا الشكل .. لقد أحببتُه وحسب "
ثم حملت حقيبتها وخرجت
لوّح لها من بعيد مُبتسِمًا ، ثم ركض إليها وحمل حقيبتها
" لما تبدين حزينه ؟ هل حصل لكِ شيءٌ سيّء ؟ "
نفت برأسِها مختلقه ضحكةً لطيفه
أمسك بيدها ثم خرجوا من مبنى المدرسه
يتجولان في المدينه

إلى أن إلتقوا بِ سيهون برفقه بعضٍ من أصدِقاءه في مطعمٍ إعتادوا على إرتياده
جلس لوهان برفقتهم ثم أشار لها بالجُلوس ، لتستقبلُها نظرات سيهون الحادّه لمُده رُبع ساعه .
" لوهان ، آسِفه ولكن علي الذهاب "
" إلى أين ؟ لم تُنهي طبقكِ حتّى ! "
" لا أشعر بشعورٍ جيّد "
ثم أخذت حقيبتها وركضت سريعًا
" مالذي تنتظِره ؟ إلحق بِها " قال أحدُ الفتيان
" اوه .. حسنًا "
" لوهان ، لم تنهي طعامك "
" لن تحل كارِثه إن لم أنهي طعامي ، أنا ذاهب وداعًا يارِفاق "
" ستكون بخير ، إنها فتاه أعني .. "
" ماخطبُك ؟ " أجاب بتعجُّب ثم ذهب
عض على شِفتيه غاضِبًا ..

..
" هيّ .. إنتظريني ~ "
لفّها ناحيته ليرى الدموع تغطّي وجهها
" ماخطبُكِ ! "
نفت برأسِها بـ لا شيء ، عقد حاجبيه وقال
" إذا كان لا شيءّ كما تدعين ، لما تبكين إذًا ؟ "
..
" لقد حصلتُ على علامةٍ سيئة جدًا في الإمتِحان .. وأنا قلِقه مما سيقولُه والدِاي بشأن ذلِك ، هذا كلُ مافي الأمر "
صمت لثوانٍ ، ثم إحتضنها
" لا بأس ، لن يحصل شيّءٌ سيّء إنها مجرد علامات ، أعني سيغضبان قليلًا ثم سيعودان كسابق عهدِهما لذلك لا تبكي "
إبتعدت ، إبتسمت له ثم شكرته
" سأعودُ إلى المنزل الآن "
" هل أوصلك ؟ "
" كلّا لا بأس ، عد إلى رفاقِك "
" حسنًا ~ "
ثم لوّح كلاهما للآخر وذهب

Hidden identity - الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن